أخبار عربية

مظاهرات العراق: سقوط خمسة قتلى في العاصمة بغداد

[ad_1]

بعض الطلاب خرجوا بزيهم للمشاركة في الاحتجاجات

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

بعض الطلاب خرجوا بزيهم للمشاركة في الاحتجاجات

أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن مقتل خمسة متظاهرين الاثنين في بغداد، ليرتفع عدد القتلى إلى 82 شخصا في الموجة الثانية من الاحتجاجات التي اندلعت مساء الخميس في العراق.

وبلغت حصيلة القتلى في بغداد وحدها 26 متظاهراً منذ مساء الخميس، غالبيتهم أصيبوا بقنابل الغاز المسيل للدموع في الرأس، بحسب المفوضية.

وأظهرت فيديوهات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عدداً من المتظاهرين وقد اخترقت القنابل المعدنية التي تطلقها القوات الأمنية، جماجمهم.

وكانت قوات الأمن العراقية قد أطلقت قنابل الغاز لمواجهة طلاب الجامعات والمدارس، الذين انضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة في بغداد، بحسب تقارير.

مقاطعة

وتحدى الطلاب السلطات التعليمية، بمقاطعة فصولهم الدراسية للمشاركة في المظاهرات، بالرغم من تحذير السلطات من تعطيل الدراسة.

وهدد متحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، بأن أي اضطرابات تهدد المدارس سوف تقابل “بعقاب شديد”.

وهذه هي الموجة الثانية من الاحتجاجات في أقل من شهر، والتي قتل في موجتها الأولى نحو 149 مدنيا وثمانية من قوات الأمن، في الفترة من الأول إلى السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وعبر المتظاهرون عن غضبهم من الحكومة بسبب الفساد، والبطالة، وسوء حالة الخدمات المدنية.

ويطالب المحتجون برحيل جميع ممثلي النظام السياسي الحالي.

وبخروج الطلاب العراقيين بأعداد كبيرة، يتعرض رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، هذا الأسبوع للضغط من مصدر جديد.

وهتف الطلاب الذين خرجوا في الديوانية، الواقعة جنوب العاصمة بغداد بحوالي 180 كيلومترا: “لا مدارس، لا دوام حتى ينهار النظام”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

قوات الأمن واجهت المحتجين بقنابل الغاز

وأعلن اتحاد طلاب الجامعات والمدارس في الديوانية إضرابا مدته 10 أيام “حتى يرحل النظام”، في الوقت الذي تدفق فيه الطلاب في زيهم الرسمي مع الأساتذة إلى الشوارع.

وبالرغم من التحذيرات، تجمعت أعداد كبيرة من المحتجين الصغار صباح الاثنين في مدن العراق الجنوبية، كالناصرية، والحلة، والبصرة.

وفي الكوت أغلق معظم مكاتب الحكومة بسبب عدم وجود موظفين.

وفي بغداد احتشد المتظاهرون داخل الجامعات، وفي ساحة التحرير.

وقال أحد الطلاب من المحتجين: “قصي السهيل قال لا تخرجوا إلى الشوارع، لكننا نقول: لا أمة، لا فصول. كل ما نريده من الحكومة أن تستقيل فورا. إما أن تستقيل، وإما سنطردها”.

ويقدر عدد الشباب تحت سن 25 في العراق بحوالي 60 في المئة من السكان.

كما يبلغ معدل البطالة بين الشباب نحو 25 في المئة، ويعيش شخص واحد من بين كل خمسة تحت خط الفقر، بالرغم من الثروة النفطية الهائلة التي يتمتع بها العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك.

وقد أشعل عدم المساواة، واتهامات الحكومة بالفساد غضب العراقيين فخرجوا في احتجاجات في بغداد في 1 أكتوبر/تشرين الأول، ثم أخذ عدد المشاركين فيها يزداد، خاصة بين الشباب.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى