أخبار عاجلة

العنزي: قرار الحجب ليس فردياً ولا فريداً من نوعه وكان رأي أعضاء اللجنة الخمسة

[ad_1]

  • قرار الحجب ليس فردياً ولا فريداً من نوعه وكان رأي أعضاء اللجنة الخمسة

نفى د.علي العنزي رئيس لجنة تحكيم مهرجان الكويت المسرحي الـ ٢٠ نفيا قاطعا، الاعتقاد أن تكون اللجنة قد اختارت إحدى المسرحيات الست المشاركة في المهرجان لجائزة «أفضل عرض متكامل»، ثم ألغت قرارها بسبب تدخل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أو أية جهة أخرى، مشيرا الى أن «قرار الحجب» جاء بناء على إجماع من أعضاء اللجنة الـ 5، ولا يملك المجلس الحق في توجيه بوصلة أي من الجوائز.

وتابع في تصريح صحافي: «الاختلاف حول رأي لجنة التحكيم أمر يتكرر كل عام في ظل حدة المنافسات، وارتفاع سقف أمنيات البعض، وإذا فرضنا جدلا، أن إحدى المسرحيات خالفت أية لوائح، فهذا أمر خاص بالمجلس الوطني، وفق أطره القانونية، ولا علاقة له بلجنة التحكيم، التي يتحدد دورها في الجانب الفني فقط وفق قناعاتها ومعاييرها، وهذا الدور لم يتأثر من بعيد أو قريب بأية قرارات خارجية، والدليل نيل أحد العروض التي أثير حولها الجدل، عددا من الجوائز، منها جائزة الإخراج رغم كل ما أثير من لغط، ما يثبت عدم انجراف لجنة التحكيم لأية ضغوطات، وقناعتها التامة بحرية الإبداع».

سيناريو الحجب وأوضح رئيس اللجنة، سيناريو «حجب الجائزة أفضل عرض متكامل» على النحو التالي: التأمت اللجنة لمدة ساعتين (من 10 وحتى 12:15)، في مساء ١٧/ ١٢، في فندق الجميرة لحسم الجوائز، واتفق الأعضاء الخمسة بالإجماع، على اختيار الجوائز تدريجيا من جائزة أفضل ممثل واعد إلى أفضل عرض متكامل، والبدء من حيث الاتفاق لا الاختلاف، ما يعزز أجواء التركيز في الاختيارات.

ولدى بداية الاجتماع، أقرت اللجنة الجوائز الخمس الأولى في وقت قصير نسبيا، لأنها كانت شبه متفق عليها وهي: (أفضل ممثل واعد وواعدة، وأفضل ممثل أول وثان، وأفضل ممثلة ثانية)، ثم شرعت تدريجيا في النقاش حول الجوائز الـ ٨ المتبقية وصولا إلى الجائزة الكبرى.

وأضاف: رغم كونه رئيس اللجنة إلا أنه كان يتعامل بمبدأ الديموقراطية مع الأعضاء، وكان دوما آخر المتحدثين، خلال كل جلسات التحكيم، وليس «جلسة توزيع الجوائز» فقط.

قرار جماعي وأوضح أنه حينما جاء دور اختيار جائزة أفضل عرض، طرح أول المتحدثين رأيا استفتاحيا، بأنه لا يوجد عرض «متكامل» في هذه الدورة، وأكد هذا الرأي وأقره الأعضاء الآخرون الواحد تلو الآخر، فالقرار لم يكن فرديا ولا بيد رئيس اللجنة وحده.

وقال: كانت وجهة النظر الرئيسية أن منح الجائزة لعرض «غير متكامل»، قد يفيد الفرقة الفائزة في المنظور القريب، لكنه سيضرها في المنظور البعيد، وهي وجهة نظر يجب أن تحترم حتى لو كان ثمة اختلاف بشأنها، فالفنان الحقيقي هو من يحترم اختلاف الرأي، ويقدر وجهة النظر الأخرى، ومن لا يقبل الخسارة في منافسة فنية، كيف له أن يسهم في رفع مستوى الحركة المسرحية، عبر إذكاء روح التنافس.

الحجب ليس بدعة واستطرد: قرار الحجب ليس بدعة جديدة، فالبند الرابع في اللائحة، يمنح لجنة التحكيم الحق في حجب جائزة أفضل عرض، وهذا أمر متعارف عليه في عشرات المهرجانات وليس فريدا من نوعه، وسبق لمهرجان الكويت المسرحي نفسه في دورته الخامسة حجب ثلاث جوائز هي جائزة «أفضل عرض»، إضافة لجائزتي «التأليف» و«الإخراج»، فضلا عن حجب جائزة أفضل تأليف في الدورة الحادية عشرة.

وأضاف: من الخلل الانتقاص من تفعيل بند من بنود اللائحة – الحجب – وفق اجتهاد مشروع، ومن لا يؤيد سياسة الحجب، فالأجدر مطالبة الجهة المنظمة (المجلس الوطني) بتعديل اللائحة بعدم جواز حجب أية جائزة، رغم خطورة هذا التوجه الذي قد يضطر أي لجنة مستقبلا، الى إعلان فوز عرض ليس مكتمل العناصر، وخطورة هذا التوجه في تفويز من لا يستحق.

وأوضح العنزي: اذا كانت فلسفة المجلس الوطني تقوم على رعاية الفنون فإنه من غير المثالي اختزال تلك الرعاية في الجوائز فقط، من دون النظر لاستمرارية المهرجان كيفا لا كما، بل إن ثمة من يرى أن توزيع الجوائز المادية بمنطق «ترضية الجميع»، يفقد الرعاية هدفها الحقيقي في تطوير الفنون والارتقاء بها.

وأوضح رئيس اللجنة أن الأعضاء اعتمدوا محضر توزيع الجوائز بتوافق تام، ووقع عليه الجميع من دون اعتراض من أي فرد في اللجنة.

تمثيل الكويت وبشأن إشارته في حفل الختام بأن «العرض الفائز سوف يمثل الكويت في الخارج»، أوضح العنزي أن هذه العبارة جاءت نصا في مضبطة «اجتماع توزيع الجوائز»، ضمن تعليقات الأعضاء العديدة بشأن مبررات الحجب – وهو قرار لجنة لا قرار فرد – ولم تكن انتقاصا من اجتهاد المشاركين، أو كوادر الحركة المسرحية، «ومعظمهم من أبناء المعهد الذي أتولى عمادته حاليا»، مشيرا: كرئيس للجنة وكمعلن عن قرار حجب بهذه الجدية، كان لزاما أن ينقل للجمهور- في عبارة مبسطة – أحد أسباب الحجب، فكانت عبارة «العرض الفائز سوف يمثل الكويت في الخارج»، مضيفا أن: «أي تفسير آخر لهذه العبارة يعد تأويلا لا أساس له من الصحة».

وختم رئيس لجنة التحكيم بيانه الصحافي قائلا: جهود الشباب الكويتي المبدع مثار إعجاب، خصوصا حينما تكون بلا مقابل مادي، مجددا الشكر للمجلس الوطني على ما يبذله من جهود، والشكر موصول الى جميع أعضاء لجنة التحكيم الذين تحملوا المهمة الشاقة، وهم يعلمون جيدا أننا لن نستطيع أبدا إرضاء جميع الأطراف.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى