بالفيديو صداقة أم لعبة حتى الموت؟ | جريدة الأنباء
[ad_1]
لن تصدق أن ظبيًا صغيرًا يهاجم فهدًا إفريقيًّا حتى تشاهد بعينيك هذا الشريط النادر، الذي التُقط في حديقة كروجر الوطنية بجنوب إفريقيا، ويرصد العلاقة الغريبة بين الصياد والفريسة؛ لكن أغرب من نهاية القصة، تعليق مصور الفيديو عن رفض أم الغزال عودته إليها.
بداية القصة
وتحت عنوان “يأس من الهرب”، تروي صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أن مرشد رحلات السفاري بالحديقة أندريه فوري، عَلِم أن فهدًا إفريقيًّا شُوهد بالقرب من فندق “رويال ملاويني لودج” الذي يقيم به رواد حديقة كروجر؛ فقرر “فوري” وصديقه “خوان بنتو” مدير الفندق التأكد من ذلك.
مشهد غريب
وحسب موقع “ليتست سايتنجز” المتخصص في نشر أخبار الحديقة، تتبع “فوري” و”بنتو” آثار الفهد لكنهما انتهيا إلى مشهد غريب، التقطه “فوري” بالكاميرا.
كان الفهد يجلس بين الأشجار بينما يقوم ظبي صغير من نوع “النيالا” بمهاجمته برأسه، كان الظبي يعود إلى الخلف ويستعد ثم يجري ويضرب برأسه صدر الفهد، كان الظبي لا يبلغ حجم ساق واحدة من الفهد، وكان الفهد يتسلى بما يحدث من هذا الصغير.
وحسب الفيديو؛ فقد ظل الظبي يضرب الفهد حتى وهو قائم، فلم يكن يبلغ أعلى ساقيه الأماميتين.
صداقة أم لعبة حتى الموت؟
ويعلق “فوري” قائلًا: “لقد حاول هذا الظبي الصغير بغريزته الطبيعية الهرب من الفهد، فلم يستطع، فعاد وهاجمه دون جدوى، وفي النهاية قرر الاستسلام وطلب الحماية وربما الصداقة، أما الفهد فهو يجد في الأمر لعبة مسلية؛ لكن إلى حين يجوع الصياد، إنها لعبة موت”.
ومع استمرار مراقبة الفهد وظبي النيالا، اكتشف “فوري” أن الفهد كان حريصًا على ألا يهرب الظبي منه.
ففي مشهد ليلي من المراقبة، شاهد “فوري” الظبي وقد هرب بعيدًا بين الأشجار؛ فتتبعه الفهد وأوقفه بساقه وحمله في فمه وغاب به في الظلام بين الأشجار.
أمنية سائح
وعن النهاية المأساوية للقصة، يقول “فوري”: “اختفى الفهد والظبي من المنطقة، فقال لي أحد السياح: أتمنى لو استطاع الظبي الهرب من الفهد”، ويعلق “فوري” قائلًا: “هذه مشاعر البشر؛ لكن الأمور ليست كذلك في عالم الحيوان، بالتأكيد أكَلَ الفهد ذلك الظبي الصغير دون إبطاء”.
أم الظبي لن تقبله
وما حدث في القصة ليس في غرابة التعليق الأخير لـ”فوري”؛ حين سأله أحد السياح عن عودة الظبي لأمه؛ حيث قال: “حتى لو عاد، أم الظبي لن تقبله بعد ذلك؛ حيث ستشم في جسده رائحة الفهد؛ بسبب الملامسة الطويلة بينهما، الأم ستعتبره عدوًّا”.
[ad_2]
Source link