المغتربون الجزائريون يبدؤون التصويت لاختيار مرشح للرئاسة

ويتنافس في الانتخابات كل من المرشح المستقل عبدالمجيد تبون ورئيس حزب (طلائع الحريات) علي بن فليس ورئيس حزب (التجمع الوطني الديمقراطي) عز الدين ميهوبي ورئيس (جبهة المستقبل) عبد العزيز بلعيد ورئيس (حركة البناء الوطني) عبد القادر بن قرينة.

واوضح المكلف بالإعلام في سلطة الانتخابات علي ذراع في تصريح صحفي ان الهيئة تتابع “عن قرب” العملية الانتخابية “التي تجري في ظروف جيدة حيث لم يتم حتى الآن تسجيل اي خروقات او تجاوزات”.

واكد ذراع ان السفارات والقنصليات الجزائرية في مختلف انحاء العالم “على أتم استعداد” لتنظيم العملية الانتخابية للجالية الجزائرية “بهدف انجاح هذا الاستحقاق الرئاسي”.

ولفت في هذا المجال الى ان عدد الناخبين في الخارج بلغ 914 ألفا و308 ناخبين مسجلين على مستوى المراكز الدبلوماسية والقنصلية مع الاخذ في الاعتبار ان غالبيتهم يسكنون في فرنسا التي يوجد بھا أكبر مراكز تصويت للجزائريين في العالم.

وكان عدد من المغتربين الجزائريين قد اعربوا عن استيائهم إزاء محاولات التدخل الأجنبي في شؤون بلادهم وذلك من خلال تنظيم وقفات احتجاجية سلمية في عدد من العواصم الاوروبية منها (باريس) (مدريد) (بروكسل) و(لندن) و(أمستردام) الى جانب العاصمة الكندية (أواتاوا) أكدوا خلالها دعم المسار الانتخابي.

يذكر أن هذا يأتي في وقت تشهد فيه الجزائر منذ فبراير الماضي حراكا شعبيا يطالب برحيل رموز النظام السابق وتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في ال12 من ديسمبر الجاري.