في غياب زملائه بورزيقة في ذمة الله
وسط غياب زملائه في الوسط الفني، احتضن تراب الكويت عصر امس الاول جثمان الفنان الراحل عبدالرزاق خلف الشهير بشخصية «بورزيقة» في مقبرة الصليبخات، وذلك بعد صراع مرير مع المرض، حيث وافته المنية في مستشفى العدان.
المشهد في المقبرة كان حزينا والذي زاده حزنا غياب زملاء «بورزيقة» الفنانين الذين شارك معهم في العديد من الأعمال الفنية سواء مسرحية او تلفزيونية، الأمر الذي استغربه المعزون خاصة أنه بعيد كل البعد عما عهدناه في حالات الوفاة بين منتسبي الوسط الفني الذي عادة لا يغيب عنها كبير أو صغير، ولكن يبدو أن من يعملون بصمت وإخلاص ولا يكون لديهم حصة كافية من التواجد تحت الأضواء يغيب عنهم في وداعهم الأخير من كانوا في يوما من الأيام يدعون صداقتهم!
والراحل عبدالرزاق خلف بدأ مسيرته الفنية منذ أكثر من أربعة عقود، وهو من مواليد الكويت عام 1949، وكان عضوا في فرقة المسرح الشعبي، دخل المجال الفني عام 1977، شارك في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية، إضافة إلى مشاركته في بعض البرامج.
ومن أبرز أعماله مسلسل «الأقدار» و«عتيج الصوف» و«القرار الأخير»، إضافة إلى أعماله المسرحية، ومنها «السندباد البحري» و«أشباح أم علي» و«حامي الديار» وغيرها من الاعمال التي ميزته عن غيره من الفنانين.
من جانب آخر، فقد المسرح الخليجي والعربي باحثا مرموقا بوفاة أستاذ المسرح والدراما د.نادر القنة التي وافته المنية يوم الجمعة اثر نوبة قلبية مفاجئة، وبرحيل القنة فقد المسرح أحد أكبر نقاده في المهرجانات المحلية والخليجية والعربية وسيوارى جثمانه عصر اليوم بمقبرة الصليبخات.
[ad_2]