الصين ودول الخليج: وجهة نظر الولايات المتحدة الاميركية
[ad_1]
- «ريكونسنس» يسعى إلى توفير منصة لوجهات النظر المختلفة لمناقشة المواضيع ذات الارتباط بالشؤون الإقليمية وتسليط الضوء عليها لرفع مستوى الوعي حولها
- سنستضيف الشهر المقبل السفيرة الأميركية ديبورا جونز للمشاركة في ندوة مغلقة حول القضايا الجيوسياسية ونظرتها لمستقبل الكويت
- لاري ميموت: يسرنا تواجد مثل هذه الفرصة لمناقشة وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن العلاقات بين الصين والخليج هنا في الكويت بلدنا الحليف والصديق
- الغصين: نؤمن بأن المبادرات المهنية غير الحكومية تلعب دوراً مهماً بالتأثير الإيجابي على القرارات السياسية وتؤثر بشكل مباشر على النظرة الحالية والمستقبلية للكويت
عقد مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات ندوة مغلقة بعنوان «الصين ودول الخليج: وجهة نظر الولايات المتحدة الاميركية».
وضمت الندوة تمثيلا رفيع المستوى من مسؤولين حاليين في وزارة الخارجية الأميركية، بالإضافة لديبلوماسيين واكاديميين ورجال اعمال ومحرري الصحف وكتاب.
تناولت الندوة عددا من الموضوعات، من بينها: الاستقرار الإقليمي، وارتفاع حجم التجارة بين الصين ودول الخليج، وتطور العلاقات السياسية بين الصين والخليج، بالإضافة الى المنظور الأميركي حول مشروع المنطقة الاقتصادية الشمالية في الكويت (مدينة الحرير)، ومدى تأثير الأزمة الخليجية على العلاقة الأميركية ـ الخليجية.
وعن اختيار عنوان الندوة للحديث عن علاقة الصين مع دول الخليج ووجهة نظر الولايات المتحدة الأميركية حولها، أوضح رئيس المركز عبدالعزيز العنجري أن المركز يسعى الى توفير منصة لوجهات النظر المختلفة لمناقشة المواضيع ذات الارتباط بالشؤون الإقليمية، وتسليط الضوء عليها لرفع مستوى الوعي حولها محليا لدى المهتمين.
وأضاف ان موضوع التقارب الصيني ـ الخليجي في ظل تداعيات الخلاف مع أميركا يعد موضوعا مهما وحساسا للعديد من القطاعات السياسية والاقتصادية ويؤثر عليهم وعلى شعوب المنطقة.
الكويت بلد حليف وصديق
من جانبه، تقدم القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في الكويت لاري ميموت باسم السفارة الأميركية بالشكر لمركز ريكونسنس وأعضائه على تنظيم هذه الندوة الغاية في الأهمية.
وقال في كلمة له: يسرنا تواجد مثل هذه الفرصة لمناقشة وجهة نظر الولايات المتحدة بشأن العلاقات بين الصين والخليج.
علاوة على ذلك، نحن سعداء بأن نشارك في ندوة من هذا النوع هنا في الكويت، بلدنا الحليف والصديق.
وفي كلمته بالندوة ممثلا عن أعضاء المجلس الاستشاري للمركز، قال يوسف الغصين: نهدف من خلال مركز ريكونسنس إلى توفير منصة حوار شفافة يمكن من خلالها مناقشة وجهات نظر مختلفة حول قضايا اقتصادية وسياسية.
وأضاف ان إدارة المركز تؤمن بأن المبادرات المهنية غير الحكومية تلعب دورا مهما في التأثير الإيجابي على القرارات السياسية وتؤثر بشكل مباشر على النظرة الحالية والمستقبلية للكويت سواء محليا أو دوليا.
ونحن نعمل على استمرارية المركز في إلقاء الضوء على المزيد من الموضوعات السياسية المهمة.
وفي اطار اهتمام المركز بدعوة كل الأطراف ذات الصلة بموضوع الندوة للحضور والمشاركة بالندوات التي يقيمها كجزء من التزام المركز بتعزيز معايير الشفافية، فقد دعا لهذه الندوة العديد من البعثات الديبلوماسية في البلاد، بمن فيهم ممثلون عن السفارة الصينية الذين حضروا الى الندوة ضمن وفد رسمي.
كما شهدت الندوة مداخلات وتفاعلا كبيرا جدا من الجمهور من الجانبين الديبلوماسي الرسمي والحضور من شخصيات كويتية.
ومن المقرر ان يستضيف المركز الشهر المقبل السفيرة الأميركية السابقة لدى الكويت ديبورا جونز للمشاركة في ندوة مغلقة حول القضايا الجيوسياسية ونظرتها لمستقبل الكويت.
أعضاء مركز «ريكونسنس»
٭ عدنان عبدالعزيز البحر
٭ يوسف أحمد نورالدين الغصين
٭ قيس عبدالله الجوعان
٭ طلال خالد النصف
٭ د.علي الطراح
٭ ماضي عبدالله الخميس
٭ مرزوق خالد بودي
٭ يوسف عبدالعزيز القطامي
٭ حسام علي معرفي
٭ Dr. John Duke Anthony
٭ Kirsten Fontenrose
٭ Gregory J Stevens
٭ Dave Des Roches
٭ Patrick Mancino
[ad_2]