أخبار عاجلة

اليمني أحمد الشيبة شكرا

[ad_1]

مفرح الشمري

[email protected]

يحسب للقائمين على مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي تنظيم أمسية موسيقية للعازف اليمني المميز أحمد الشيبة حتى يتعرف عليه الجمهور الكويتي وجمهور الجاليات التي تقطن على هذه الأرض الطيبة، وذلك لأن الشيبة حالة موسيقية فريدة من نوعها، ومن لا يعرفه ويعرف موسيقاه العذبة فهو لا يعرف جمال آلة العود عندما تكون بين يدي محترف مثله.

الأمسية الموسيقية، التي أقيمت 27 الجاري في مسرح الشيخ جابر العلي وحضرها جمهور غفير، كانت بمنزلة بطاقة تعارف بين رواد المركز وبين الموسيقي الشيبة وفريقه الذي يتكون من عازف الغيتار شانيير بلميكراز وعازف البيانو والأورغ طارق يماني وكلارنيت صلاح الدين ممدوسيكي وآلة القانون تامر بينارباسي، أما الطبل والطار تصدى لهما براين اودلر.

أحمد الشيبة الذي ينتمي الى مدينة صنعاء ويقيم حاليا في مدينة نيويورك، له بصمته الخاصة في إضافاته المبتكرة والمميزة في العزف على آلة العود، وروعة أدائه ومرونة في التنقل بين الأوتار، وهذا ما شعر به الحضور وهو ينتقل بمهارة عالية من اغنية الى اخرى سواء أكانت شرقية أو غربية، وذلك لقناعته الكبيرة بأن آلة العود تعزف أي لون موسيقي دون التركيز على هويته، وهذا الأمر ميز الشيبة عن غيره من عازفي آلة العود في الوطن العربي.

استطاع الفنان اليمني أحمد الشيبة في أمسيته الأولى بالبلاد أن يسحر الحضور بأسلوبه المتفرد بالعزف على آلة العود، حيث قدم مجموعة من الأغاني التي استحوذت على مسامع الجمهور وتمايلوا معها طربا مثل: «ليالي عربية» و«من حضرتهم» و«صانع الأحلام» و«فيما مضى» و«شغف» وغيرها من الأغاني والألحان الشرقية والغربية التي رسمت لوحة جميلة في عالم الموسيقى في مخيلة الجمهور الغفير على الرغم من اختلاف أعمارهم.

أخيرا.. نجح القائمون على مركز الشيخ جابر الأحمد الصباح في تنظيم هذه الأمسية الحالمة التي أحياها موسيقي عبقري بحجم أحمد الشيبة الذي أنشأ لنفسه عالما خاصا به يعمل فيه على المزج الاحترافي بين اللحن الشرقي من خلال آلة العود والموسيقى الغربية، فكان الناتج أمسية جميلة و«تحفة أنيقة» حازت إعجاب الكثيرين بعد أن أوصل الشيبة آلة العود إلى العالمية.

فشكرا لمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لتنظيمه لهذه الأمسية، وشكرا لأحمد الشيبة الذي أمتعنا وأمتع الحضور بإبداعاته المميزة على آلة العود.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى