بالفيديو حيات لـ الأنباء الكويت لا | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الكويت تستثمر الآن ما يقارب 30 مليار دولار في الصين ونعمل حالياً لافتتاح فرع لبنك التنمية الصيني بالكويت وهو بنك حكومي رأسماله 3 تريليونات دولار
- جرى تطوير عمل مكتب الاستثمار الكويتي وافتتاح أول فرع للبنك الوطني في شانغهاي وبحث طريق الحرير
- أكبر تمثيل ديبلوماسي للكويت في العالم مع الصين حيث لدينا سفارة و3 قنصليات في شانغهاي وكوانزو وهونغ كونغ
- نحن نثق بالحكومة الصينية ومعالجتها لبعض القضايا الداخلية وموقفنا واضح أن ما يحدث مع «الإيغور» شأن داخلي
- حجم التبادل التجاري بيننا وبين الصين وصل في عام 2018 إلى ٢٠ مليار دولار والآن وصلنا إلى رقم كبير
بكين – حسين الرمضان
أكد سفيرنا لدى جمهورية الصين الشعبية سميح جوهر حيات أن الصين تطورت خلال العقود الأربعة الماضية بشكل لافت وواضح جدا، بدءا من وسائل النقل والمواصلات مرورا بقضايا العمران وصولا إلى التطور العلمي والتكنولوجي، فضلا عن ثقلها السياسي على المستوى العالمي، مشيرا إلى الاقتصاد الضخم والقوي الذي تم بناؤه في فترة وجيزة أبهرت العالم.
وقال السفير حيات، خلال استضافته وفد جريدة «الأنباء» الذي يزور الصين حاليا: أنا شخصيا زرت الصين أول مرة عام 1982 وشاهدت الوضع العام للدولة في ذلك الوقت، ثم عملت في السلك الديبلوماسي لأكثر من ثلاثة عقود ماضية، حيث تنقلت وتبوأت العديد من المناصب في العديد من العواصم من لندن وواشنطن وباريس وألمانيا والمنامة، إلى أن كنت سفيرا في المكسيك وبعض دول اميركا الوسطى نيكاراغوا وهندوراس وغواتيمالا، وجئت منها إلى الصين وفوجئت بهذا التقدم والتطور، حيث قفزت الصين بشكل ملحوظ، وأهل الصين يحتفلون في هذا العام بمرور 70 عاما على تأسيس بلدهم ومرور 98 عاما على تولي الحزب الشيوعي الحكم في البلاد. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
في البداية قال السفير سميح جوهر حيات: لا يوجد حزب في العالم عدد المنتسبين اليه يصل إلى 90 مليون شخص وهو من أقدم الأحزاب في العالم، كما يحتفل أهل الصين أيضا اليوم بمرور 40 عاما على الانفتاح والإصلاح والتنمية، ولا شك أن هذه الزيارة مهمة جدا في هذا التوقيت للصين والكويت معا.
وأضاف حيات: لقد كانت أول زيارة فعلية لمسؤول كويتي رفيع إلى الصين بتاريخ 13 فبراير 1965 قام بها المغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، حيث كان وزيرا للمالية ووزيرا للتجارة والصناعة، ولم يكن بيننا وبين الصين أي علاقات ديبلوماسية، وهذا هو الفكر الإستراتيجي لحكامنا الذي نتحدث عنه بكل فخر واعتزاز، وبعدها بشهر جاء إلى الكويت نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وجرى التوقيع على إنشاء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وهم يقدرون هذا الموقف للكويت، حيث جرى تبادل السفراء عام 1971 ونحن أول دولة خليجية تقيم علاقات مع الصين وكان سفيرنا آنذاك عبدالحميد البعيجان.
وأوضح حيات أنه خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في ذلك الوقت بإعادة تعيين السفير عبدالحميد البعيجان في الصين مرة أخرى لإعطاء اهتمام واف للجانب الصيني من أجل الوقوف إلى جانبنا ودعمنا في مجلس الأمن وبعدها بدأ الدعم المتبادل في المواقف بيننا وبين الصين.
وقال: بتاريخ 20 ديسمبر 2016 وصلت إلى الصين وقدمت أوراق اعتمادي للرئيس الصيني شي جين بينغ، وقد كنت قد اطلعت على جميع الملفات المشتركة بين البلدين، ولاحظت منها أهمية التركيز على قضية الاستثمار النفطي وزيادة الاستثمارات الكويتية في الصين باعتبارها الاقتصاد الثاني على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه لا توجد في الصين وزارة طاقة أو نفط حيث تم تفكيكها وحولت إلى 7 شركات كبيرة أهمها «سينوبيك» ويترأس كل منها بمرتبة وزير.
وزاد: كان همي الأساس الالتقاء برئيس هذه الشركة الأكبر في العالم، وبالفعل التقيته وأبلغته بأن لدي توجيهات سامية واضحة من لدن صاحب السمو بتقوية العلاقات مع الصين وإيصالها إلى المرحلة الاستراتيجية، واستطعنا بعد ذلك الوصول إلى أن تستورد الصين الآن ما يقارب 600 ألف برميل نفط من الكويت وجرى تنسيق الأمر مع وزير النفط آنذاك عصام المرزوق.
وأوضح السفير سميح جوهر حيات أنه بعد ذلك بدأ التفكير في تطوير وتوسيع عمل مكتب الاستثمار الكويتي في الصين ونقله من العاصمة بكين إلى مدينة المال والأعمال والعاصمة الاقتصادية الكبرى للصين «شانغهاي» التي تعتبر الجبهة الأمامية لمبادرة الحزام والطريق، وهذا ما تم، خصوصا أن الصين تعيش مرحلة التحول وجذب الاستثمارات، وتم تمييزه برخصة للاستثمار المطلق ليس لدى أي دولة أخرى مثيل له، وجرى افتتاح أول فرع للبنك الوطني في شانغهاي عام 2017، ثم تم بحث إحياء طريق الحرير القديم بعد أن تم الإعلان عن توجهنا الاستراتيجي مع الصين في هذا الموضوع والتعاون معهم «قولا وفعلا»، حيث إن الكويت كانت في مقدمة دول العالم التي وقعت على اتفاقية التعاون مع الصين في مبادرة الحزام والطريق التي اطلقها الرئيس الصيني في سبتمبر عام 2013، وهم يقدرون الكويت عاليا حيث مواقفها المبدئية الراسخة في كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الاستراتيجية في جميع المجالات الى آفاق أرحب.
وأضاف: زاد الاهتمام الكويتي بالصين وتجسد ذلك عندما حضر إلى الصين سمو رئيس مجلس الوزراء حاملا دعوة الى الرئيس الصيني لزيارة الكويت، وأنا شخصيا حملت دعوتين مماثلتين موجهتين من صاحب السمو الى الرئيس الصيني، وعند زيارة الدولة لصاحب السمو إلى الصين تم التوقيع على 6 اتفاقيات، والسابعة هي اتفاقية إعلان الشراكة الاستراتيجية، وخلال سنتين أصبحت الصين الشريك التجاري الأول للكويت، حيث وصل حجم التبادل التجاري عام 2017 الى نحو 18 مليارا، وفي عام 2018 وصل إلى 20 مليار دولار، والآن وصلنا إلى رقم خيالي آخر، مؤكدا أن العلاقة مع الصين ليست قائمة فقط على التبادل التجاري بل تشمل أيضا عدة جوانب أخرى في مقدمتها الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والطاقة والبنى التحتية والرياضة وحماية البيئة، وقريبا جدا الاتفاقيات الصحية بالإضافة إلى الجانب الأمني والعسكري، وان صاحب السمو لديه وجهة نظر ورؤية خاصة في التعاطي مع دول الجوار والدول العظمى ودول العالم الأخرى والمنظمات الدولية، وهذه الرؤية الاستراتيجية قوامها الصداقة الحقة والحوار البناء والتشاور الصريح والتعاون المثمر، « فعندما تضع استثمارات ضخمة تخص الصين في الكويت فأنت حققت رؤية أمنية لمنطقة الشمال»، مشيرا إلى زيارة الشيخ ناصر صباح الأحمد عام 2017 حينما كان وزيرا لشؤون الديوان الأميري وبمعيته أعضاء من المجلس الأعلى للتخطيط.
واستطرد: أن السلطة الرابعة هي الرديف للرأي الرسمي في تطوير العلاقات مع الصين، وأنا أتابع بكل اهتمام ما تقومون به في هذا الجانب تحديدا، ولعل زيارتكم هذه تصب في هذا الجانب، لأنني أعلم أن قلبكم وفكركم النير الرصين على الكويت ومستقبل أهلها وأمنها واستقرارها واستمرارها بالعطاء ودورها المحوري الخير، ونحن جميعا نقف صفا واحدا خلف قائد العمل الإنساني وراعي مسيرتنا ونهضتنا ويجب أن نعي حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق صاحب السمو ونكون خير عون وسند لسموه، وأؤكد لكم أن زيارتكم مهمة جدا لإبراز دور الكويت في الصين والعكس كذلك.
وأشار السفير حيات إلى أنه خلال السنتين الماضيتين قام بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع الصين بخلاف الاتفاقيات السابقة ونحن الآن يربطنا مع الصين نحو 70 اتفاقية ولدينا أيضا في المستقبل 27 اتفاقية قيد الدراسة ومكملة لتنفيذ الاتفاقيات السابقة.
وقال حيات: ان الكويت تستثمر الآن أرقاما مليارية داخل الصين، وأنا أعمل حاليا مع الادارة الصينية للتنسيق لافتتاح فرع لبنك التنمية الصيني في الكويت، وهو الأول في المنطقة، وهو بنك حكومي أكبر من البنك الدولي ورأسماله أكثر من 3 تريليونات دولار، كما قمنا بتوسيع أعمال المكتب العسكري وزيادة أعضائه برتب عالية في الجيش الكويتي، وافتتحنا مؤخرا قنصلية عامة جديدة في شانغهاي بالإضافة إلى السفارة في بكين والقنصلية العامة في كوانزو ومثلها في هونغ كونغ، وهذا يعتبر أكبر تمثيل ديبلوماسي للكويت على مستوى العالم حيث نعمل من خلال أربع بعثات ديبلوماسية كويتية تغطي أنحاء الجمهورية بكل أريحية لتعزيز علاقاتنا، كما سعينا لافتتاح مكتب لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) وتم افتتاحه فعلا.
مداخلة رئيس التحرير
وفي مداخلة من رئيس التحرير الزميل يوسف خالد المرزوق وجه فيها الشكر للسفير حيات على جهده الواضح، وقال: اعتقد أنه تم وضعك في المكان الصحيح بالنظر الى هذه الإنجازات التي قمت بها، فأنت الرجل الصحيح في المكان الصحيح، مستفسرا منه عن الأخبار والتقارير الإعلامية التي تخرج بين فترة وأخرى عن المسلمين في الصين بالإضافة إلى قضية هونغ كونغ، فرد السفير حيات بأنه قام بزيارة إلى إقليم شانجيان بدعوة من الحكومة الصينية حيث ترأس أول وفد ديبلوماسي يتكون من 15 بعثة ديبلوماسية، وتبع ذلك عدة مجموعات لوفود ديبلوماسية لسفراء ومسؤولين في منظمات دولية معتمدين في الصين وغيرهم من شخصيات مرموقة على المستوى العالمي في منظمات دولية أخرى، حيث تم الالتقاء بحاكم الإقليم وكبار المسؤولين الذي شرح للحضور كيفية مواجهة الإرهاب، خصوصا أن حدودهم تقع مع 14 دولة، كما تم اطلاعنا على مركز مكافحة الإرهاب والأسلحة التي تمت مصادرتها وأخرى تم العثور عليها ثم اطلاعنا على مراكز التأهيل المهني، ولكوني سفيرا أتابع التقارير الإعلامية الخارجية التي تتطرق الى التمييز في معاملة المسلمين «الإيغور»، حيث التقيت العديد من أئمة المساجد والمواطنين هناك، وحضرت إلى المدارس التي يتلقون العلم بها ويتعلمون الكثير من الأمور وأبرزها قضايا الأحوال الشخصية والقانون ودور القرآن، حيث جلست هناك نحو 5 أيام استفسرت خلالها من الناس عن أشياء كثيرة حتى انهم أبلغونا عن دفع الرواتب من قبل الحكومة لتحسين اوضاعهم ومعيشتهم وكل ما تقوم به الحكومة الصينية من أجل المسلمين، حيث لم يشتك لي أحد من الموجودين في مراكز التأهيل من أي شيء، وهذا ما لمسته عن كثب أيضا وفود المسؤولين في المنظمات الدولية، وفي مقدمتها زيارة وفد من أمانة منظمة التعاون الإسلامي.
وزاد بقوله: بالنسبة لنا في الكويت موقفنا واضح أن هذا أمر داخلي بحت ونحن نثق في الحكومة الصينية وقدرتها في التعامل مع هذا الأمر واحتواء القضية، وهذا المبدأ أيضا ينطبق على موضوع هونغ كونغ وكذلك على موضوع تايوان وغيره من الموضوعات، «ونحن في الكويت لا نعرف إلا (صين واحدة) فقط، وهذا ما تعرفه الكويت عن الصين».
رئيس التحرير: إذن لن يحصل انفصال.
٭ السفير حيات: لن يحصل انفصال ونحن لسنا مع الانفصال، والصين لن تسمح بهذا الشيء.
مداخلة نائب رئيس التحرير
نائب رئيس التحرير الزميل عدنان الراشد: تحدثت عن اهتمام الكويت بالصين وكما الصين تحتاج الينا نحن أيضا نحتاج اليها، وبعد عام 1990 زادت الحاجة اليها. وتبقى الصين دولة عظمى، ونحن نتذكر في الثمانينيات كانت الاقتصادات المحيطة بالصين بعضها أقوى والآن العكس، ولا شك أن دورك مهم، ووجودك كسفير للبلاد في الصين مهم أيضا وحساس جدا، وهذا هو الدور المطلوب من كل سفارة للبلاد.
٭ السفير حيات: حديثك مهم، ونحن نعلم أن هناك العديد من القوى التي لا ترغب في أن ترى القوة الصينية منطلقة ومنافسة لها بل ترى ان التنامي المطرد للاقتصاد الصيني في هذه المرحلة الآنية والمقبلة مرجح ان يسبقها، وهذا امر يسبب ارباك بعض الشيء، ويمكن القول ان هناك قلقا منها لكن في هذه المرحلة نحن نفكر ونعيش واقعا جديدا وعلينا القبول بالآخر والتعامل معه بروح عالية من التفاؤل ونحترم في الوقت ذاته سباق الجودة والمنافسة، ونرى ان القوة الاقتصادية الصينية قوة مسؤولة وناضجة وعليها مسؤولية جسيمة في الحفاظ على التوازن العالمي والمساهمة الفعالة فيه ولا نراها بمنظور الساعية الى بسط النفوذ التي هي ليست بحاجة اليه، بل تجتهد بالعمل الدؤوب والحرص على الكسب المشترك، حيث قامت الصين بخطوات جديدة وتقدمت وشرعت وعدلت قوانين جاذبة للاستثمار، والآن انظر إلى الاقتصاد الصيني بعد أن كان الاقتصاد الياباني أفضل منه سابقا بمراحل، حيث نتابع الآن مرحلة جديدة في تحسن التعاون والتشاور القائم بين الصين واليابان لأن كلا منهما قبل بالآخر رغم التنافس، ولدي معلومة أن الرئيس الصيني سيقوم بزيارة دولة تاريخية إلى اليابان السنة المقبلة، وهذه دلالة واضحة على ان التعاون والحوار والتشاور يثمر في النهاية.
وتابع: وكما تعلمون هناك عدة قوى ليست مقتنعة حتى الآن بأن هناك قوة اقتصادية أخرى بارزة مثل الصين ولا تود أن تعترف بذلك، كذلك لا تود أن تعطي دفعة لهذا الاقتصاد أو التكنولوجيا، وللعلم في الصين الآن يقومون بعمل تجارب على الـ 6G وليس الـ (5G) وكذلك الـ 7G الخاص بالفضاء، والصين متقدمة جدا الآن في قضية الذكاء الاصطناعي وهذا يهمنا كثيرا في الكويت، ولديهم الآن المئات من المدن الذكية، وأحدث ميناء في العالم بقرب شانغهاي وهو الـ «سمارت بورت»، وقد اطلع عليه النائب الأول أثناء زيارته للصين وعندهم عدة مراكز أبحاث مهمة لقضية الخلايا الجذعية، وهنا أقول: لا شك أن قيام الحكومة الصينية بدعوة صحيفة مهمة مثل «الأنباء» للقيام بمثل هذه الزيارة لم تأت مصادفة، والصين بلد عظيم واع وقادم بقوة شئت أم أبيت، فقراءتنا للسنوات العشر المقبلة هي استمرار تنامي قوة الصين الاقتصادية.
وفي رده على سؤال حول آلية متابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع الجانب الصيني، قال السفير حيات: تم إنشاء لجنتين، إحداهما في وزارة الخارجية ويترأسها مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا، وأعضاؤها عدة مساعدين لوزير الخارجية وسفراء مخضرمين وبها جميع مؤسسات الدولة ولجنة أخرى اقتصادية في مجلس الوزراء، ونحن نتابع على صعيد شبه يومي، وهناك آلية تشاور بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين، حيث اجتمعت قبل أسبوعين في بكين، وأقولها لكم: هناك نية صادقة واهتمام واضح من قبل الرئيس الصيني لزيارة الكويت ومعظم الاتفاقيات موجودة الآن لدى مجلس الأمة للمصادقة عليها.
وحول العقبات التي يواجهها في عمله داخل الصين قال السفير حيات: لا توجد عقبات بالمعنى المتداول، لكن الصين بلد كبير في مساحته، وحجم الإدارات ومصالح الدولة وتشعبها ليس بالأمر الهين، وعليك أن تفهم الثقافة الصينية بسلاسة وكيفية التعامل مع الأمور هنا، حيث ان هناك أمورا تنظيمية دقيقة وعلى مستوى عال، وما اود ان أقوله هنا ان الجانب الصيني يعي تماما جديتنا، ويحسب لنا كصديق تاريخي معاملة خاصة واستثنائية وقابلنا بنفس الجدية في تعاطينا معه، حيث يحظى ملف الكويت بأهمية خاصة في الادارة الصينية العليا، لذا تم تخصيص فريق يترأسه وزير، ويتكون من الخبراء الاستراتيجيين من اللجنة الوطنية للإصلاح والتنمية والبنك التنمية والمؤسسة الحضرية «يتبع الرئاسة الصينية مباشرة» للمتابعة والتنسيق والتشاور معي في كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية القائمة، هذا بالاضافة الى التشاور والتواصل المستمرين مع كبار المسؤولين في الخارجية الصينية، وفي هذا المجال يجب أن نذكر أمرا مهما حول من يتحدثون عن علاقة الكويت بالدول الخارجية.
هل تعتقدون أن الصين بحاجة إلى أخذ قرض من الكويت؟
٭ هم يقومون بذلك من أجل استمرار العلاقة مع الصندوق الكويتي ومع الكويت، ونحن الآن نستثمر في مشروع السكك الحديدية السريعة، وهذه أول مرة يعطون مثل هذا الاستثمار لدولة، ونحن علينا أن نستفيد بربط المزيد من مصالحنا مع هذا البلد الصديق، والله سبحانه وتعالى منّ علينا بقيادة حكيمة وشعب وفي وثروات وطنية أنتم جزء منها.
[ad_2]
Source link