مساءلة ترامب: النواب يصوتون على توجيه تهمتين لترامب
[ad_1]
يوشك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يصبح ثالث رئيس أمريكي يواجه المساءلة من قبل مجلس النواب؛ إذ يستعد النواب الديمقراطيون للتصويت بالموافقة على توجيه تهمتين للرئيس الجمهوري، في إطار محاولة عزله.
ويُتوقع أن يواجه الرئيس ترامب محاكمة أمام مجلس الشيوخ، الشهر المقبل، لكن إدانته وعزله تتطلبان موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه أنصار ترامب من الجمهوريين.
وكان ترامب قد وصف عملية المساءلة بأنها “محاولة انقلاب، وعملية احتيال”.
وفي خطابٍ من ست صفحات، عشية التصويت المزمع في وقتٍ لاحقٍ اليوم، قال ترامب إنه عومل معاملة أسوأ مما عومل بها المتهمون في “محاكمات السحرة في سالم”، في إشارة إلى المحاكمات التي تعرَّض لها متهمون بممارسة السحر في بلدة سالم بولاية ماساتشوستس الأمريكية خلال القرن السابع عشر وأسفرت عن إعدام 20 شخصاً.
من هو رودي جولياني “وزير خارجية الظل لترامب”؟
ووصفت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، نانسي بيلوسي، رسالة ترامب بأنها “مريضة للغاية”.
وفي رسالةٍ كتبتها لأعضاء مجلس النواب، أمس، قالت بيلوسي إن “المساءلة واحدة من أكثر الصلاحيات الممنوحة لنا بموجب الدستور قوةً. إنها لحظة مباركة من تاريخ أمَّتنا”.
ويُتوقع أن يصوِّت أعضاء مجلس النواب، المجتمعون منذ الثانية ظهراً بتوقيت غرينتش، على توجيه تهمتين للرئيس ترامب، في إطار محاولة عزله، بحلول الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم.
وفي الوقت الذي يستعد فيه مجلس النواب للتصويت، توجَه الرئيس ترامب، رفقة نائبه مايك بنس، إلى مدينة باتل كريك بولاية ميشيغان لحضور تجمع لأنصاره بمناسبة احتفالات الكريسماس.
ما هي التهم؟
بعد ساعات من النقاش، وجَّهت اللجنة القضائية بمجلس النواب، التي يسيطر عليها الديمقراطيون، تهمتين للرئيس ترامب، الأسبوع الماضي.
الأولى هي إساءة استخدام سلطاته؛ إذ يُتهم ترامب بمحاولة الضغط على أوكرانيا لتشويه سمعة نائب الرئيس السابق باراك أوباما والمنافس الديمقراطي المحتمل لترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جو بايدن.
وزعم ترامب وأنصاره المحافظون أن جو بايدن شجع أوكرانيا على فصل المدَّعي العام، أثناء عمله نائباً للرئيس السابق أوباما، للحيلولة دون إجرائه تحقيقاً في فساد شركة غاز أوكرانية يعمل نجله، هانتر بايدن، كعضو في مجلس إدارتها. ولكنهم لم يقدموا أي أدلة على هذه المزاعم.
ويقول الديمقراطيون إن ترامب علَّق تقديم مساعدات عسكرية أمريكية، بقيمة 400 مليون دولار، لأوكرانيا. وعرض على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الإفراج عن المساعدات واستقباله في البيت الأبيض، مقابل فتح تحقيقات في فساد بايدن قد تساعده في مسيرته السياسية.
ونفى الرئيس ترامب تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا لخدمة مصالحه السياسية، مؤكداً أنه كان من المناسب مطالبة أوكرانيا بالنظر في مزاعم الفساد.
وتتمثل التهمة الثانية في عرقلة عمل الكونغرس، عبر منع مساعديه من الإدلاء بشهاداتهم أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب، في إطار إجراءات مساءلة الرئيس.
[ad_2]
Source link