الحدائق العجيبة بالمغرب
[ad_1]
تقدم “الحدائق العجيبة” بالمغرب لزوارها تشكيلة نادرة من النباتات من مختلف أنحاء العالم لأكثر من نصف قرن، وتبسط لهم فضاء أخضر متنوعا فتلقي بهم في أدغال استوائية من عمق أفريقيا ثم تنقلهم إلى نوادر النباتات بأميركا اللاتينية أو تضعهم أمام حدائق يابانية أو صينية أو مناظر طيور مائية مختلفة الألوان.
وتقع “الحدائق العجيبة” على بعد 15 كيلومترا من العاصمة الرباط، وتضم ما يزيد عن ألف نوع من النباتات منها النادرة التي صنفتها منظمة اليونسكو سنة 2005 تراثًا إنسانيًا.
وتشبه الحدائق في تشعبها متاهة طبيعية وتضم 14 حديقة هي: حديقة الكونغو والحديقة الأندلسية وحديقة اليابان وحديقة الصين وحدائق السافانا ذات الشجيرات القصيرة والحدائق الآسيوية وحدائق بيرو والبرازيل والمكسيك القاحل والمكسيك نصف القاحل والحديقة البولينيسية وحديقة جزر الأنتيل وحديقة السرو من فلوريدا الأميركية وحديقة البراري المشجرة.
تمتاز الحدائق بجسور خشبية معلقة تنقلك بين فضاء وآخر، وممرات حجرية متراصة بعناية وسط برك للنباتات المائية النادرة التي أسسها المهندس الزراعي الفرنسي مارسيل فرانسوا سنة 1949.
وخضعت الحديقة للترميم من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وأعيد فتحها أمام العموم عام 2005، وتم تحويل منزل فرانسوا إلى متحف، وذلك بعد إهمال طالها أواخر تسعينيات القرن الماضي.
اعلان
وصارت الحدائق تستقبل تلاميذ المدارس بهدف التوعية البيئية، وتوفر الهدوء والجمال لزوارها، بالإضافة إلى مشاتل وأحواض ومتحف لبعض الزواحف ومنابت ومعلومات علمية هامة حول كل محتوياتها.
[ad_2]