أخبار عربية

مظاهرات إيران: 12 شخصا على الأقل يقتلون في مظاهرات على ارتفاع أسعار الوقود

[ad_1]

الاحتجاجات في إيران

مصدر الصورة
EPA

قتل 12 شخصا على الأقل في إيران، منذ بدء الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود قبل ثلاثة أيام، بحسب ما قاله مسؤولون، ولكن تقارير تفيد بأن عدد القتلى أعلى من ذلك.

ولا يعرف الوضع في الشوارع بسبب إغلاق الإنترنت في أنحاء البلاد. ولكن المظاهرات – كما تفيد تقارير – مازالت متواصلة في بعض المدن.

وقالت الحكومة إن يوم الاثنين كان “أهدأ”، بالرغم من “بعض القضايا الصغيرة”.

وفي تلك الأثناء طالب الحرس الثوري الإيراني، الذي يتمتع بنفوذ قوي في إيران، بإنهاء القلاقل.

وقال بيان إن “أعداء إيران من الأشرار والحاقدين” حاولوا مرة أخرى “زرع الفتنة”، و”سوف نتعامل بحزم مع استمرار أي نوع من انعدام الأمن يهدف إلى زعزعة راحة الناس وهدوءهم”.

وانتقدت وزارة الخارجية الولايات المتحدة لتعبيرها عن دعم المحتجين.

وكتب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، تغريدة يقول فيها “الولايات المتحدة معكم”، بينما قال البيت الأبيض إنه يندد باستخدام القوة الفتاكة، وبقيود الاتصالات الصارمة التي فرضت على المتظاهرين.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

مسيرات المحتجين أعاقت الطرق في المدن

ووصف عباس موسوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، تعليق بومبيو بأنه “منافق” لأن اقتصاد إيران شلته العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب العام الماضي في محاولة منه لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق نووي جديد مع القوى الكبرى.

وكانت الاحتجاجات قد اندلعت الجمعة بعد إعلان الحكومة زيادة أسعار الوقود بنسبة 50 في المئة، لتصل 15000 ريال للتر، وأنه لن يسمح للسائقين إلا بشراء 60 لترا في الشهر، قبل ارتفاع الأسعار مرة أخرى إلى 30000 ريال للتر.

وقال الرئيس حسن روحاني إن الحكومة تعمل على مصلحة الشعب، وإن الأموال المجمعة سوف توزع على المواطنين المحتاجين.

ولكن القرار قوبل بغضب واسع النطاق في البلاد حيث يترنح الاقتصاد بسبب العقوبات الأمريكية التي أدت إلى انهيار صادرات النفط، وانخفاض قيمة الريال، وارتفاع نسبة التضخم.

مصدر الصورة
AFP

Image caption

النيران أضرمت في محطات الوقود والمصارف والمحال

وبحلول الأحد وصلت الاحتجاجات إلى حوالي 100 مدينة وبلدة، بحسب ما ذكرته وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء. وقد أضرمت النيران في حوالي 100 مصرف، و57 دكانا. وقبض على نحو 1000 شخص.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرها الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات في العاصمة طهران، وفي تبريز، وأصفهان، وكرمانشاه، وسانانداج، وشيراز.

وقال موقع نتبلوكس، الذي يراقب الوصول إلى الإنترنت، الاثنين إن السلطات الإيرانية طبقت “إغلاقا شبه تام للإنترنت”، وإنه لا يزال ساريا.

وأدى هذا الإغلاق إلى منع تدفق المعلومات، لكن مصادر على الأرض أكدت للقسم الفارسي في بي بي سي بواسطة الهاتف أن كثيرا من الأفراد قتلوا، أو أصيبوا أو قبض عليهم.

وقالت المصادر إن الاحتجاجات اتسع نطاقها، وإن هناك حضورا أمنيا كبيرا في الشوارع الرئيسية والميادين العامة في المدن الكبرى.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى