أخبار عاجلة

تهميش العلاقات العامة في الكويت

[ad_1]


تحدثنا في مقالنا يوم أمس عن الترحيب بالعلاقات العامة من القيادة العليا في البلاد من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه .
وترحيب الحكومة الكويتية من سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء السابق وترحيب مجموعة البنك الدولي في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية وترحيب الإعلام الكويتي وترحيب جامعة الكويت وترحيب النادي العلمي الكويتي وترحيب جمعية العلاقات العامة البحرينية في مملكة البحرين الشقيقة وترحيب جمعية العلاقات العامة العربية في جمهورية مصر العربية الشقيقة وترحيب جمعية العلاقات العامة الدولية .
وأما تهميش العلاقات العامة في الكويت فنذكر على سبيل المثال لا الحصر .
وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لجمعية العلاقات العامة الكويتية بإلزامها بالموافقة بالتوقيع على عدم الطلب من الوزارة بالدعم المادي السنوي مثل باقي جمعيات النفع العام وإلا لن تقوم الوزارة بإشهار الجمعية بالإضافة إلى عدم الرد على مكاتبات ومراسلات جمعية العلاقات العامة الكويتية إلا نادراً جداً .
وتهميش ديوان الخدمة المدنية بعدم الرد على مكاتبات جمعية العلاقات العامة الكويتية الموثقة بالتواريخ 23/10/2011 و 5/12/2011 و 25/12/2011 بطلب بدلات ورواتب في كادر وظيفي للممارسين للعلاقات العامة في الكويت من خلال التوصيف الوظيفي لوظيفة العلاقات العامة في الكويت واستمرار ديوان الخدمة المدنية بالتهميش وعدم الرد على المكاتبات .
مع أن بعض الوظائف في القطاع العام لها توصيف وظيفي ما عدا وظيفة العلاقات العامة في قطاعات الدولة .
وتهميش الممارسين والموظفين والمستشارين في العلاقات العامة بالإدارات والأقسام باسم العلاقات العامة مجرد اسم لاغير ولا يستعان بهم والاستفادة من خبراتهم في مجال العلاقات العامة .
وتهميش دور المرأة الكويتية المتخصصة والممارسة للعلاقات العامة فلدينا في الكويت كوكبة من النساء الكويتيات عملن دراسات وأبحاث في العلاقات العامة ورئاسة المؤتمرات عن العلاقات العامة التي عقدتها جامعة الكويت وجمعية العلاقات العامة الكويتية والمشاركة في نشاطات جمعية العلاقات العامة الكويتية بالإضافة إلي مشاركتها في مختلف الفعاليات عن العلاقات العامة في داخل الكويت وخارجها .
نذكر منهن بالفخر والاعتزاز منهن من كن وزيرات وأعضاء مجلس الأمة وأساتذة أكاديميين في الجامعات ومتخصصات في الإعلام وممارسات للعلاقات العامة نذكر منهن :
الدكتورة موضي الحمود والدكتورة رولا دشتي والدكتورة هبة خليفة المسلم والدكتورة ندى سليمان المطوع والدكتورة منى راشد الغيص والدكتورة ليلى السبعان والدكتورة شفيقة بستكي والأستاذة فاطمة حسين والأستاذة فريال الفريح والأستاذة إقبال الأحمد والأستاذة منى علي الفزيع والأستاذة منى العياف والأستاذة تهاني التركيت .
وهناك الكثيرات من نساء الكويت يعملن بإدارات وأقسام العلاقات العامة في المؤسسات والمنظمات والقطاعين العام والخاص .
ولكن البعض منهن مهمشات وينظر لهن نظرة فوقية في العمل اللاتي يقمن به بجدارة وبخبرة واسعة في مجال العلاقات العامة في الكويت .
ولو أعطين اهتمامًا أكثر وفتحنا المجال لهن بنشر الوعي لأهمية العلاقات العامة في الكويت لرأيتهن بارزات ولامعات في إبراز الدور المثالي للعلاقات العامة في الكويت.
وأنا عندما ذكرت الأسماء فإنني تشرفت بالعمل معهن في مؤتمرات العلاقات العامة التي أقامتها جامعة الكويت وجمعية العلاقات العامة الكويتية .
وأخيراً وليس آخر نضيف إلى تهميش العلاقات العامة التهميش من مؤسسات المجتمع المدني للعلاقات العامة وجمعيات النفع العام بعضها وليس كلها بعدم التعاون مع جمعية العلاقات العامة الكويتية بإقامة نشاطاتها في مقرها عندما كانت الجمعية ليس لها مقر وإنما مقرها في شقة مؤجرة فالبعض يرفض بدون إبداء الأسباب والبعض يطلب رسوم مالية مع أن كل جمعية أو مؤسسة لديها مكتب للعلاقات العامة لتنظيم أعمالها وأنشطتها .
وأذكر إحقاقاً للحق والشكر لجمعية المهندسين الكويتية ورابطة الاجتماعيين الذين استضافوا جمعية العلاقات العامة الكويتية لفترة معينة لممارسة نشاطاتها .
قبل الختام :
إن لدي بحث كامل عن العلاقات العامة بين الترحيب والتهميش في الحقيقة حاولت بقدر المستطاع وحسب ما تسمح لي مساحة الموضوع أن أختصر البحث باختيار فقرات من الترحيب والتهميش للعلاقات العامة في الكويت وذلك لابراز الدور المهم لمهنة العلاقات العامة في الكويت .
وحتى أكون صادقاً بيني وبين نفسي وبين الجمهور العريض للممارسين للعلاقات العامة في الكويت والمتابعين لأنشطتها وللقراء فإنني طرحت تجربتي المتواضعة بالترحيب والتهميش للعلاقات العامة في الكويت تجربة مريحة بالترحيب وتجربة مريرة بالتهميش.
إنني أحيي أعضاء مجالس الإدارات السابقين ومجلس الإدارة الحالي في جمعية العلاقات العامة الكويتية وجميع الأعضاء العاملين وال
منتسبين لجمعية العلاقات العامة الكويتية على استمرار عضويتهم في الجمعية .
وأتمنى الاستمرارية لجمعية العلاقات العامة الكويتية بإدارة الأخوة الأعزاء رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحاليين وبالتعاون مع أعضاء الجمعية ومع كل من يسعى لاستمرار العمل في أنشطة الجمعية .
وشكراً لقارئي الكريم الذي أعطاني من وقته في القراءة والاطلاع على المقالين المخصصين عن العلاقات العامة في الكويت بين الترحيب والتهميش .
آملين أن يستمر الترحيب بالعلاقات العامة لأن الفائدة ترجع لصالح كويتنا الغالية في أي عمل ونشاط برفع اسمها عالياً في المحافل الدولية مثل اجتماعات العلاقات العامة.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى