أخبار عاجلة

بالفيديو الطرق السريعة بلا أمان | جريدة الأنباء


  • القيادة بها تكون بسرعة 120كم وأي خطأ سيؤدي إلى وقوع أبشع الحوادث
  • القرار خفّف حدة الازدحام المروري في الشوارع والطرق السريعة بنسبة 50%

لميس بلال

أحدث قرار إلغاء حارة الأمان في الطرق السريعة حالة من التباين في الآراء بين مؤيد للقرار يرى انه ساهم في التخفيف من حدة الازدحام المروري في الطرقات، ومعارض يؤكد أن وجودها «أمان» لقائدي السيارات خاصة لمن تتعطل مركباتهم وهم في الحارة اليسرى للطريق.

«الأنباء» سلطت الضوء على قرار إلغاء حارة الأمان، ورصدت وجهات نظر عدد من المواطنين الذين تأرجحت آراؤهم بين الموافقة والمعارضة لتلك الخطوة، حيث استشهد المعارضون بمقطع فيديو انتشر مؤخرا بوسائل التواصل الاجتماعي يظهر لحظة تعطل سيارة ووقوفها أقصى اليسار في أحد الطرق، قبل أن تفاجئها مركبة أخرى مسرعة، وتصدم بها لتلقي بها إلى الجهة الأخرى من الشارع، وقد تحولت إلى كتلة من الحديد في حادث مروري مروع، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال عبدالله الموسوي: أرى أنه من الأفضل أن تعود حارة الأمان كما كانت في السابق، خصوصا في ظل ارتفاع نسبة الحوادث منذ صدور هذا القرار، مؤكدا أنه يعارض تلك الخطوة التي لن تسهم في الحفاظ على الأرواح.

بدوره، أكد وليد الفيلكاوي أنه ضد هذا القرار، لافتا الى انه تعرض لحادث مروي مؤخرا، ومشددا على ان هذه الحارة ضرورية للطوارئ التي تحدث لسائقي المركبات خلال سيرهم يوميا على الطرقات.

من جانبه، ذكر حسين الفيلكاوي انه ضد قرار إلغاء حارة الأمان، الذي كما أفاد في أمور أضر في نواحي أخرى، موضحا أن الإلغاء خفف من حدة الازدحام في الطرقات، لكن ذلك يشكل خطرا كبيرا على سائقي السيارات، لأن هذه الحارة يسير قائد السيارات فيها على سرعة 120 كم، وأي خطأ سيؤدي إلى وقوع أبشع الحوادث المرورية.

من ناحيته، قال محمد بوحيمد: أنا مع القرار لأنه خفف من حدة الزحمة في الشوارع بنسبة 50% مع انه سيسهم في زيادة نسبة الحوادث، وفي رأيي ان المشكلة ليست في حارة الأمان بل في مستخدمي الطرق، فمن تتعرض مركبته لعطل لابد أن يحاول التوقف في الحارة اليمنى.

من جهته، لفت علي دشتي إلى أن القرار ناجح وغير ناجح، فمع انه خفف ازدحام الشوارع، إلا أن الناس تعودت استخدام حارة الأمان عندما يكون هناك تأخر في المواعيد أو رغبة في الوصول للدوام بأسرع وقت، مؤكدا انه لم يتم الإعلان عن هذا القرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإعلام الناس عنه بشكل مكثف، مشيرا الى الفيديو الذي انتشر مؤخرا عن الحادث الجماعي في الحارة اليسرى، ومطالبا الجميع بالالتزام بقواعد المرور للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

في السياق ذاته، أكد محمد العنزي انه مع هذا القرار لأنه خفف ازدحامات الطرق وساهم في توسيع الشوارع وأصبحت افضل، مبينا أن الحادث الذي انتشر مؤخرا لا يعتبر مقياسا لمدى نجاح أو فشل الخطوة، حيث إن الوقوف في جهة اليسار ممنوع وعلى كل قائد مركبة أن ينتبه جيدا، ويراعي قواعد المرور لتفادي أخطاء قد تودي بأرواح الآخرين.

أما دلال الغفران، فأكدت أنها ضد هذا القرار، خصوصا لمن يتعرضون لتعطل مركباتهم وهم من يقودون جهة اليسار وهنا لا يستطيع السائق أن ينتقل لجهة اليمين، وهذا سيزيد الحوادث بشكل أكبر.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى