طور باحثون غشاء مرنا يحاكي حاسة اللمس لتجربة الواقع الافتراضي بشكل يحاكي الواقع
[ad_1]
طور باحثون غشاء مرنا يحاكي حاسة اللمس لتجربة الواقع الافتراضي بشكل يحاكي الواقع. ويحول الغشاء المرن الإشارات الافتراضية إلى أحاسيس مادية.
تتطور تكنولوجيا الواقع الافتراضي بشكل سريع، ولكن حتى وقت قريب ركزت معظم المناهج على حاستي البصر والسمع، ولم يتجه سوى القليل منها نسبيا إلى حاسة اللمس. وابتكر حاليا باحثون في جامعة نورث وسترن غشاء مرنا يحاكي حاسة اللمس، بهدف إيجاد طريقة جديدة لتجربة الواقع الافتراضي.
ويقوم الغشاء المرن بترجمة الإشارات الافتراضية إلى أحاسيس مادية، مصممة لتقليد الشعور باللمس.
ووفقا لأبحاث نشرتها مجلة “نيتشر” العلمية، فإن التقنيات التقليدية للواقع الافتراضي والواقع المعزز تخلق تجارب بشرية من خلال محفزات بصرية وسمعية تنسخ الأحاسيس المرتبطة بالعالم المادي.
وبالمقارنة مع العينين والأذنين، فإن الجلد عبارة عن واجهة حسية غير مستكشفة نسبيا لتقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ومع ذلك فإنه يمكنه تعزيز التجارب بدرجة كبيرة على المستوى النوعي، مع وجود صلة مباشرة في مجالات مثل الاتصالات والترفيه والطب.
ويقدم الباحثون حسب قولهم نظاما لاسلكيا خاليا من البطاريات للأنظمة الإلكترونية والواجهات الحسية (التي تعتمد على اللمس)؛ القادرة على المرور برفق على الأسطح المنحنية للجلد لتوصيل المعلومات عبر أنماط قابلة للبرمجة مؤقتا.
[ad_2]