أخبار عاجلة

شركة خاصة تفتك بطموح مصممي تلفزيون | جريدة الأنباء


مفرح الشمري

[email protected]

على الرغم من الجهد المبذول من العاملين في ادارة الخدمات المساندة بتلفزيون الكويت التي كانت تسمى سابقا ادارة الخدمات الانتاجية من ناحية تصميم وتنفيذ الديكورات الخاصة ببرامج التلفزيون واعماله الدرامية طيلة السنوات السابقة الا ان المسؤولين في وزارة الاعلام تعاقدوا مع شركة خاصة استحوذت على ديكورات البرامج في الفترة الحالية بميزانية كبيرة تساوي ميزانية عشرة ديكورات لما يقدمه المصممون العاملون بتلفزيون الكويت، وذلك حسب ما ذكره عدد منهم لـ«الأنباء».

وأضافوا: لا ينتهي الموضوع بل الوزارة تعاملهم معاملة مختلفة من ناحية الفترة الزمنية بتنفيذ ديكوراتها بمدة تزيد على الثلاث شهور، بينما يتم تضييق الخناق على مصممي التلفزيون في الوقت الزمني الذي لا يتعدى اسبوعا واحدا أو أقل لتنفيذ تلك الأعمال، وهنا يأتي التحدي لتقديم الأفضل فيما هو مسنود لنا من اعمال بغض النظر عن الظروف، وذلك لحبنا لتقديم الشيء المميز لشاشة وطننا.

إن ما قامت به ادارة الخدمات المساندة الحالية والتي كانت تسمى إدارة الخدمات الإنتاجية بالسابق تاريخ طويل من الأعمال المتميزة لتلفزيون الكويت، حيث إنها أصبحت بصمة واضحة للمشاهد الكويتي والعربي وتم ديكوراتها كمقتنيات راسخة لمتحف بيت العثمان التاريخي، حيث بادرت الادارة بعمل ركن خاص بتاريخ تلفزيون الكويت حظي بإشادة الجميع لما يمتلكه من مخزون فكري ومادي، ومن تلك الأعمال «درب الزلق»، «الأقدار»، «خالتي قماشة»، «خرج ولم يعد»، «درس خصوصي» وغيرها من الاعمال الدرامية، بالاضافة الى عدد من البرامج التلفزيونية الناجحة مثل «شبكة التلفزيون»، «صباح الخير يا كويت»، «مساء الخير يا كويت»، «مع السنعوسي»، «بيتك»، «شاي الضحى» وأعمال أخرى، بالإضافة إلى الأخبار والبرامج الرياضية.

ولكن بقرار بعض المسؤولين تم تحويل تلك البرامج من ادارة الخدمات المساندة «قسم الديكور» ونقلها لشركة خاصة تفتك بأحلام وطموح المصمم الكويتي وهدر للطاقات والمال العام!

ولأن الحديث عن تنفيذ الديكورات الخاصة بإدارة الخدمات المساندة فلابد من الاشارة إلى منجرة وزارة الإعلام والتي انشئت بعهد الستينيات، حيث إنها كانت تابعة لوزارة الأشغال حتى تم نقلها لوزارة الإعلام، ومنذ ذلك الحين لم يتم تجديدها إلى الآن والنظر لاحتياج العمالة من معدات قديمة متهالكة وتكييف عفى عليه الزمن بجو حار ورطب ومناخ غير صحي للعمل مما تسبب بنقص بالأيدي العاملة التي تزداد انخفاضا يوما بعد يوم مع تجاهل المسؤولين بتعويض العدد الكافي من تعيينات عمالة جديدة لإنجاز الديكورات المطلوبة رغم حاجة التلفزيون لهذا القطاع الفني المهم بداخله.. ومنا الى المسؤولين!





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى