الجيش الليبي يستعيد السيطرة على حقل نفطي جنوب غربي البلاد
[ad_1]
وكالات – أعلن الجيش الليبي، أمس الأربعاء، عن طرد مجموعات مسلحة من حقل الفيل النفطي، جنوب غربي البلاد، والبالغة طاقته 70 ألف برميل يوميًا.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قالت في وقت سابق، اليوم، إن غارات جوية تسببت بتوقف إنتاج الفيل مع قيام قوات الجيش بهجوم مضاد بعد سيطرة قوات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني على الحقل.
وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن القوات طردت المجموعة المسلحة، وإنها تقوم بتأمين الحقل.
وأشار المسماري، خلال مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي، إلى أن القوة المهاجمة تكونت من حوالي 27 آلية مسلحة استطاعت التسلل للحقل عبر دروب صحراوية، و“نظرا لحرص القوة المكلفة بالحماية على منشآت الحقل وحتى لا تقوم القوة المهاجمة بالرماية عليه وتتأثر المنشآت فقد انسحبت من مواقعها“.
وأضاف أن ردة فعل قيادة الجيش الليبي تمثلت في ”تحريك المقاتلات الجوية والتي استهدفت هذه المجموعات على أطراف الحقل ودمرت 5 آليات مسلحة وسيارة نقل ذخائر“.
ولفت إلى أن طياري الجيش الليبي خلال هذه الغارات استطاعوا أن يحافظوا على معدات ومنشآت الحقل، ولم تصبها الغارات بأي أضرار كما استطاع السلاح الجوي إجبار بقية القوة على الهرب من الحقل.
وأوضح المسماري أن قوات برية سيطرت على الحقل، وتقوم فرق فنية بتمشيطه للبحث عن أي مقذوفات أو مفخخات وضعتها القوة المهاجمة.
وقال مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط، في بيان: ”تعرض حقل الفيل النفطي إلى غارات جوية استهدفت بوابات الحقل، بالإضافة إلى مجمع سكني داخل الحقل مخصص لموظفي المؤسسة“.
وتابع في وقت سابق الأربعاء: ”سيبقى الإنتاج متوقفًا إلى حين وقف العمليات العسكرية وانسحاب كافة الأفراد العسكريين من منطقة عمليات المؤسسة الوطنية للنفط“.
وقال الجيش الوطني الليبي إن مقاتلاته شنت غارات على ”مواقع بمحيط حقل الفيل النفطي استهدفت تمركزات المجموعات المسلحة التي قامت بالهجوم على الحقل، صباح اليوم“.
وبث بعض عناصر من القوات المتحالفة مع حكومة طرابلس تسجيلات مصورة وصورًا على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهرهم في الحقل.
وتعطل إنتاج النفط في ليبيا مرارًا خلال السنوات الأخيرة جراء الصراع والإغلاقات، لكنه مستقر نسبيًا الآن عند حوالي 1.25 مليون برميل يوميًا.
وتدير حقل الفيل شركة مليتة للنفط والغاز، وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وإيني الإيطالية.
وقال موظف بالحقل إن الإنتاج كان 70 ألف برميل يوميًا قبل التوقف.
[ad_2]
Source link