أبرز المباريات المحلية والعالمية ليوم الأحد ديسمبر
[ad_1]
سيكون الإسباني ميكل أرتيتا على موعد مع جماهير فريقه أرسنال للمرة الأولى في ملعب الإمارات في العاصمة لندن الأحد كمدرب، عندما يحل تشيلسي ضيفا على “المدفعجية” ضمن المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسيكون اللقاء مع تشيلسي بمثابة الاختبار الجدي الأول لأرتيتا الساعي إلى إخراج الفريق من محنته، حيث يحتل المركز الحادي عشر في لائحة الترتيب برصيد 24 نقطة، بفارق 28 نقطة عن ليفربول المتصدر.
وتسلم أرتيتا منصبه مدربا لأرسنال الجمعة الماضي خلفا لمواطنه أوناي إيمري المقال من منصبه، وقاده الخميس إلى تعادل مخيب مع مضيفه بورنموث 1-1.
وفي المقابل يسعى تشيلسي إلى استعادة رباطة جأشه والخروج من دوامة النتائج المتذبذبة التي حققها في المباريات السبع الأخيرة في الدوري المحلي، حيث فاز في مباراتين فقط وخسر في المباريات الخمس الأخرى، علما وأن مجموع خساراته في 19 مباراة هو سبع مباريات.
وخسر “البلوز” في مباراة الـ”بوكسينغ داي” على أرضه أمام ساوثهامبتون 2-0، ما فتح المجال أمام توتنهام للاقتراب منه ومنافسته على المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع برصيد 32 نقطة، مقابل 29 نقطة لسبيرز، أي أن إخفاق الأول يفتح الطريق أمام الثاني ليكون قادرا على أخذ مكانه.
وشهد توتنهام تطورا لافتا مع البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ قاده إلى الفوز الخامس في سبع مباريات في الدوري المحلي منذ تولّيه منصبه في نوفمبر الماضي. وتسلم البرتغالي منصبه فيما كان السبيرز في المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة، مع ثلاثة انتصارات في 12 مباراة، ونجح الفريق بقيادته في الارتقاء تسعة مراكز على سلم الترتيب.
وسيتواصل غياب مهاجم توتنهام الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين الموقوف ثلاث مباريات بعد طرده ببطاقة حمراء مباشرة في المباراة ضد تشيلسي، بعد “تدخل عنيف” على مدافع الأخير الألماني أنطونيو روديغر.
وستكون الفرصة متاحة أيضا أمام ليفربول لكي يعزز صدارته حين يستضيف الأحد وولفرهامبتون.
ويتربع الريدز على قمة الترتيب برصيد 52 نقطة، بفارق 13 نقطة عن ليستر سيتي أقرب المنافسين له، و14 نقطة عن مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الماضيين، علما وأنه خاض مباراة أقل لانشغاله بمونديال الأندية الذي حصد لقبه السبت الماضي على حساب فلامينغو البرازيلي.
واحتفل ليفربول بأفضل طريقة بمناسبة الأعياد، مهديا جماهيره فوزا كبيرا على وصيفه ليستر برباعية نظيفة.
ويستقبل مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد “الحصان الأسود” للبطولة شيفيلد يونايتد الوافد الجديد إلى الدرجة الممتازة.
ونجح شيفيلد مع انتصاف الدوري في فرض اسمه بين الفرق المتنافسة على المقاعد الأوروبية حيث يحتل المركز السادس. وفي المقابل ورغم اعترافه بصعوبة المنافسة على اللقب وأن فريقه يمر مرحلة انعدام توازن هذا الموسم، فإن الإسباني بيب غوارديولا مدرب سيتي يأمل في أن تشهد مرحلة الإياب تغييرا في الأداء نحو الأفضل.
واعترف غوارديولا، السبت، بصعوبة اللحاق بليفربول المتصدر بعد خسارة فريقه أمام وولفرهامبتون 3-2 في ختام المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إنجلترا.
وقلب وولفرهامبتون تأخره 2-0 أمام ضيفه سيتي إلى فوز 2-3، ليصعب كثيرا من مهمة الخاسر في الاحتفاظ بلقبه للموسم الثالث على التوالي.
ويعود الفضل في هذه “الريمونتادا” إلى الثلاثي المالي أداما تراوري والمكسيكي راوول خمينيس والأيرلندي مات دوهرتي أصحاب الأهداف الثلاثة، بعدما كان الضيوف تقدموا بهدفين عن طريق رحيم ستيرلينغ.
وهذه هي الخسارة الخامسة لسيتي في الموسم الحالي، ليتجمد رصيده عند 38 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف ليستر الثاني، وبعيدا بـ14 نقطة عن ليفربول المتصدر علما أن الأخير يملك مباراة مؤجلة، في حين ارتقى وولفرهامبتون إلى المركز الخامس برصيد 30 نقطة.
وقال غوارديولا في رد على سؤال عما إذا كان يعتبر أن السباق نحو اللقب قد انتهى بالنسبة إلى فريقه “الأفضلية لليفربول كبيرة. نعم، إنه فارق كبير. ليس من المنطقي التفكير في السباق نحو اللقب في الوقت الحالي. يتعين علينا التركيز على مباراتنا المقبلة والفوز في مبارياتنا”. وكان لسان حال جناح مانشستر سيتي البرتغالي برناردو سيلفا مماثلا بقوله “إنها وضعية سيئة بالنسبة إلينا. لم نكن نتوقع أن نتخلف بهذا العدد من النقاط عن ليفربول في منتصف الموسم. لا أقول إن الفوز باللقب مستحيل لكنه بات صعبا للغاية”.
ويتميز الدوري الإنجليزي بجدول مباريات ضاغط للأندية في عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة، وهو ما دفع بعض المدربين إلى انتقاد هذا النظام.
وبخلاف غالبية الدوريات الأوروبية، لا تتوقف منافسات الدوري المحلي خلال فترة الأعياد ما يفرض على الأندية جدولا مزدحما في فترة زمنية قصيرة.
وانضم مدرب مانشستر يونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير إلى قائمة المدربين الذين انتقدوا جدول المباريات المزدحم للأندية. وقال سولسكاير “لا أعتقد أنه أمر عادل إطلاقا للاعبين. لا أعتقد أنه من العدل التوقع أن تقدم أفضل مستويات، على الصعيدين الذهني والجسدي، بعد 48 ساعة (من مباراتك السابقة)”.
وفي رد على سؤال عما إذا قد تغير كرة القدم الإنجليزية هذا النظام، قال النرويجي “أنتم بلد تقليدي. تحبون التقاليد. لا أرى التغيير ممكنا”.
وعن كيفية تعامله مع هذا الواقع حين كان لاعبا في صفوف يونايتد، أجاب ممازحا “لقد كان الأمر سهلا بالنسبة لي. كنت على دكة البدلاء طوال الوقت. لم ألعب أبدا 90 دقيقة مرتين في غضون ثلاثة أيام. ربما مرة واحدة”. وختم قائلا “عليك أن تعتني بنفسك، تتناول الطعام والمشروب المناسب وتنام جيدا”.
[ad_2]
Source link