مؤرخ روسي يعترف بقتل عشيقته بعد العثور على ذراع امرأة في حقيبته
[ad_1]
اعترف مؤرخ روسي مشهور بقتل عشيقته، التي كانت إحدى طالباته سابقا، بعد العثور عليه في نهر يحمل حقيبة تحتوي على ذراع امرأة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن أليغ سكالوف البالغ من العمر 63 عاما، كان مخمورا وسقط في النهر أثناء محاولته التخلص من أجزاء الجثة.
وقد عثرت الشرطة على جثة أناستازيا يتشنكو، البالغة من العمر 24 عاماً، مقطوعة الرأس في منزله.
والبروفيسور سكالوف، هو خبير في حقبة نابليون، وقد حصل على وسام “ليجيون دونير” الفرنسي المرموق.
وقال ألكسندر باخيوف، محامي سكالوف لوكالة فرانس برس، “لقد اعترف سكالوف بذنبه” مضيفا أنه نادم على فعلته ويبدي الآن تعاونا كبيرا مع التحقيق.
وأخبر البروفيسور سكالوف الشرطة أنه قتل عشيقه أثناء مشاجرة ثم قطع رأسها وذراعيها وساقيها.
ويقال إنه خطط للتخلص من الجثة قبل الانتحار علنا مرتديا زي نابليون.
وقال باخيوف إن البروفيسور، الذي كان يتلقى العلاج في المستشفى لإصابته بمرض الهايبوثيرميا (انخفاض حرارة الجسم)- ربما كان يعاني من الضغوط النفسية.
وكتب سكالوف العديد من الكتب عن نابليون وعمل أيضا مستشارا تاريخيا في العديد من الأفلام، كما شارك يتشنكو في تأليف العديد من الأعمال.
ودرس الاثنان التاريخ الفرنسي واستمتعا بارتداء أزياء تلك الحقبة، حيث ارتدى البروفيسور سكالوف ملابس نابليون.
وقد وصف طلاب البروفيسور سكالوف مدرسهم على أنه محاضر موهوب يتحدث الفرنسية ويؤدي شخصية نابليون، لكنهم وصفوه كذلك بـ “غريب الأطوار” إذ كان يدعو حبيبته باسم “جوزفين”، تيمنا بزوجة نابليون، كما كان يطلب أن يخاطب بصيغة “سيدي” ، وفقا لوكالة فرانس برس للأنباء.
وكان سكالوف أيضا عضوا في المعهد الفرنسي للعلوم الاجتماعية والاقتصاد والسياسة (آي إس إس إي بي)، الذي قال يوم السبت إنه نحاه عن منصبه في لجنته العلمية.
وقال المعهد في بيان “شعرنا بالهلع حين علمنا بالجريمة الفظيعة التي أدين أليغ سكالوف بها”.
وأضاف “لا يمكن أن نتخيل أبدا أن بمقدوره ارتكاب مثل هذا العمل البغيض”.
[ad_2]
Source link