أخبار عاجلة

الجراح: صندوق الجيش وحساباته لها أغراض تختص بالأمن الوطني وأشرف عليها وزراء الدفاع المتوالون

[ad_1]

  •  صندوق الجيش وحساباته لها أغراض تختص بالأمن الوطني وأشرف عليها وزراء الدفاع المتوالون
  • حينما كنت أتولى حقيبة «الدفاع» لم أغير أهداف الصندوق والحسابات ولم أخرجها عن نشاطها

أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح بيانا صحافيا جاء فيه:

قال تعالى:

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم

لقد آلمني ما تم تسريبه وتداوله في ‏وسائل التواصل الاجتماعي من اتهامات فيها المساس لي ولأسرتي وطعن في ذمتي المالية دون دليل أو برهان، وهذه ليست من عادات ‏وأطباع أهل الكويت الأوفياء، حيث لم نجبل في الكويت على توجيه الأحكام والمواقف دون برهان امتثالا لنهي المولى عز وجل في الآية الكريمة.

وتابع البيان: ان صندوق الجيش وحسابات الجيش قد تم إنشاؤها منذ تأسيس الجيش الكويتي ولها أغراض تختص بالأمن الوطني للبلاد وقد اشرف عليها وزراء الدفاع المتوالون منذ تأسيسها، وهنا أود التأكيد بأنني حينما كنت أتولى حقيبة وزارة الدفاع لم أغير الأهداف والأغراض التي انشئ لها الصندوق والحسابات ولم أخرجها عن النشاط المنشأ من أجله، كما أود ان اشكر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لقيامه فور علمه باحتمالية وجود شبهات بتوجيه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع لإجراء التحقيقات اللازمة في الشبهات حماية للمال العام ولمحاسبة المقصرين ان وجدت، وأنا على أتم الاستعداد للمثول أمام القضاء الكويتي العادل لأثبت براءتي أمام القيادة الســياسـيــة والــشعـب الكويتي العظيم، فأحكام القضاء الشامخ هي عنوان الحقيقة وليس ما يتم تسريبه من أوراق مفبركة عبر الحملات المنظمة في وسائل التواصل الاجتماعي، ومن غير المستغرب من الاخ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع إحالة الموضوع إلى النيابة العامة وتسريبه للكتب السرية الصادرة منه، وتعمده إخفاء الحقيقة الكاملة عن الشعب الكويتي لاسيما الردود الواردة له وفي هذا التوقيت بالذات وبعد استقالة الحكومة رغم ادعائه بعلمه بالشبهات منذ اكثر من سبعة اشهر وهو ما يثبت الأهداف والتطلعات السياسية التي يبتغيها والتي لا تنطلي على أهل الكويت ولا تغيب عن فطنتهم.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى