قصة تفطر القلوب لم يتحمّل وفاة والدته فلحق بها
[ad_1]
قصة حزينة وقعت أحداثها صباح الثلاثاء في محافظة الفيوم جنوب غربي العاصمة المصرية، أثارت تعاطفاً وتفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ففي تمام الساعة السابعة صباحاً، كتب مهندس إلكترونيات مصري، يدعى محمد العطفي، يقيم بالفيوم تدوينة على صفحته على “فيسبوك”، معلناً وفاة والدته: “ماتت التي كنت أعيش من أجلها”. ومن شدة حزنه وتأثره بفراق أمه، داهمته مساء أزمة قلبية حادة فارق على إثرها الحياة.
وفي حديث لـ”العربية.نت” قال ابن عمه خالد العطفي، إن والدة محمد تعرضت لوعكة صحية مفاجئة دخلت على إثرها مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة هناك، لافتاً إلى أنه بعد دفنها وبدء تلقي العزاء فيها بعد صلاة العصر، فوجئت الأسرة بمحمد يتعرض لأزمة قلبية حادة قبل صلاة العشاء، ما أدى إلى وفاته، وتم دفنه بجوارها في مقابر العائلة بالفيوم.
كما أضاف خالد أن زوجة عمه لها أبناء آخرون، لكن محمد كان الأكثر تعلقاً وارتباطاً بها، وكان نموذجاً وقدوة في البر والإحسان لها، ولم يتحمل قلبه الضعيف صدمة فراقها فلحق بها.
إلى ذلك أشار إلى أن محمد متزوج ولديه أبناء وكان محل حب واحترام وتقدير جميع أقاربه ومعارفه، مؤكداً أن العائلة فوجعت بوفاته ووالدته في توقيت متزامن وبطريقة دراماتيكية.
[ad_2]
Source link