أخبار عربية

وفاة الطفل الهندي “سوجيث” بعد محاولات إنقاذ استمرت 82 ساعة

[ad_1]

عثرت فرق الانقاذ على الطفل “سوجيث” الذي سقط بئر في جنوب الهند يوم الجمعة ، ميتاً بعد محاولات إنقاذ استمرت 82 ساعة.

وقد سقط “سوجيث”، الذي يبلغ من العمر عامين، في بئر مهجور أثناء اللعب مع أصدقائه خارج بيته يوم الجمعة.

وقال مسؤولون إن “معدات خاصة” استخدمت لاستعادة الجثة من البئر ، وأن فريقًا من الأطباء أكد الوفاة وأعد تقريراً خاصاً”.

وقال ج.رادكريشنان، وهو مسؤول حكومي في ولاية تاميل نادو، للصحفيين يوم الثلاثاء “وجدنا جثته متحللة للغاية.”

وكان الطفل قد علق إثر سقوطه على عمق 10 أمتار ولكنه سقط مرة أخرى إلى عمق 21 مترا في وقت لاحق، وذلك قبل العثور عليه ميتا.

وقال صحفيون محليون إن والدته كانت تصرخ طالبة من ابنها ألا يبكي.

كما شوهدت في المراحل الأولى من الإنقاذ وهي تصنع سلة، آملة في أن تستخدم في إخراج ابنها من البئر.

وكان الفنان الهندي سيفا كومار قد نشر قبل تأكد الوفاة رسما يظهر الطفل عالقا في البئر وذيّلها بتعليق: “أنقذوا سوجيث”. وسرعان ما تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الرسم. .

وجذب الموضوع اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب.

وتحت هاشتاغ #RIPSujith أبدى المغردون تعاطفهم الكبير مع أهل الطفل وحزنهم الشديد على وفاته.

وشدد آخرون على صعوبة التعامل مع مثل هذه الحوادث.

وقالوا إنه مهما تطورت وسائل الإنقاذ التي تستخدمها السلطات، فإن التعامل مع الآبار أمر معقد.

كيف كانت نهاية القصص المماثلة؟

حادثة سقوط الطفل سوجيث ذكّرت الكثيرين بحوادث مماثلة حصلت قبل أعوام، وتباينت نهاياتها بين المأساوية والسعيدة.

ففي السعودية، عاد اسم الطفلة “لمى الروقي” للظهور في قائمة أكثر الوسوم استخداما على موقع تويتر.

وقارن كثيرون بين ما يجري مع الطفل سوجيث وما حدث مع لمى، التي كانت تبلغ 6 سنوات حينها.

وكانت لمى قد سقطت في بئر بمدينة تبوك السعودية قبل 6 سنوات، ولم تنجح محاولات إنقاذها في ذلك الوقت في إبقائها على قيد الحياة.

أما في الجزائر فتذكر المغردون واقعة وفاة “الشاب عياش” في البئر الارتوازي عام 2018.

لم تكن نهاية كل القصص المماثلة أليمة، ففي يوليو/ تموز 2018 نجح غواصون في إخراج 12 طفلا ومدربهم بعد أن علقوا 17 يوما في كهف في شمال تايلاند، بعدما غمرته مياه الفيضانات.

وقد حوصر الأطفال حينها، وكانوا أعضاء في فريق لكرة القدم، ومدربهم في كهف يوم 23 يونيو/ حزيران عام 2018 بعدما هطلت أمطار غزيرة فأغرقت الكهف وسدت مخارجه.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى