أخبار عاجلة

بالفيديو نقل تلفزيوني عالمي | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • الشيخ طلال المحمد: خطوة في الطريق لجعل الكويت مركزاً عالمياً للعبة
  • المخرج محمد الطني: المواهب الكويتية قادرة على نقل أكبر البطولات
  • الإعلامي مهند يوسف: تجربة جديدة تلاقت فيها الإمكانات مع الطموحات

 
مفرح الشمري

[email protected]

لعل من أهم المؤشرات المدللة على نهضة وقوة أي تلفزيون هو جودة ونوعية النقل التلفزيوني للأحداث، ولا نذهب شططا أن قلنا إن النقل التلفزيوني لأي حدث إنما هو واجهة معتبرة للدول، وذلك لان مقياس التطور هنا يكمن في مواكبة وإضافة كل ما هو حديث في عالم الصورة الحية التي تتلقاها العيون.

يأتي هذا الاستهلال كضرورة نقدية ونحن نتابع بفخر واعتزاز ذلك النقل التلفزيوني المباشر والمبهر على قناة الكويت الرياضية لفعاليات وأحداث البطولات القارية والعالمية التي ينظمها نادي البولينغ الكويتي الرياضي منذ 20 أكتوبر الماضي (مازالت الفعاليات قائمة حتى 7 نوفمبر الجاري)، نقول نقلا تلفزيونيا مبهرا لأن الجودة المنعكسة عبر الشاشة ربما تكون غير معتادة للعين المتابعة للبطولات التي نظمت سابقا في الكويت، ففيما مضى كانت حدقة العين تنكمش حزنا على تواضع الصورة المنعكسة على الشاشة عند نقل وتغطية فعاليات كبيرة، أما في هذه الأيام، وتحديدا ما نشاهده على الشاشة من نقل مباشر لمنافسات بطولات آسيا والعالم للبولينغ، يجعل العيون تتسع سعادة، فما نراه هو نقل احترافي لا يقل جودة عن نقل دورة أولمبية أو بطولة عالمية من حيث النوعية والكيفية المتعلقة بالإطار المصاحب للصورة وزوايا النقل وطريقة عرض المعلومة عدا عن القيمة المضافة للاستوديو التحليلي المصاحب والتقارير المنتقاة بعناية، هي مجموعة عناصر من الجودة تماهت في بوتقة واحدة من الإبداع، فكانت المحصلة رضا وسعادة بما وصل اليه الشباب الكويتي الذي يقف وراء هذا النقل التلفزيوني.

ولذلك حرصت «الأنباء» على أن تقوم بجولة في صالة نادي البولينغ الكويتي الرياضي، حيث تدور منافسات البطولة للاطلاع عن كثب على آلية العمل الذي يقوم عليه مبدعو النقل التلفزيوني لتصل لنا هذه الصورة الجميلة التي تبين لنا من خلال من التقينا أنها تحظى بتقدير واحترام كافة المشاركين والقائمين على الحدث الرياضي العالمي.

مركز عالمي

بداية، لم يكن مفاجئا أن من يقف وراء استضافة هذا الحدث العالمي هو الشيخ طلال المحمد رئيس نادي البولينغ الكويتي ورئيس الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة والذي يملك رؤية واضحة ورغبة جامحة لان تكون الكويت مركزا عالميا رائدا للعبة، ولذلك كان اختياره للمخرج محمد الطني المتميز والمتمرس في نقل الأحداث الرياضية ليكون المشرف على النقل التلفزيوني، لتتلاقى أفكار وطموحات الشيخ طلال المحمد مع قدرات وإبداعات الطني فيكون الناتج بطولة ناجحة على المستويين التنظيمي والتلفزيوني.

وعن هذا يقول الشيخ طلال المحمد: كم الإشادات التي سمعناها من ضيوف البطولة يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز، وذلك لأن النجاح لا يرتبط فقط باسمي وإنما باسم الكويت لنثبت أننا قادرون بسواعد الشباب الكويتي على محاكاة العالمية، ولذلك نحن نتطلع لأن نكون مركزا عالميا رائدا للعبة دون أن يكون لدينا أية قلق أو خوف لأننا نملك القدرات البشرية المتميزة.

وتابع الشيخ طلال المحمد: إن التعاون الحكومي، ممثلا بالهيئة العامة للرياضة، كان سببا من أسباب النجاح التنظيمي فيما كان لتعاون وزارة الإعلام ممثلا بالوزير محمد الجبري دور في تسهيل مهمة النقل التلفزيوني وتعزيز التعاون مع الطاقم الفني المشرف على النقل، ولذلك أود أن أشكر الهيئة العامة للرياضة ممثلة بمديرها د.حمود فليطح ووزارة الإعلام ممثلة بالوزير محمد الجبري والشكر بالطبع للمخرج محمد الطني ولطاقمه الفني على الجهود المبذولة لإخراج هذا الحدث العالمي بصورة عالمية.

مواكبة التطور

من جهته، أكد المخرج محمد الطني أن النقل التلفزيوني يجب أن يواكب التطور الحاصل في الرياضات العالمية، وذلك كونه اصبح جزءا مهماً من مكونات أي رياضة تنافسية، وقال الطني: يمكنك أن تتابع اليوم النقلة النوعية الكبيرة التي حدثت في حقوق النقل التلفزيوني للبطولات والدوريات العالمية، لذلك اصبح التنافس في الجودة والنوعية كبيرا بين القنوات على حقوق النقل، ومن هذا المنطلق يجب على المخرجين أن يكونوا على كفاءة وقدرة لتطوير رؤيتهم الإخراجية لتواكب التطور الحاصل في العالم.

وأضاف: بالنسبة لي فإنني عندما اكون مسؤولا عن نقل أي حدث رياضي افكر دائما بأن تتماهى الصورة مع قيمة الحدث وذلك باستغلال تفاصيل اللعبة والمنشأة كأدوات أساسية في إخراج صورة ذات جودة عالية، وبالطبع فإن الوصول لهذه الجودة لا يكون فرديا وإنما من خلال فريق عمل متميز يستوعب الأفكار وينفذ باقتدار.

وأردف الطني: ان نقل بطولة عالمية لأكثر من أسبوعين هو تحد كبير لأي مخرج وفريق عمله وذلك كونه يتطلب تحضيرا كبيرا وجهدا مضنيا ومنهكا، وقال اننا في هذه البطولة نقوم ببث حي ومباشر يوميا على مدى اكثر من أسبوعين بمعدل 8 ساعات يوميا وبمجموع 135 ساعة بث مباشر وهذا أمر ليس بالهين، وأوضح انه استخدم في نقل هذا الحدث 15 كاميرا، إضافة الى استخدام احدث التكنولوجيا للغرافيكس، مبينا أن هذا الحرص كان بسبب نقل البطولة على قنوات عالمية، مشددا على ان طاقمه الفني يضم خيرة الشباب الكويتي في هذا المجال، وقال: عدد العاملين معي بلغ 44 من الشباب الكويتي المتخصص في كافة مجالات التصوير والاخراج والمونتاج، وهم يستحقون الشكر على تحملهم ضغط العمل اليومي، كما لا ننسى المذيع المتألق مهند يوسف الذي أضاف نكهة خاصة للاستوديو المصاحب للبطولة ولمعلق البطولة محمد الصقر الذي كان متميزا في نقل الوقائع بصوته وخبرته.

وختم الطني تصريحه بتوجيه الشكر للشيخ طلال المحمد على الثقة التي منحها اياه لنقل البطولة ولوزير الاعلام محمد الجبري ووكيل وزارة الاعلام منيرة الهويدي والوكيل المساعد لشؤون التلفزيون سعود الخالدي ومدير القناة الثالثة عادل عطاالله على تعاونهم اللامحدود وتسهيل مهمة النقل وتوفير الدعم اللازم.

تجربة جديدة

من جهته، اعرب الإعلامي المتألق ومقدم الاستوديو المصاحب للبطولة مهند يوسف عن سعادته بخوض تجربة جديدة في مسيرته الإعلامية، وقال: لم أتردد في العمل في هذه البطولة العالمية التي تعد واجهة مهمة للكويت من خلال قيمة الحدث وعدد الدول والأبطال المشاركين، وذلك لوضع نقاط جديدة في سلة خبراتي الإعلامية اذ لم يسبق لي تغطية لعبة البولينغ من قبل ومن هنا تولد الحماس الذي دفعني لقبول التحدي.

وأضاف: كنت على يقين من نجاح التجربة وذلك لاعتبارات عديدة تتمثل أولا بقيمة البطولة والقائمين عليها وثانيا لثقتي بالطاقم الفني بقيادة المخرج محمد الطني وبفريق الإعداد العامل معي والذي يضم الصحافي لطفي حنون والمعد أ.بندر سليمان، ثقتي بهؤلاء هي محرك النجاح الذي أعول عليه دائما في أي عمل لأن التناغم بين هذه العناصر لا يمكن إلا أن يكون مجديا، فعندما تتلاقى الإمكانات مع الطموحات فلا يمكن أن يقف أي عائق أمام النجاح، وبالطبع لا يمكن أن ننسى دور وزارة الإعلام ودعمها لفريق النقل التلفزيوني لإظهار الحدث العالمي بصورة عالمية.

إشادة عالمية

من جانبه، اختصر الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للبولينغ اندرو اورام المشرف على النقل التلفزيوني عالميا إعجابه بالنقل التلفزيوني للبطولة بالقول: «انه رائع انه مذهل»، وأضاف: لا يمكنني إلا وان أبدي رضاي وإعجابي بالنقل التلفزيوني الذي نقل الكويت الى العالمية على مستوى النقل من حيث جودة الصورة وزوايا التصوير.

وأكمل مادحا: لقد أذهلني المخرج محمد الطني بجودة النقل التلفزيوني الذي باعتقادي نقل الكويت نحو خطوة أعلى وأهم في هذا المجال فالطني ومعه شباب كويتي موهوب وقادر على تغطية ونقل بطولات عالمية بذات الجودة التي نراها في العالم مع الإشارة الى أن هذه البطولة منقولة في عدة دول بمختلف القارات ولقد سعدت حقا بالعمل معهم وأتطلع للعمل معهم مستقبلا.

إشادة بالصقر

أشاد المذيع مهند يوسف بالمعلق محمد الصقر الذي يعمل بطاقة كبيرة لنقل وقائع المنافسات بطريقة رائعة تبسط مفاهيم اللعبة للمتلقي.

تكنولوجيا

استخدام الإخراج في النقل التلفزيوني أحدث التكنولوجيا للغرافيكس والإحصائيات من شركة vizrt العالمية التي عرضت على الشاشة بالتزامن مع المنافسات باحترافية.

كاميرات حديثة

تم استخدام كاميرات حديثة بتغطية أحداث البطولة وهي كاميرا 360 وflycame وهو ما أتاح للإخراج التنويع في الصورة.

7 قنوات عالمية

تم نقل البطولة عبر 7 قنوات عالمية آسيوية وأميركية وأوروبية.

جهد كبير

خص المخرج محمد الطني فريق عمله بالشكر، وقال إن أهم ما ميز هذا الفريق هو القدرة على تحمل ضغط العمل والالتزام اليومي رغم ساعات البث الطويلة.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى