فاينانشال تايمز: حملة جديدة على الكتاب في السعودية
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء عددا من القضايا العربية والشرق اوسطية من بينها تقرير عن حقوق الإنسان في السعودية، وبارقة أمل تشير إلى قرب انتهاء الحرب في اليمن.
البداية من صحيفة الفاينانشال تايمز وتقرير لأندرو إنغلاند بعنوان “حملة جديدة على الكتاب في السعودية، حسبما تقول جماعة حقوقية”.
وتقول الصحيفة إنه بحسب أيه إل كيو اس تي الحقوقية ، وهي جماعة حقوقية مقرها لندن تراقب انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، فإن السعودية ألقت القبض على ثمانية كتاب على الأقل في حملة جديدة على المعارضة في المملكة.
وقالت الجماعة الحقوقية إن الاعتقالات حدثت الأسبوع الماضي في الرياض وجدة وغيرها من المدن. وتضيف أن مسؤولين أمنيين سعوديين داهموا منازل كتاب وصادروا أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة.
ويقول الكاتب إن الاعتقالات الجديدة جاءت بينما يسعى مسؤلون سعوديون لإصلاح صورة المملكة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي العام الماضي، الذي أدى إلى أسوأ أزمة دبلوماسية تواجهها المملكة منذ اعوام.
ويضيف الكاتب أن السعودية ضاعفت من جهودها لإصلاح صورتها مع مساعي ولي العهد محمد بن سلمان لطرح أسهم شركة النفظ المملوكة للدول، أرامكو، للتداول لجذب المستثمرين الأجانب. ويرى الكاتب أن الاعتقالات الأخيرة تشير إلى أن الأمير الشاب لا يعتزم تخفيف القيود الخانقة على أي معارضة محتملة.
ونقلت الصحيفة عن الجماعة الحقوقية قولها “الموجة الأخيرة من الاعتقالات تمثل جولة جديدة في الحملة المستمرة والموسعة على النشطاء والكتاب ومؤيدي الإصلاح المستمرة منذ أصبح محمد بن سلمان وليا للعهد”.
ويقول الكاتب إنه منذ تولي الأمير بن سلمان منصب ولي العهد، حاول الأمير الشاب أن يحد من اعتماد اقتصاد المملكة على النفط ويخفف القيود الاجتماعية في المملكة المحافظة. ويضيف أن منتقدي ولي العهد يرون أن المملكة أصبحت استبدادية بصورة أكبر مع تولي محمد بن سلمان السلطة مع اعتقال عشرات من افراد الأسرة المالكة ورجال الأعمال ورجال الدين والناشطات والمدونين.
ويضيف التقرير أن من بين المعتقلين الأسبوع الماضي فؤاد البرهان، وهو مدون ورجل أعمال في مجال التكنولوجيا، كان قد احتجز مدة 173 يوما عام 2008 لأنه كتب عن المعتقلين السياسين.
بارقة أمل
وفي صحيفة “آي” نطالع تقريرا تقريرا لباتريك كوبرن بعنوان “بارقة أمل للسلام في حرب لا يمكن الفوز فيها”. ويقول الكاتب إن قارب قطر سعودي يقطر معدات حفر كورية جنوبية وحفارا للرمال ختُطفت من قبل المتمردين الحوثيين في البجر الأحمر، واقتيدت إلى ميناء قريب في اليمن.
ويضيف الكاتب أن التحالف بقياددة السعودية، الذي يقاتل الحوثيين في اليمن منذ 2015، أدان الحادث ووصفه بأنه “عملية إرهابية”. وقال الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم مناطق شمال ووسط اليمن، إنهم يفحصون المعدات للتأكد أنها ليست لجهة معادية.
ويقول كوبرن إنه مع الأخذ في الاعتبار أن القصف السعودي أدى إلى مقتل ثمانية آلاف يمني في الأعوام الأربعة الماضية وأن الحوثيين يزعمون أنهم شنوا هجمات صاروخية وهجمات بطائرات دون طيار على مدمرة على منشآت مفط سعودية، بدا أن مصير الوحدات الثلاث وأطقمها لا يبشر بالخير. ولكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراح الوحدات وأطقمها.
ويرى الكاتب أن ذلك قد يكون مؤشرا صغيرا على أن المحادثات بين الحوثيين والسعوديين بشأن الحد من الحرب في اليمن تتقدم.
ويقول الكاتب إنه على الرغم من التقدم البسيط، إلا أن هناك ما يدعو للتشكك في التوصل إلى نهاية حرب تدور على جبهات متعددة متصلة. ويقول الكاتب إن اتفاقات السلام في اليمن عادة ما تبدو إيجابية لأنها تبدو دقيقة ومليئة بالتفاصل، ولكنها سرعان ما تتبدد وتخفق في مرحلة التنفيذ.
“لا يصلح للمناصب الرفيعة”
وفي الصفحة الأولى لصحيفة الغارديان نطالع تقريرا لهنري زيفمان، المراسل السياسي للصحيفة، بعنوان “جيرمي كورين لا يصلح للمناصب الرفيعة، حسبما يقول كبير الحاخامات”.
ويقول التقرير إنه وفقا للحاخام إفرايم ميرفيس، كبير حاخامات بريطانيا، فإن تعامل جيرمي كوربن، زعيم العمال البريطاني مع مزاعم معاداة السامية يجعله غير مؤهل للمناصب الرفيعة، بينما تستعد البلاد لانتخابات عامة الشهر المقبل.
ويقول الكاتب إنه في تدخل غير مسبوق له في السياسة، وصفه ميرفيس بأنه “واحد من أسوأ اللحظات” في مسيرته، قال كبير الحاخامات إن “سما جديدا” يسري في عروق حزب العمال، وصرحت به زعامة الحزب.
ويقول الكاتب إنه في التقرير، الذي كنبه ميرفيس في صحيفة التايمز، يقول الحاخام إن تصريح كوربن بأنه تعامل مع جميع مزاعم معاداة السامية “محض اختلاق كاذب”، وأن تعامل الحزب مع الأمر “معارض تماما للقيم البريطانية”.
[ad_2]
Source link