أخبار عاجلة

بالفيديو مقطع فيديو مبهر لأبوظبي | جريدة الأنباء

[ad_1]

منظر خلاب للعاصمة الإماراتية أبوظبي وهي تتوهج بأشعة الشمس، هكذا يبدأ مقطع فيديو التقطه المصور الإماراتي خالد الحمادي، ولكن سرعان ما يتحول المشهد إلى لحظة مميزة، فما الذي حصل؟

ونشر المصور الإماراتي خالد الحمادي مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لمشهد “نادر” تمكن من توثيقه من خلال عدسة كاميرته.

 
وفي البداية، يبدو الفيديو كمقطع عادي يظهر فيه أفق أبوظبي الذي يتلّون باللون البرتقالي لشروق الشمس، ولكن سرعان ما تطغى على المباني والأبراج طبقة كثيفة من الضباب، بمشهد مهيب.

وكان من أحد أهداف الحمادي توثيق معالم أبوظبي المغطاة بالضباب، مؤكداً أنها “تشكل لوحة فنية من عالم آخر”، بحسب ما قاله.

أشار خالد الحمادي إلى أن من ينظر إلى أعماله سيجد أن الصور الضبابية تطغى على معظم منشوراته في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأراد الحمادي تصوير مقطع الفيديو لأن “الضباب من الأعلى يختلف جذرياً عما نراه من الأسفل”، مشيراً إلى أنه يشكل “مشهداً حالماً”.

ولتوثيق هذا المشهد، استخدم الحمادي تقنية تُدعى تقنية الفاصل الزمني، أو ما تُعرف بـ”Timelapse”. وهي عبارة عن أخذ صور متتابعة يوجد بينها فاصل زمني يحدده المصور.

وبلغ ذلك الفاصل الزمني 5 ثوان في المقطع الذي التقطه المصور.  

واستغرق  تصوير الفيديو عدة ساعات قام خلالها المصور الإماراتي بالتقاط أكثر من ألف و500 صورة.

وللحصول على الإطلالة الخلابة لأفق المدينة، قام الحمادي بالتقاط الصور من أحد الأبراج الموجودة على كورنيش أبوظبي، وهي أبراج الأمة، وذلك بعد الحصول على التصاريح اللازمة بالطبع.

يبين الفيديو، الذي تم توثيقه بتقنية الفاصل الزمني (Timelapse)، مشهد الضباب وهو يطغى على أفق أبوظبي بشكلٍ ساحر.

ويعزو المصور سبب انتشار مقطع الفيديو الخاص به على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي إلى كون اللحظة التي وثقها لحظة نادرة لا نراها كل يوم، إضافةً إلى طريقة مونتاج الفيديو الذي لعب دوراً في “إيصال الإحساس”.

من خلال أعماله، بحث خالد الحمادي عن الجمال في أبوظبي لينقله إلى المشاهد بطريقته الخاصة
.
وإلى الآن، وصل عدد مشاهدات الفيديو في حساب “تويتر” الخاص به إلى أكثر من 200 ألف، بينما وصلت المشاهدات في حسابه على “إنستغرام” إلى أكثر من 30 ألف.

 



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى