في الإندبندنت: “لماذا لن توقف استقالة رئيس الوزراء العراقي الانتفاضة الكبيرة التي تلوح في الأفق”؟
[ad_1]
تناولت صحف بريطانية صباح السبت في نسخها الورقية والرقمية “انكسار تحالف إيران مع الشيعة في العراق” و “طريق السودان نحو الديمقراطية” علاوة على “ميزانية حلف شمال الأطلسي الناتو واستباق الحلف القمة المقررة في لندن الأسبوع المقبل بإعلان زيادة مساهمات الدول الأعضاء تجنبا للدخول في صدام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
الإندبندت أونلاين نشرت مقالا للكاتب المختص بشؤون الشرق الأوسط باتريك كوكبيرن بعنوان “لماذا لن توقف استقالة رئيس الوزراء العراقي الانتفاضة الكبيرة التي تلوح في الأفق”؟
يقول كوكبيرن إن “الثوار في العراق حققوا أول نجاح كبير لهم بإجبار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على الاستقالة من منصبه، بعد يوم دام قتل فيه 45 مواطنا على أيدي قوات الأمن”.
ويضيف الكاتب أن “هذا الانتصار الرمزي باهظ الثمن إذ قتل عدد كبير من المتظاهرين لكن عبد المهدي أظهر أيضا انعدام كفاءة في قيادة البلاد كما أن النخبة السياسية يبدو أنها شديدة التمسك بالسلطة لدرجة تسمح لها بالقيام بالإصلاحات الجذرية التي يطالب بها المتظاهرون”.
ويواصل كوكبيرن “قارن حصيلة الضحايا المرعبة خلال ثمانية أسابيع في العراق بمقتل متظاهر واحد عن طريق الخطأ خلال مظاهرات هونغ كونغ التي بدأت قبل 6 أشهر، وقارن أيضا بين التغطية الإعلامية الموسعة والتعاطف الذي يحظى به المتظاهرون في هونغ كونغ بمظاهرات العراق غير المسبوقة”.
ويضيف “ربما اعتاد العالم على أنباء قتل العراقيين بأعداد كبيرة سواء كان ذلك على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية أو صدام حسين أو حتى على أيدي القوات الأمريكية لذلك لم يعد الإعلام يعتبر ما يجري ضمن نطاق الأخبار”.
وقول “لكن التاريخ تصنعه الكوارث التي لاتغطيها تقارير الإعلام، فالعنف الذي يراه البعض مؤثرا على العراقيين يحظى بقدرة على إحداث تغيير كامل في السياسة في منطقة الشرق الأوسط”.
ويضيف أن إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979 أصبحت إحدى القوى الإقليمية في المنطقة وتعزز علاقاتها بشيعة المنطقة خلال الأعوام الأربعين الماضية وهو التحالف الذي لم تتمكن الولايات المتحدة ولا إسرائيل أو المملكة العربية السعودية ضربه في لبنان أو اليمن أو سوريا فضلا عن العراق”.
ويقول “وتكمن أهمية ما يجري في أن نحو ثلثي سكان العراق من الشيعة وتمتد الحدود بينه وبين إيران على مسافة تتخطى 1100 كيلومتر وكان الشيعة ينظرون إلى إيران على أنها حليف ضروري في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية لكن قبل شهرين تغير كل ذلك”.
ويوضح كوكبيرن أن هذا التحالف ربما يكون قد انهار رغم انتصاره بعد تورط الميليشيات الإيرانية في محاولة فض المظاهرات وسحقها وكانت هذه بداية التغيير الكبير المنتظر في الشرق الأوسط.
“السودان على طريق الديمقراطية”
الغارديان نشرت تقريرا لمراسليها جيسون بيرك وزينب صالح حول التطورات السياسية الأخيرة في السودان مع احتفال النشطاء بتلبية أحد أهم مطالب الثورة وهو حل حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق.
ويضيف التقرير أن قرار الحكومة المؤقتة بإلغاء بعض القوانين التي كانت مختصة بسلوك النساء قوبل بترحيب كبير بين النشطاء مشيرا إلى أن رئيس الوزراء المؤقت عبد الله حمدوك انتقدها في السابق وقال إنها كانت تستخدم لإذلال وإهانة المواطنين.
وينقل التقرير عن سيف ماغنانغو من منظمة العفو الدولية قوله “هذه خطوة كبيرة للأمام بالنسبة لحقوق النساء في السودان” مضيفا أن “بعض النساء كن يضربن ويعتقلن ويحرمن من حقوقهن بموجب هذا القانون التمييزي”.
ويشير التقرير إلى أن المحللين يرون أن تنفيذ هذه القرارات سيكون بمثابة اختبار لقوة الحكومة الانتقالية وقدرتها على إحداث التغيير والتخلص من نحو ثلاثة عقود من إرث نظام حاكم دموي وقمعي تحت قيادة البشير الذي استولى على الحكم بانقلاب عام 1989.
تجنب ترامب
ونشرت الديلي تليغراف تقريرا لمراسلها في واشنطن نيك ألن بعنوان “الناتو يناقش زيادة ميزانيته تجنبا لانتقادات ترامب”.
يقول ألن إن حلف شمال الاطلسي “الناتو” يسعى لتجنب الدخول في صدام مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة قادة الدول الأعضاء المقررة الأسبوع المقبل في لندن وأعلن أن أغلب الدول الاعضاء قد وافقت على زيادة حجم مشاركتها في ميزانية الحلف.
وأضاف أن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبيرغ أكد أن رومانيا وبلغاريا ضمن الدول التي وافقت على زيادة مشاركتها في الميزانية لتصل إلى الهدف الذي حددته الدول الأعضاء سابقا.
وأوضح أن أعضاء الناتو اتفقوا في 2014 على أن تصل نسبة مساهمة كل دولة 2 في المئة من حجم ناتجها الاقتصادي المحلي بحلول العام 2024 مضيفا “أن ترامب يواصل ضغوطه على الدول الأعضاء بعدما انتقد ما وصفة بتعرض بلاده للاستغلال حيث تدفع الكثير من المال ضمن ميزانية الحلف مقارنة بدول أوروبا التي تأخذ حماية الولايات المتحدة على أنها شيء مسلم به”.
ويشير الصحفي إلى أن ستولتنبيرغ أكد أن تسع من الدول الأعضاء من ضمنها الولايات المتحدة وبريطانيا ستصل مساهماتها في الميزانية الحد المطلوب أو تتخطاه بنهاية العام الجاري وستتبقى فقط بلجيكا وإسبانيا ولوكسومبورغ تدفع نحو 1 في المئة من ناتجها القومي.
وأشار إلى أن الناتو وافق على تقليل مساهمة الولايات المتحدة في ميزانيته من 22 في المئة من الناتج الاقتصادي المحلي إلى 15 في المئة فقط..
[ad_2]
Source link