أخبار عاجلة

اقتصاديون أميرنا دفع الكويت إلى | جريدة الأنباء


  • فهد العثمان: أفضل استقبال بعودة أميرنا هو العمل على تذكّر نهج سموه في الإنسانية والمحبة والسلام
  • بدر الحميضي: صاحب السمو شخصية عالمية ذات ثقل دولي له احترامه وتقديره على مستوى العالم
  • عيسى المزيدي: الفرحة كبيرة بقدوم الأب والقائد الكبير والعادل والمتواضع والقريب من شعبه
  • د.أماني بورسلي: نحمد الله على نعمة الشفاء وندعوه أن يحفظ سموه من كل شر وأن يمنّ عليه بكامل الصحة
  • محمد كاكولي: سمـو أميـر البلاد اعتاد دوماً أن يسخّر وقته وجهده لرفعة الكويت وازدهارها
  • خالد الخالد: الشعب الكويتي يعيش فرحة غامرة وسعادة كبيرة بعودة سمو الأمير وكأنهم في يوم عيد
  • عبدالله الملا: حب الأمير لم يأتِ من فراغ وإنما لما وجده المواطن من عناية واهتمام من قبل والدهم

طـارق عـرابي – يوسـف لازم – باهي أحمد

أعرب عدد من كبار الشخصيــــات الاقتصاديـــة لـ «الأنباء» عن فرحتهم الغامرة بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سالما معافى.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) فهد العثمان انه في ظل هذه الفوضى من الحقد والعنف التي تعصف بالمنطقة بل بالعالم، اختط صاحب السمو خطا استراتيجيا متميزا للكويت، حيث حفظ بلادنا من مزالق كثيرة وكان رصيد ذلك حماية الكويت مزيدا من السنين.

ورأى العثمان أن أفضل استقبال بعودة أميرنا هو العمل على تذكر نهج سموه في الإنسانية وفي المحبة والسلام، وهذا يبدأ أولا بحبنا لبعضنا البعض وبقبول بعضنا للآخر رغم اختلافنا وذلك حفاظا على الكويت وعلى مستقبل أجيالنا.

شخصية عالمية

بدوره، أكد وزير المالية الأسبق بدر الحميضي أن عودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد سالما معافى إلى الكويت أعادت الفرحة لقلوب جميع أهل الكويت رجالا ونساء، شيبا وشبابا، مشيرا إلى أن محبة سموه في قلوب الكويتيين والمقيمين والعالم أجمع.

ولفت الحميضي إلى أن الجميع كان يشعر بالقلق أثناء فترة الفحوصات الطبية «ونحمد الله أنها تكللت بالنجاح».

وأضاف أن الجميع كان يتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء بأن يمن الله سبحانه على سمو الأمير بالشفاء العاجل ويعيده إلى أهله ومحبيه بالخير والصحة والسلامة.

وزاد بقوله: إن صاحب السمو ليس شخصية عادية، بل سموه شخصية إقليمية ودولية له احترامه وتقديره على مستوى العالم في كل المجالات، فسموه من اكثر الحكام الذين يدعون الى مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة، وخير دليل على ذلك ما قدمته الكويت من خلال صندوق التنمية وغيره من المؤسسات من معونات، والجميع يتذكر خلال السنوات الماضية أن أكثر المؤتمرات الخاصة بدعم دول المنطقة المنكوبة والمتضررة والشعوب سواء في العراق أو سورية أو غيرهما عقدت في الكويت بدعوة من صاحب السمو الأمير.

وأضاف الحميضي أن لصاحب السمو الأمير دورا بارزا في حل الكثير من النزاعات والخلافات التي حصلت في الأزمنة السابقة في الثمانينيات والسبعينيات مثلما حدث من خلافات بين اليمنين الشمالي والجنوبي والحرب اللبنانية وخلافات تركيا وبلغاريا وغيرها، مؤكدا أن سموه شخصية عالمية وشخص سياسي محنك، علاقاته لها تأثير في دفع الكويت لتكون في مصاف الدول المؤثرة عالميا.

وزاد الحميضي: ولا ننسى دور سموه في عصر النهضة التي تشهدها البلاد حاليا وحرصه على إنجاز المشاريع التنموية والبنى التحتية، وحرص سموه على تحقيق كل ما يتمناه المواطن.

واختتم الحميضي حديثه قائلا: ندعو الله أن يديم على سموه الصحة والعافية وطول العمر و«قرت عين أهل الكويت».

قائد قريب من شعبه

من جهته، عبر وزير النفط الاسبق عيسى المزيدي عن مشاعره بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ـ حفظه الله ورعاه ـ الى ارض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح، مؤكدا ان الوطن يعيش في هذه الأيام حكومة وشعبا فرحة غامرة، وارتسمت هذه الفرحة على وجوه كل أبناء هذا الوطن وتبادلوا التهاني والتبريكات، معبرين عن فرحتهم بهذه العودة الميمونة وكأنهم في يوم عيد.

وأضاف المزيدي انه ليس بغريب أن نجد كل هذا الحب والتقدير والولاء وهذه المظاهر الاحتفالية بقدوم الأب والقائد الكبير العادل المتواضع القريب من شعبه، لافتا إلى مدى مشاعر الحب والولاء التي يكنها أفراد المجتمع بكل طوائفه وتوجهاته تجاه سمو الأمير والذين كانوا يترقبون قدومه، سائلين المولى عز وجل أن يلبسه ثوب العافية.

بدورها، هنأت وزيرة التجارة والصناعة السابقة د.أماني بورسلي الكويت بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الى ارض الوطن الحبيب، قائلة: «نحمد الله على نعمة الشفاء وندعو الله ان يحفظ سمو الأمير من كل شر وان يمن عليه بكامل الصحة والعافية».

يوم انتظرناه

بدوره، رحب رئيس اتحاد شركات الصرافة عبدالله الملا بعودة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد إلى ارض الوطن سالما معافى، بعد ان من الله عليه بنعمة الصحة والعافية.

وقال الملا «نحمد الله الذي منّ علينا جميعا بساعة الفرح بعودة امير الإنسانية إلى ربوع الوطن، حيث فرحت قلوب جميع المواطنين صغيرهم قبل كبيرهم، فهذا يوم انتظرناه بفارغ الصبر لتفرح قلوبنا وترتاح».

وأضاف ان هذا الكم من الحب الذي استقبل به الكويتيون لم يأت من فراغ، وإنما جاء من خلال ما وجده المواطن من عناية واهتمام من قبل والدهم وراعي نهضتهم سمو الأمير، حفظه الله ورعاه.

وأشار إلى ان رسائل الحب التي حملها ابناء هذا الشعب لتميزهم ليست الا تجديدا لمشاعرهم الحقيقة التي يحملونها في قلوبهم لأميرهم والتي تجلت من خلال هذا الكم الكبير من الفرح الذي عم جميع ارجاء البلاد منذ سماعهم لخبر عودته الميمونة.

راعي نهضتنا

وفي سياق متصل، قال عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت خالد الخالد ان الشعب الكويتي يعيش اليوم فرحة غامرة وسعادة كبيرة وهم يرون صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في وطنه وبين أبنائه بعد أن من الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألم به، بعد ان حمل على عاتقه رفاهية ونمو وطنه ونهض بهذا البلد نهضة أسرت الألباب والعقول حتى وصلت الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث سعى حفظه الله الى تنمية مستدامة للشعب والوطن جنبا إلى جنب.

وعبر الخالد عن سروره بعودة سمو الامير، موضحا ان القلوب اشتاقت لرؤيته والعيون تاقت لطلة قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا والقائد الباني، هنيئا لنا عودة «امير الإنسانية» سالما معافى، فمن نعم الله علينا أن يسر لنا قيادة رشيدة حملت على عاتقها نمو وتطور شعب أحبها واليوم ونحن نحتفل بعودة سمو الأمير رعاه الله بعد أن من الله عليه بالشفاء والعافية وهذه المشاعر الفياضة التي يكنها الشعب لم تأت من فراغ فقد شمل بقلبه الكبير جميع أفراد الشعب فصار لهم أباً يسعى لرعايتهم ونموهم ورفعتهم وتطوير وطنهم.

سخر وقته للكويت

من جهته، اعرب محمد كاكولي عضو غرفة تجارة وصناعة الكويت عن سعادته بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد معافى إلى البلاد، والذي اعتاد سموه دوما ان يسخر وقته وجهده لرفعة الكويت وازدهارها، وما حققته الكويت وما وصلت اليه من تقدم في ظل حكمه الرشيد ما كان يتحقق الا بفضل رؤية سموه وتوجيهاته وطموحه في رفعة وطنه.

وأكد كاكولي ان سموه رجل السلام الذي يحمل تطلعات شعبه وامته لأمنها، وهو بمنزلة الوالد، وفرحته بسلامته وعودته للكويت كبيرة ولا يمكن وصفها، داعيا الله عز وجل ان يديم نعمتي الأمن والأمان والمحبة، كما نشارك اهل الكويت حكومة وشعبا فرحتهم الغامرة بسلامة سموه.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى