أخبار عربية

متظاهرون يهاجمون السفارة الأمريكية في بغدداد

[ad_1]

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

طالب المحتجون بإغلاق السفارة الأمريكية

هاجم متظاهرون، غاضبون من ضربات جوية أمريكية استهدفت جماعة عراقية مسلحة تدعمها إيران، مجمع سفارة الولايات المتحدة في بغداد.

وأطلق جنود أمريكيون قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد دخل منطقة استقبال في مجمع السفارة الموجودة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة العراقية.

كما أُضرمت النيران في نقطة حراسة في شارع قريب.

واتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إيران بـ”تنسيق” الهجمات، وقال إنها سوف “تتحمل المسؤولية الكاملة”.

وقتل 25 مقاتلا جراء تعرض قواعد لتنظيم “كتائب حزب الله” لغارات أمريكية في غربي العراق وشرقي سوريا يوم الأحد.

وقالت الولايات المتحدة إن الهجوم جاء ردا على هجوم بالصواريخ تعرضت له قاعدة عسكرية عراقية في كركوك الجمعة أدى لمقتل مقاول أمريكي مدني.

وقال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أمس إن الغارات انتهكت سيادة بلاده، وستضطره لإعادة النظر في علاقتها بالولايات المتحدة.

وحذر قائد “كتائب حزب الله” أبو مهدي المهندس من أن رد التنظيم “سيكون شديدا جدا على القوات الأمريكية في العراق”.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

برلمانيون وقادة فصائل كانوا بين المحتجين

ماذا حدث في بغداد؟

خرجت الاحتجاجات اليوم عقب تشييع جنازات المسلحين الذين قتلوا في الهجمات الأمريكية.

وشارك آلاف، بينهم أبو مهدي المهندس وقادة آخرون، في المسيرات الاحتجاجية، التي توجهت نحو المنطقة الخضراء، حيث توجد مكاتب للحكومة العراقية وسفارات.

وسمحت قوات الأمن العراقية للمحتجين بدخول المنطقة الخضراء والتجمع في شارع خارج مجمع السفارة الأمريكية.

وقال قيس الخزعلي قائد تنظيم “عصائب أهل الحق” إن “هذه السفارة أثبتت أنها سفارة تآمر ضد العراق.

وقذف المحتجون، الذين كانوا يرددون شعارات مناهضة للولايات المتحدة ويلوحون بأعلام “كتائب حزب الله” وفصائل مسلحة أخرى، المجمع بالحجارة وحطموا الكاميرات الأمنية وأضرموا النيران.

وتطور الوضع لاحقا مع اقتحام جدار المجمع. وبحسب وكالة أسوشيتد برس للأنباء، حطم محتجون بوابة وتوغل العشرات منهم لمسافة خمسة أمتار داخل ممر يؤدي إلى المبنى الرئيسي لمجمع السفارة، قبل أن تجبرهم القنابل المسيلة للدموع التي أطلقها جنود أمريكيون على التراجع.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

تنظيم “كتائب حزب الله” دعا لاحتجاج مفتوح أمام السفارة

وقال مسؤول أمريكي لشبكة “سي بي إس نيوز” الإخبارية إن المجمع لم يتعرض لاقتحام، موضحا أن مجموعة من المحتجين عبروا السور باستخدام سلم ودخلوا منطقة الاستقبال الخارجية.

وأفادت تقارير بأن جنودا عراقيين وأفرادا بشرطة مكافحة الشغب انتشروا في المنطقة في وقت لاحق، وأن المظاهرات خفتت مع حلول الليل.

وقال مصدر بوزارة الصحة العراقية لبي بي سي إن 50 شخصا تلقوا علاجا في مستشفيات عقب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

ولم يتم إجلاء أي من العاملين بالسفارة، لكن المجمع أصبح في حالة إغلاق تام، بحسب سي بي إس. وكان السفير، ماثيو تولر، خارج العراق لقضاء عطلة مخطط لها مسبقا.

كيف جاءت ردود الفعل؟

بعد ساعات من اندلاع الاحتجاجات، طالب رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، المحتجين بمغادرة المجمع.

وقال عبد المهدي إن أي اعتداء على السفارات والبعثات الأجنبية سوف يواجه بحزم.

أما الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فقال في تغريدة بموقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي إن “إيران قتلت مقاولا أمريكيا وأصابت كثيرين. كان ردنا قويا، وسيكون دائما كذلك. الآن تنسق إيران هجوما على السفارة الأمريكية في بغداد. سوف يتحملون المسؤولية كاملة. بالإضافة إلى ذلك، ننتظر من العراق استخدام قواته لحماية السفارة”.

ولم يصدر على الفور أي رد فعل من الحكومة الإيرانية.

ولاحقا قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إن الولايات المتحدة استخدمت “قوة ملائمة” لحماية السفارة، مضيفا “سنرسل قوات إضافية لدعم طاقمنا”.

في هذه الأثناء، دعا تنظيم “كتائب حزب الله” إلى الاحتجاج أمام السفارة حتى يتم إغلاقها وطرد السفير من العراق، بحسب موقع “السومرية” الإخباري.

لماذا استهدفت الولايات المتحدة كتائب حزب الله؟

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

أحد مداخل السفارة فتح بالقوة

قالت الولايات المتحدة إن التنظيم شن عدة هجمات على قواعد عراقية فيها قوات أمريكية كانت ضمن التحالف الذي حارب تنظيم الدولة الإسلامية.

وردا على ذلك، قالت الإدارة الأمريكية إن قواتها شنت هجمات يوم الأحد ضد خمسة مواقع، بينها مخازن أسلحة ومواقع قيادة، بهدف شل قدرة التنظيم على شن هجمات في المستقبل.

ومنذ عام 2009، أدرجت الولايات المتحدة التنظيم ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، وصنفت أبو مهدي المهندس على أنه “إرهابي دولي”.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن التنظيم المسلح على “صلة وثيقة” بفيلق القدس الإيراني، وهو ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، وأنه تلقى “أكثر من مرة مساعدات فتاكة ودعما آخر من إيران”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى