أخبار عاجلة

بالفيديو الجارالله الوساطة الكويتية | جريدة الأنباء


  • «إكسبو 2020 دبي» لأول مرة ينظم في العالم العربي مما يعكس حجم التقدير العالمي لدولة الإمارات ودورها على مستوى المنطقة والعالم
  • الريسي: الإمارات سباقة دائماً إلى حمل رسائل السلام ومبادرات التعاون وهو ما أهلها للفوز بتنظيم «إكسبو 2020»

أسامة دياب

أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن الوساطة الكويتية كانت على الدوام فاعلة وإيجابية، وأدت وستؤدي إلى نتائج إيجابية فيما يتعلق بجهود احتواء الخلاف الخليجي، ولدينا قناعة تامة بأن الوساطة الكويتية ستحقق نتائج إيجابية لحل هذا الخلاف.

وأشار في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في اليوم الوطني الإماراتي الـ 48 إلى أن نتائج الاجتماعات الفنية التي عقدت في مسقط كانت إيجابية وبناءة وسترفع توصياتها إلى المجلس الوزاري تمهيدا لعرضها في القمة الخليجية.

وبالعودة إلى المناسبة، تقدم الجارالله بخالص التهاني للأشقاء في الإمارات قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني الثامن والأربعين، مشيدا بعمق العلاقات الأخوية المتميزة بين الكويت والإمارات، مستذكرا دور الإمارات المشرف والداعم في مساندة الكويت إبان الاحتلال العراقي الغاشم ومشاركتها في التحالف الدولي لتحرير الكويت، كما أن القيادة الإماراتية وعلى رأسها المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، رحمه الله، استضافت أعدادا كبيرة من الكويتيين وفتحت لهم القلوب ووفرت لهم الرعاية فلن ينسى أبناء الكويت هذا الموقف وهذا الدعم.

وأضاف: واليوم ونحن نحتفل باليوم الإماراتي نلاحظ التقدم والازدهار الذي تحقق لدولة الإمارات من إنجازات تاريخية ملموسة في جميع مناحي الحياة وتتواصل تلك الإنجازات في ظاهرة حيوية لخدمة أبناء الشعب الإماراتي الذي يحظى بكامل اهتمام قيادته على كل المستويات التعليمية والصحية والمعيشية الأخرى ولقد كان ذلك شاهدا وملحوظا في الإمارات.

وأشار إلى أن «اكسبو 2020 دبي» هو أول إكسبو دولي ينظم في العالم العربي مما يعكس حجم التقدير العالمي لدولة الإمارات ودورها على مستوى المنطقة والعالم.

إنجازات كبرى

من جهته، قال سفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى الكويت السفير صقر الريسي في كلمة له بهذه المناسبة: نحن نحتفل بذكرى عزيزة على قلب كل اماراتي، وهي الذكرى الـ 48 لتأسيس الامارات العربية المتحدة، فقد أشرق فجر الاتحاد في مثل هذا اليوم من العام 1971، وبدأت خطوات رحلة دولتنا الواثقة والمظفرة نحو التقدم والتنمية، لتحقيق طموحها الريادي في كل المجالات تجسيدا لرؤية الامارات 2021 التي تهدف الى جعل الامارات الغالية من افضل دول العالم في الذكرى الـ 50 لإنشائها.

وأضاف: ان الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان واخيه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واخوانهم اصحاب السمو الشيوخ اعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات تمضي بعزيمة لا تلين في مسيرتها الرائدة، وهي بذلك تعول على سواعد أبنائها وشبابها لمواصلة تحقيق الانجازات العظيمة للوطن والمواطن.

ولفت الى ان التقدم والتطور والازدهار الذي نعيشه اليوم في الامارات تواكبه سياسة خارجية متوازنة قائمة على نهج الاعتدال وقيم الحق والخير والعطاء الانساني والتسامح، فالامارات العربية المتحدة اضحت ايقونة العطاء الانساني على مستوى العالم، واستطاعت الديبلوماسية الاماراتية بفضل رؤية القيادة الرشيدة بناء جسور من علاقات الأخوة والصداقة مع دول العالم.

تطلعات الشعب

وزاد الريسي: في كل عام يحتفل فيه الإماراتيون باليوم الوطني يوم 2 ديسمبر يلمسون ما حققه الوطن من انجازات تنموية كبيرة خلال العام السابق، وما يتطلع الى تحقيقه خلال العام المقبل في اطار رؤية تنموية شاملة لا ترضى الا بالصدارة وتهتم بالحاضر والمستقبل، وتخوض غمار المنافسة في مضمار التنمية بكل ثقة، اعتمادا على التخطيط السليم وانتاج المعرفة والنظر الى الكوادر البشرية المواطنة على انها اهم ثروات الوطن والاستثمار الحقيقي له.

وقال: ولعل من ابرز هذه الانجازات اعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 2019 عاما للتسامح، في دولة تعيش في ربوعها اكثر من 200 جنسية مختلفة في جو من الانفتاح والاحترام المتبادل والتعايش المبني على مبدأ التسامح، والشاهد على ذلك زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لدولة الامارات وتوقيعه مع شيخ الازهر وثيقة الاخوة الانسانية من اجل السلام العالمي والعيش المشترك، في خطوة تكرس رؤى الدولة الرامية الى بث روح التسامح في المجتمع وترسيخ ثقافة الانفتاح والحوار الحضاري، ونبذ التعصب والتطرف، وكل مظاهر التمييز بين الناس بسبب الدين او الجنس او العرق او اللون او اللغة.

وجاء هذا العام ايضا ليكرس رؤية الشيخ زايد، رحمه الله، الذي آمن منذ تأسيس الدولة بأن نهضة المجتمع تتحقق بتمكين المرأة وتفعيل مشاركتها وإفساح المجال لها لتشارك الرجل في بناء هذا الوطن، وعليه فقد أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان توجيهاته، هذا العام، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي الى 50% بوصفها صاحبة معارف ومهارات وخبرات وطنية واجتماعية وإنسانية يُعتد بها.

وأضاف الريسي: كان من أبرز انجازات هذا العام ما حققته الديبلوماسية الاماراتية من تقدم لافت خلال السنوات الماضية على صعيد قوة جواز السفر الاماراتي، والذي استمر في تعزيز صدارته في المركز الاول حسب مؤشر «باسبورت اندكس» وحصد المزيد من الاعفاءات من التأشيرة ليرتفع رصيده الى 177 دولة تسمح لمواطني الامارات العربية المتحدة بدخول اراضيها من دون تأشيرة.

أحدث التقنيات

اما على صعيد اهتمام دولة الامارات بالتكنولوجيا المتقدمة، فقد اولت الامارات اهتماما خاصا بتطوير ودعم التقنيات الحديثة، واعلنت في هذا العام عن تأسيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي اول جامعة من نوعها للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي تهدف الى تمكين الطلبة من تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في خدمة البشرية.

وقال الريسي ان الامارات لم تأل جهدا في تمكين الشباب، ولا ادل على ذلك مما شهدناه من دعم ومؤازرة من قيادات الدولة لهزاع المنصوري اول رائد فضاء عربي يزور وكالة الفضاء الدولية، والذي اصبح مصدر إلهام للكثيرين من الشباب الاماراتي في مجال التكنولوجيا.

واضاف: لا بد هنا من الاشارة الى ان الامارات تبوأت مراكز متقدمة حول العالم في مؤشر الشعور بالأمن والاستقرار، ما اهلها لكي تصبح مركز جذب مهما لكل المبدعين واصحاب المواهب، الساعين الى البحث عن بيئة تدعم تميزهم الثقافي والانساني وتقدر عطاءهم الفكري.

واشار الى انه لا يخفى على احد ان الامارات كانت دائما سباقة الى حمل رسائل السلام ومبادرات التعاون الى العالم اجمع، وهي من اجل ذلك كانت حريصة كل الحرص على بناء علاقات ودية ورفيعة المستوى مع مختلف دول العالم، وهذا ما اهلها للفوز باستضافة المعرض الدولي «اكسبو 2020 دبي»، الحدث الاول في العالم لعرض الانجازات البشرية في مجالات عدة، بمشاركة اكثر من 200 دولة وشركة ومنظمة ومؤسسة تعليمية، ويؤكد هذا الحدث العالمي قدرة دولتنا على جمع العالم في بقعة واحدة، ويكرس ما حققته الديبلوماسية الاماراتية في تعزيز العلاقات الثنائية مع معظم بلدان العالم.

واختتم قائلا: ولا يسعنا في هذه المناسبة الا ان نشكر الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا من قيادة رشيدة لا تدخر جهدا في سبيل رفعة الوطن وتحقيق رفاهية وسعادة المواطن والمقيم.

السفير السعودي: القمة دائماً في القمةوالمملكة عاصمة الجميع ومع لحمة الجميع

هنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني الـ 48، مشيرا إلى الروابط القوية التي تجمع البلدين الشقيقين، موضحا أن للإمارات مكانة كبيرة في قلوب الجميع، متمنيا للإمارات رئيسا وحكومة وشعبا دوام التوفيق والازدهار والسداد.

وردا على سؤال حول استضافة المملكة العربية السعودية للقمة الخليجية المقبلة، قال الأمير سلطان بن سعد ان المملكة دائما وأبدا تدعم قيام مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فالمملكة عاصمة الجميع ومع لحمة الجميع.

وحول تسلم بلاده شعلة مجموعة الـ 20 ولأول مرة دولة عربية تستضيف فعاليات هذه المجموعة، قال: ان شعار اليوم الوطني الماضي للمملكة العربية السعودية كان «همة حتى القمة» ونحن الآن في القمة، والقمة تعرف مكانها وهذه قمة بهمة وعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهمة وإصرار وقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ونرجع ونقول القمة دائما في القمة.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى