أخبار عاجلة

بالفيديو العراقيون يحتفلون بعد | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • السيستاني في خطبة الجمعة دعا النواب لإعادة النظر في مساندتهم للحكومة لوقف دوامة العنف 
  • واشنطن حثّت قادة العراق على الإستجابة لمطالب المتظاهرين

 

بعد أسابيع من المظاهرات الدموية التي عمّت المدن العراقية، احتجاجا على تفشي الفساد وتردي الأوضاع المعيشية، أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الجمعة، عن عزمه تقديم استقالته للبرلمان، بعد أن دعا آية الله علي السيستاني، نواب البرلمان إلى إعادة النظر في مساندتهم لحكومة تهتز فوق بركان من الإضطرابات منذ أسابيع.

وقال بيان بتوقيع عبد المهدي اليوم الجمعة، إنه سيقدم استقالته للبرلمان بحيث يتسنى للنواب اختيار حكومة جديدة، مشيرا إلى أن قراره جاء استجابة لدعوة لتغيير القيادة التي أطلقها السيستاني. ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة طارئة يوم الأحد لمناقشة الأزمة.

وكان السيستاني قد حث نواب البرلمان في وقت سابق على إعادة النظر في مساندتهم لحكومة عبد المهدي لوقف دوامة العنف في البلاد محذرا من تفجر صراع داخلي وموجة من الطغيان والدكتاتورية.

ودعا إلى توخي الحذر من “الانجرار إلى الاقتتال الداخلي ومن ثم إعادة البلد الى عصر الدكتاتورية المقيتة”، وحث القوات الحكومية على الكف عن قتل المتظاهرين في الوقت الذي ناشد فيه المتظاهرين أنفسهم رفض كل أشكال العنف.

وقال ممثل عن السيستاني في خطبة الجمعة: “بالنظر إلى الظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين الأخيرين، فإن مجلس النواب الذي انبثقت منه الحكومة الراهنة مدعو الى أن يعيد النظر في خياراته بهذا الشأن ويتصرف بما تمليه مصلحة العراق”.

وأضاف “وعلى المتظاهرين السلميين أن يميزوا صفوفهم عن غير السلميين ويتعاونوا في طرد المخربين ـ أيا كانوا ـ ولا يسمحوا لهم باستغلال التظاهرات السلمية للإضرار بممتلكات المواطنين والاعتداء على أصحابها”.

وقال “إن الأعداء وأدواتهم يخططون لتحقيق أهدافهم الخبيثة من نشر الفوضى والخراب والانجرار الى الاقتتال الداخلي ومن ثم إعادة البلد إلى عصر الدكتاتورية المقيتة، فلا بد من أن يتعاون الجميع لتفويت الفرصة عليهم”.

وبعد أن أحرق محتجون القنصلية الإيرانية في مدينة النجف يوم الأربعاء، تصاعد العنف الذي قوبل برد شديد القسوة من قوات الأمن التي قتلت بالرصاص 62 شخصا في أنحاء البلاد أمس الخميس.

واليوم الجمعة، قالت مصادر طبية، إنه قتل 15 متظاهرا بالرصاص الحي وأصيب عشرات بجروح في مدينة الناصرية جنوب العراق، خلال مواجهات دامية بين المحتجين وقوات الأمن.

وكان مدير شرطة المدينة الجنوبية أعلن في وقت سابق من اليوم استقالته غداة استقالة المحافظ وإقالة القائد العسكري المكلف بإدارة خلية الأزمة، عقب أعمال الفوضى الدامية في المدينة التابعة لمحافظة ذي قار التي تضم آثارا تاريخية.

 ومن جانبها دعت كتلة سائرون البرلمانية المقربة من مقتدى الصدر اليوم الجمعة، البرلمان العراقي إلى عقد جلسة طارئة لقبول استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.

وقالت الكتلة في بيان صحافي: “ندعو إلى عقد جلسة للبرلمان يوم غد السبت للتصويت على استقالة رئيس الوزراء وتشكيل حكومة وطنية يكون رئيس الوزراء المرتقب والتشكيلة الوزارية من غير المحسوبين على أي كتلة سياسية”.

وأضاف البيان “نطالب أن تكون الحكومة المقبلة بعيدة عن التدخلات الخارجية وأن تمهد للانتخابات المقبلة وتغير كادر مفوضية الانتخابات العراقية”.

وعقب إعلان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، نيته الاستقالة، شهدت ساحة التحرير معقل الاحتجاجات في بغداد، أجواء احتفالية حيث تجمع المتظاهرون مرددين الأهازيج والأغاني فرحا بالاستقالة.

وشهدت الساحة توافد أعداد إضافية من المتظاهرين بعد إعلان عبدالمهدي نيته الاستقالة ما يرجّح أن تتحول الساحة مساء اليوم إلى ميدان كبير للاحتفالات بعد أن كانت لأسابيع طويلة ساحة للصدام والاشتباكات.

من جانبها حضت واشنطن قادة العراق على الاستجابة لمطالب المتظاهرين.

 



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى