وفاة أمجد ناصر، “شاعر القضية الفلسطينية”
[ad_1]
صور وأشعار وذكريات وقصائد تملأ مواقع التواصل الاجتماعي رثاءً للشاعر الأردني أمجد ناصر، الذي غيبه الموت مساء الأربعاء بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
ونعت وزارة الثقافة الأردنية الشاعر يحيى النميري نعيمات (المعروف باسمه الأدبي أمجد ناصر) عن عمر ناهز الرابعة والستين في مدينة المفرق شمالي الأردن. وقال وزير الثقافة والشباب الأردني محمد أبو رمان في ذكراه، إن أمجد “سيبقى في ذاكرة الأردنيين، وفي ذاكرة عمان التي انطلقت منها كلماته الأولى.”
في حديث مع بي بي سي عربي، قال الشاعر والكاتب المغربي عبدالرحيم الخصار، والذي سما ابنه أمجد إكراماً للشاعر الراحل وربطته به علاقة شخصية، إن فقدان ناصر مؤثر جدا لأنه “من الشعراء القلائل الذين جمعوا بين الجانب الشعري والجانب الإنساني”. ويضيف الخصار أن “القطائع الشعرية” تميز ناصر الذي تطرق من خلالها لمواضيع عديدة “كل ديوان منها فيه روح مختلفة” مثل الغربة والحنين والجانب الجسدي والحسي للإنسان. كما يقول الخصار إن ناصر “يحظى بتقدير واحترام جميع الشعراء والقراء العرب” وأنهم يجمعون على “نصه وشخصه”.
“شاعر فلسطيني من أصل أردني”
تبنى أمجد ناصر القضية الفلسطينية من خلال أعماله الأدبية، كما انخرط في الحياة السياسية في الأردن ولبنان. ووصفه الصحفي فراس أبو هلال بأنه “أحب الأردن وفلسطين وكل بلاد العرب”.
وفي نفس السياق، وصف الناشط السوري أحمد أبازيد قلب ناصر بأنه “بيت مفتوح من الرمثا إلى القدس ودرعا وحمص وحتى مراكب اللاجئين البعيدة”.
“راية بيضاء”
عبر مغردون عن حزنهم على رحيل ناصر، ولكن موته لم يكن مفاجئاً بالنسبة للكثيرين حيث كشف ناصر عن تفاصيل آخر زيارة لطبيبه في مستشفى بلندن، حيث كان يقيم قبل عودته للأردن. واعتبرها الكثيرون قصيدة رثاء مبكرة لنفسه. وكان ناصر قد أصدر مجموعته الشعرية الأولى “مديح لمقهى آخر” عندما كان يبلغ الرابعة والعشرين من العمر، ولم يتوقف عن الكتابة والأنشطة السياسية منذ حينها. يقول ناصر إنه طلب من الطبيب موعدا محددا لمعرفة وقت وفاته لأن لديه “أكثر من كتاب يعمل عليه”.
تحت وسم #وداعاً_أمجد_ناصر، تداول عديد من المغردين مقاطع من قصائده الأخيرة والتي يصف بها الموت المرتقب وتداعي جسده.
ورثى فريق آخر من المغردين ناصر بنشرهم صوراً له وذكريات معه.
ومنحت الدولة الأردنية ناصر جائزة “الدولة التقديرية في حقل الآداب” في سبتمبر /أيلول الفائت بحضور رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز “نظرا لما قدمه من إسهامات حقيقية في شحن التجربة الشعرية المعاصرة”.
[ad_2]
Source link