أخبار عربية

رأس العين: انسحاب القوات الكردية من البلدة الحدودية في شمالي سوريا

[ad_1]

مقاتلون من القوات التركية

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

أكدت تركيا أنها ستعاود عمليتها العسكرية ما لم ينسحب المقاتلون الأكراد من “المنطقة الآمنة” التي تسعى لإنشائها في شمال سوريا

انسحبت القوات الكردية الأحد من بلدة حدودية تحاصرها القوات التركية في إطار عمليتها العسكرية في شمالي سوريا.

وشوهدت قافلة كبيرة قامت بإجلاء المقاتلين والجرحى الأكراد، تضم نحو 86 مركبة من بينها سيارات إسعاف، وهي تغادر بلدة رأس العين.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها إن “نحو 55 مركبة دخلت بلدة رأس العين، قبل أن تغادرها ضمن قافلة مؤلفة من نحو 86 مركبة تسير باتجاه بلدة تل تمر” على بعد نحو 35 كيلو مترا من رأس العين”، ونشرت الوزارة صوراً لعملية الإجلاء.

وتعد هذه ثاني عملية إجلاء للمقاتلين الأكراد في غضون أربع وعشرين ساعة. وكان الأكراد قد اتهموا القوات التركية بعدم السماح لهم بمغاردة بلدة رأس العين.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية أنه “لا توجد أي عوائق على الإطلاق أمام انسحاب القوات الكردية”، وأضافت أن “عمليات الخروج والإجلاء من المنطقة يتم تنسيقها مع النظراء الأمريكيين بشكل وثيق”.

مصدر الصورة
AFP

Image caption

وافقت تركيا على تعليق عمليتها العسكرية استجابة لوساطة أمريكية

وكانت تركيا وافقت استجابة لوساطة من الولايات المتحدة على تعليق عمليتها العسكرية في المنطقة الحدودية التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا لمدة خمسة أيام حتى يوم الثلاثاء بهدف السماح للمقاتلين الأكراد بالانسحاب من المنطقة.

وحمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة مسؤولية ضمان انسحاب المقاتلين الأكراد من “المنطقة الآمنة” التي تسعى بلاده لإقامتها في شمال سوريا. وحذر من أن القوات التركية ستستأنف عملياتها العسكرية في حال عدم التزام المقاتلين الأكراد باتفاق الانسحاب.

وتقول تركيا إنها تريد إبعاد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني “المحظور”، عن الحدود التركية، وإقامة “منطقة آمنة” لإعادة توطين لاجئين سوريين فيها.

وكان قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانسحاب من شمال سوريا قد مهد الطريق لعملية عسكرية شنتها تركيا ضد القوات الكردية التي تسيطر على المنطقة.

وأعرب منتقدون عن خشيتهم من أن تؤدي الحملة إلى عمليات تطهير عرقي للأكراد الذين يعيشون في تلك المنطقة.

كما تصاعدت مخاوف من أن يؤدي التوغل التركي إلى فرار مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من سجون يحرسها الأكراد.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى