العنزي لـ الأنباء لا يمكن لأحد | جريدة الأنباء
[ad_1]
دارين العلي
أكد رئيس الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د.عبدالله العنزي أن ما أشيع في وسائل التواصل الاجتماعي عن زلزال ضخم سيصيب الكويت هي أخبار عارية عن الصحة تماما.
وقال في تصريح خاص لـ«الانباء» إن الطبيعة الجيولوجية للكويت بسيطة جدا لا تحدث فيها زلازل قوية إذ ليس هناك نشاط تكتوني يسبب الزلازل الضخمة.
ولفت إلى أنه ومن خلال الدراسات العلمية وكذلك قراءات أجهزة الرصد العالمية والمحلية في المعهد تشير إلى أن الزلازل القوية بعيدة جدا عن الكويت ومعظمها يحصل في جبال زاغروس وتأثيرها قليل جدا على البلاد.
وقال إن التاريخ الزلزالي للكويت يشير إلى حدوث زلازل في البلاد ولكنها ضعيفة إلى متوسطة وكان تأثيرها مجرد اهتزاز في المباني وليست بهذه الخطورة.
وقال انه بالرغم من ان منطقة جبال زاغروس الممتدة من ايران الى العراق وحتى تركيا، من المناطق النشطة زلزاليا الا ان الاحصائيات والمصادر التاريخية للزلازل سواء في محطات الأبحاث او في المحطات الدولية تظهر أن أقوى زلزال تعرضت له إيران يتراوح بين 7 درجات و7.8 وهي تحصل بفترات متباعدة جدا.
أما سبب الزلازل في المنطقة فلفت الى انها تحصل بسبب تداخل الصفائح التكتونية العربية مع الآسيواوروبية في تلك المنطقة وتنتج عنها هذه الزلازل التي تعتبر مستمرة وظاهرة طبيعية بدرجات مختلفة، مؤكدا ان الكويت لا تشهد هذا النشاط التكتوني.
وأكد ان توقع حصول زلازل بقوة معينة يبقى من باب الفرضيات المبنية على احصائيات عبر التاريخ عبر دراسة فترة زمنية محددة طويلة نسبيا وقراءة عدد الزلازل فيها وكم مرة حدث زلزال بقوة معينة يتم القياس على أساسها، مشددا على انه لا احد يستطيع التنبؤ بوقوع زلزال وانما توقع فقط مبني على احصائيات قد يصح وقد لا يصح، مشددا على انه لا يمكن لأحد تحديد وقت وتاريخ معين لوقوع زلزال بقوة محددة، فهذا أمر لا يمكن التنبؤ به بأي شكل من الأشكال.
واشار الى ان نتائج الزلازل تعتمد على نوعية المبنى ومطابقته للمواصفات أو ان كان متهالكا، فالزلازل لا تقتل انما المباني تقتل، لأن الزلزال ظاهرة طبيعية بينما نتائجه تتوقف على مدى استعداد المبنى لتحمل قوة هذه الزلازل، موضحا انه في اليابان تحصل زلازل بقوة 9 درجات ولكنها لا تؤدي الى دمار وانهيارات في المباني لأنها مصممة لمقاومة هذه الظواهر.
وحول ما اذا كان هناك كود زلزالي للبناء في البلاد لفت الى انه يتم العمل عليه ضمن اشتراطات البناء.
[ad_2]
Source link