أخبار عاجلة

نداء إلى جمعية المتقاعدين الكويتية مع التحية



أبعث من خلال هذا الموضوع الذي أطرحه بنداء إلى جمعية المتقاعدين الكويتية والمشهرة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وذلك بناء على طلب كثير من المتقاعدين الذين نتواصل معهم وهم يتابعون العبث الاقتصادي بأموال المتقاعدين في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وهم حسب حديثهم لم يروا أي بارقة أمل من جمعيتهم جمعية المتقاعدين الكويتية بالوقوف والتصدي للذي يتلاعب بأموال المتقاعدين وهم يقرأون ويسمعون عن اقتراحات وتصريحات تمر مرور الكرام على جمعية المتقاعدين الكويتية ولم يحركوا ساكناً .
وهذا الكلام لا أقوله أنا وحدي ولكن يقوله المتقاعدون بتسميات ما أنزل الله بها من سلطان مثل التقاعد المبكر الذي يضر زملاءهم الموظفين وهم لا يزالون في وظائفهم والبعض في مقتبل أعمارهم الشبابية رجالاً ونساء لتأتي المصطلحات بالاستبدال والأمثال والقروض التي تسمى حسنة إلى غير ذلك من الاقتراحات التي تعبث بأموال المتقاعدين.
إنني هنا أناشد الأخوة الأفاضل أعضاء مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الكويتية المحترمين كزميل لكم يمد يده معكم في التعاون من أجل أن ننقذ ما تبقى من محاولة العبث الاقتصادي بأموال المتقاعدين حتى لا يأتي اليوم وإن شاء الله لا يأتي لنرى المتقاعدين جالسين في بيوتهم معلقين أمل معيشتهم بالمعاش الشهري الذي يتناقص يوماً بعد يوم بسبب الاقتراحات والتوصيات والآراء وجمعية المتقاعدين الكويتية تراقب بلا شك ولكن لم نر لها وجودًا في الإعلام الكويتي وهو مصدر متابعتنا لما يحدث في العبث الاقتصادي الذي ضرره أكثر من نفعه على المتقاعدين .
قبل الختام :
إن المتقاعدين يسألون أين هي جمعية المتقاعدين الكويتية من الذي يحدث في العبث الاقتصادي بأموال المتقاعدين ودورها إقامة الندوات والمحاضرات والمقابلات مع المسؤولين ومع المتقاعدين أنفسهم ليبدوا رأيهم ويتفقوا عليى رأي واحد الذي يمثل أكثر من مائة ألف متقاعد وهم بازدياد .
إن المتقاعدين متعطشون لأن يكونوا أعضاء في جمعية المتقاعدين الكويتية لعلهم يساهمون بآرائهم وأفكارهم والمشاركة باللجان في الجمعية فهم من صفوة البلاد المتعلمين والمثقفين والممارسين للأعمال الوظيفية التي كانوا يديرونها في مراكز عملهم قبل أن يحالوا إلى التقاعد ليروا مصيرهم بتحكم الآراء والمقترحات .
وأيضاً يريدون أن يعرفوا أين مقر جمعية المتقاعدين الكويتية وما هي شروط الانضمام إلى عضويتها ليساهموا بقدر المستطاع برفع صوت المتقاعدين إعلامياً ليصل صوتهم إلى المجتمع وأفراده وإلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تعمل الجمعية تحت مظلتها .
وكذلك يريدون أن يعرفوا ما هو دور جمعية المتقاعدين الكويتية في العبث الاقتصادي لهم وهل تم أي شيء بشأنها .
إنني هنا لا أنتقد انتقاداً سلبياً لأن الانتقاد السلبي ليس في قاموس حياتي ولا أتعامل معه ولا أتصيد بالماء العكر مكرها لهذه التسمية ولا أقلل من شأن الأخوة الأفاضل أعضاء مجلس إدارة جمعية المتقاعدين الكويتية لأن لهم في القلب معزة ويكفي أنهم متطوعون بالعمل في الجمعية التي لا تتقاضى أي دعم مادي من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أسوة بما في جمعيات النفع العام التي تم إشهارها مؤخراً من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل .
أقول هذا الكلام وأنا صادق بالقول بأنني أناشد وأنادي وأتابع أموال المتقاعدين والعبث الاقتصادي الذي يتعرضون له ولذلك لم أجد طريقة بالتعبير عن ما في بالي وتحسري على المتقاعدين إلا أن أسخر قلمي من خلال مقالاتي في “الوطن الالكتروني” لأوصله إلى الإعلام المحلي الذي لا يتأخر أبداً لإيصال الرسائل الإعلامية إلى المسؤولين في البلد لعلهم ينتبهون إلى ما يحدث ويجري وإلا لما أعطي الإعلام تسمية السلطة الرابعة الإعلامية.
هذا ما أردت أن أوضحه حتى أضع النقاط على الحروف في مواصلتي لكتابة المقالات لا حباً في الكتابة لأن من يكتب المقال يعرف الجهد المبذول في الكتابة وليس بالأمر السهل خاصة إذا كان كاتب المقال متطوعاً بنفسه ولا يسعى لأي كسب مادي من ورائها ليتفاعل مع مشاكل المجتمع ومجريات أموره ليعكسها بكتابة المواضيع والمناشدة والإصلاح حتى أكون صريحاً مع الجميع ولو أن الصراحة عند البعض غير مقبولة ولكن نتحملها من أجل من يقدرون الصراحة بالمنطق السليم .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى