أخبار عاجلة

وزير الصحة قانون المسؤولية الطبية سيعرض على مجلس الأمة قريبا

[ad_1]


قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم الاحد ان قانون (المسؤولية الطبية) سيعرض على مجلس الامة قريبا لاقراره.

جاء ذلك في تصريح صحفي للشيخ باسل الصباح على هامش افتتاح مؤتمر (الوثيقة الإسلامية لأخلاقيات العاملين في الخدمات الصحية) الذي تنظمه المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية بالتعاون مع مجمع الفقه الاسلامي لجدة والمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية وجائزة الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم في الفترة من 15 – 17 الجاري.

واضاف ان القانون القديم مطبق منذ الثمانيات قبل ان تعكف وزارة الصحة مع الجمعيات الطبية وجمعيات النفع العام المختلفة على وضع القانون الجديد الذي تطرق للعديد من المواضيع المستجدة.

وفيما يخص المؤتمر ذكر انه يجمع فقهاء واطباء تحت سقف واحد بهدف تسليط الضوء على ابرز التحديات التي تواجه الطواقم الطبية اذ تعد افكاره تجسيدا للعمل الجماعي للفريق الصحي بطرح مواضيع مهمة تثري المسيرة الصحية بأسلوب اخلاقي سليم مستمد من الدين الاسلامي الحنيف.

من جانبه قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدكتور محمد الجارالله في تصريح مماثل ان المؤتمر يشهد مناقشة ابرز التحديات التي تواجه الاطباء خلال عملهم بهدف تزويدهم بالاراء الصحيحة المستمدة من الشريعة الاسلامية خاصة فيما يتعلق بنقل الاعضاء والاستنساخ والموت الرحيم.

واضاف الجارالله ان المؤتمر يركز على ضرورة المام الطواقم الطبية والهيئات التمريضية بالاراء الصحية السليمة كالمحافظة على السرية وخصوصية المريض وواجب الفريق الصحي تجاه المعاقين والمرضى النفسيين والمجتمع.

وبين ان المؤتمر يقام ضمن اطار اهداف المنظمة الاسلامية للعلوم الطبية التي انشئت عام 1984 بالكويت بهدف احياء تعاليم الدين الاسلامي المتعلقة بالممارسات الطبية والجمع بين الاطباء والفقهاء لتكوين رأي شرعي موحد حول القضايا التي تطرح في المجال الطبي.

وتناولت الجلسة الاولى للمؤتمر اهمية الوثيقة الإسلامية لأخلاقيات العاملين في الخدمات الصحية واهدافها والقواعد الفقهية التي استمدت منها وخصائص اخلاقيات المهنة الصحية في الاسلام.

كما ناقشت الجلسة الابواب الاول والثاني والثالث من الوثيقة مؤكدة اهميتها كونها تلبي الحاجة الى اظهار الرؤية الاسلامية للاخلاق الطبية اضافة الى وجود نظام قيمي يزيح الاضطراب الذي اصاب الممارسات الطبية والاسهام في التنمية البشرية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى