صحف بريطانية تناقش جدوى استمرار تركيا في الناتو، ومظاهرات لبنان، وتسارع تحقيقات عزل ترامب
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية صباح الأحد “مخاطر العملية العسكرية التركية شمالي سوريا على الناتو” والمظاهرات في لبنان نتيجة فشل الحكومة في الملف الاقتصادي، وتزايد الضغوط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل مساعي الديمقراطيين لعزله.
صانداي تليغراف نشرت مقالا لكون كوغلين بعنوان “الناتو على المحك و مخاطر صراع محتمل مع روسيا بسبب سلوك تركيا”.
يقول كوغلين إن العملية العسكرية التركية شمالي سوريا والتي تستهدف الأكراد الحليف الغربي الذي لعب دورا كبيرا حتى الأشهر القليلة الماضية في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تأتي خلافا لمصالح وسياسات الحلف الذي يضم 28 دولة أخرى.
ويضيف أن تركيا لم تكتف بذلك بل اتهمت الحلف “بالتسبب في قيامها بشن العملية لأنه قدم الدعم لمن تسميهم الإرهابيين وهي تقصد بشكل واضح قوات سوريا الديمقراطية، بل اتهمت تركيا فرنسا بأنها قدمت الإسمنت للأكراد لبناء أنفاق تحت الحدود السورية التركية يستخدمونها في شن عمليات إرهابية”.
ويشير كوغلين إلى أن هذه السياسة التركية تجعل الناتو عرضة “لخوض صراع مباشر ضد روسيا التي تساند الديكتاتور السوري بشار الأسد حيث تنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس الحلف على أن جميع الدول الأعضاء يجب أن تدعم أي عضو يتعرض لعدوان على أراضيه وهو ما تقوله تركيا الآن” معتبرة الوجود الكردي على حدودها الجنوبية مصدرا للخطر على أمنها القومي.
ويضيف كوغلين “أن الناتو حاليا بحاجة لإعادة تقييم أهمية استمرار عضوية تركيا حيث انضمت أنقرة للحلف عام 1952 كحليف مهم في مواجهة الاتحاد السوفيتي السابق بسبب موقعها الاستراتيجي بالنسبة لأوروبا، لكن الآن وفي ظل المعاملات الوثيقة بين أردوغان وروسيا أصبحت تركيا حليفا غير موثوق به”.
مظاهرات لبنان
صحيفة الإندبندنت الإليكترونية نشرت مقالا للكاتب المختص بشؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك بعنوان “لا ألوم المتظاهرين اللبنانيين على إشعال بيروت، فهم فقراء وغاضبون وجوعى”.
يقول فيسك ” على كورنيش بيروت في المنطقة التي أسكن فيها في المدينة أغلب الشقق فارغة حيث يعتبر المبنى استثمارا عقاريا يمتلكه العراقيون والسعوديون بينما في وادي البقاع يتكدس الناس في غرف ضيقة”.
ويدلل فيسك بذلك على التردي في الأوضاع الاقتصادية في لبنان مشيرا إلى أنه كان يظن أن أيام قيامه بدفع الإطارات المحترقة بقدمه من طريقه في لبنان قد ولت دون رجعة لكنه كان مخطئا.
يقول فيسك إن “نسبة كبيرة من الشعب اللبناني تعاني من الفقر ولاتجد ما تأكله، وهؤلاء هم من يتظاهرون منذ أيام احتجاجا على أوضاعهم. فالعملة المحلية تراجعت وأسعار المواد الغذائية ارتفعت كثيرا”.
ويواصل فيسك “هناك أمر مختلف يحدث هنا. فالغضب الشديد للمواطنين والذي يظهر بشكل ملموس يؤكد أنه ليس فقط اندفاعا ذا طابع فصائلي وليس بسبب مواطنين عاديين يشعرون بالجوع وهم كذلك لكنه بسبب نظام ظالم يستمر في فرض المزيد من الضرائب وبرفع الأسعار بشكل دائم وهو ما يجعل من المستحيل على المواطنين أن يعودوا بالمال إلى المنزل مهما قضوا من ساعات في العمل”.
ويخلص فيسك إلى أنه طالما استمر الفقراء في سهل البقاع واللاجؤون السوريون والفلسطينيون يعيشون في مخيمات بائسة فلن يتحسن الوضع قائلا “وأخشى أننا سنستمر في رؤية المزيد من الإطارات المحترقة في الشوارع”.
“عزل ترامب”
الأوبزرفر نشرت مقالا لمراسلها في نيويورك مارتن بينغلي بعنوان “تزايد الانتقادات لترامب بسبب سوريا وتحقيقات العزل تتسارع”.
يقول بينغلي “بعد أسبوع مليء بالزخم في واشنطن فيما يختص بتحقيقات عزل الرئيس دونالد ترامب والتي تتزايد ضغوطها يوميا يواجه ترامب انتقادات حادة من قبل الرجل الذي يمسك بمصيره بين يديه، السيناتور ميتش ماكونل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ”.
ويضيف بينغلي أن السيناتور كتب مقالا في جريدة واشنطن بوست قال فيها إن ترامب ارتكب خطأ استراتيجيا قاتلا بسحب القوات الأمريكية من سوريا بما سمح للقوات التركية بشن هجومها على القوات الكردية التي كانت متحالفة مع أمريكا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويوضح المراسل أن تحقيقات العزل أصبحت أكثر عمقا بعد الشهادات التي أدلى بها مساعدون لترامب وأصبحنا في انتظار إجراء تصويت في مجلس الشيوخ على بدء محاكمة الرئيس.
ويضيف “ماكونيل بدأ الإعداد لاجتماع لنواب الحزب الجمهوري حيث ينتظر أن يقدم عرضا وافيا مع مقتطفات من الدستور لشرح الموقف المعقد لعملية مستوفية للشروط ولايمكن تجنبها”.
ويواصل بينغلي “المختصون يرون أن سيطرة ماكونيل على المترددين في حزبه ستجعل عملية إدانة ترامب غير مرجحة خاصة بعدما تعهد بمنعها”.
[ad_2]
Source link