أخبار عاجلة

بالفيديو وزير الصحة افتتاح اثنين من | جريدة الأنباء


حنان عبدالمعبود

أعلن وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح أنه سيتم في القريب العاجل افتتاح برجين من الأبراج الأربعة المكونة لمستشفى الجهراء الجديد، لافتا ان البرجين يضمان أقسام النساء والولادة والأطفال الخدج والعمليات والعيادات.

وقال د.باسل الصباح في تصريح له أمس على هامش افتتاح الاجتماع الافتتاحي للمجلس الاستشاري «open Gulf»، الذي عقد في فندق الجميرا بحضور خليجي حاشد إن وزارة الصحة عملت على وضع الاستراتيجيات الصحية لمعالجة البدانة، وأن الكويت قطعت خطوات كبيرة في هذا المجال.

وأوضح أن الوزارة قامت بالعديد من الإجراءات للوقاية من السمنة ومن بينها فتح عيادات للتغذية في مراكز الرعاية الأولية وفتح العمليات الجراحية لعلاج السمنة في المستشفيات، إلى جانب التنسيق مع وزارة التربية لوضع إستراتيجية للمقاصف في المدارس.

وقال إنه يتم تسليط الضوء على داء البدانة أو السمنة حيث انه سبب مباشر أو غير مباشر للعديد من الأمراض، لافتا إلى أن السمنة منتشرة في أغلب دول العالم ولكنها تنتشر بشكل أكبر في دول الخليج بشكل عوامل الطقس والرفاهية.

وشدد وزير الصحة على التزام الكويت بمكافحة السمنة تماشيا مع أهداف الرعاية الصحية المحددة في رؤية الكويت لعام 2035، مشيرا إلى أن ارتفاع معدلات السمنة في البلاد، ومنطقة الخليج العربي عموما، يستلزم منا التعاون مع نظرائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير حلول مبتكرة ومتكاملة لمواجهة الأعباء التي تفرضها هذه المشكلة على الأفراد والمجتمعات وأنظمة الرعاية الصحية لدينا.

من جهته، ألقى سفير مملكة الدنمارك أوله موسبي كلمة قال فيها: اجتمعنا لإرساء أسس شبكة المشاركة في سياسة مواجهة السمنة بمنطقة الخليج وهي جزء من برنامج دولي أوسع وهدفنا الأساسي هو خلق ائتلاف قوي لعدد من الممثلين والخبراء الصحيين رفيعي المستوى من دول الخليج، والذي سيركز ويناقش ويصيغ مسودات خطط للاستراتيجيات الوطنية والإقليمية لمعالجة آفة السمنة في المنطقة.

وأوضح ان الدنماركيين واعون لعاداتهم الغذائية، وكانت الدنمارك البلد الأول في تطبيق الضريبة على الدهون، أي إضافة تعرفة على كل الأطعمة التي تزيد فيها نسبة الدهون المشبعة عن 2.3%، وبين أن تناول الطعام بالمنزل خيار أفضل للدنماركيين للالتزام بالطعام المتزن.

بدوره، قال رئيس جمعية الجراحين الشيخ د. سلمان الصباح إن هذه المبادرة جاءت نتيجة التعاون الدولي خاصة في منطقة الخليج العربي حول ملف السمنة والبدانة التي تعد مرض العصر ولها تأثير سلبي على مجتمعاتنا العربية، لاسيما أن دول الخليج هي الأعلى نسبة من حيث الإصابة بالسمنة بين الأطفال والنساء.

وتابع أن هذه المبادرة مهمة جدا لوضع استراتيجيات وطرق جديدة للتصدي لظاهرة السمنة، التي لها تأثير مباشر ليس على المرضى فقط وإنما على مستوى الأنظمة الصحية للدول.

من جانبها، أكدت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية د.رحاب الوطيان أن تركيز الوزارة الآن ينصب على افتتاح عيادات لمكافحة السمنة في مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تقدر بـ 104 مراكز، مضيفة أنه سيتم وضع استراتيجيات وبروتوكولات عمل موحدة لتلك العيادات.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى