اكتشاف مدينة أثرية عمرها خمسة آلاف عام في فلسطين المحتلة

[ad_1]

مصدر الصورة
Israel Antiquities Authority
وصف علماء الآثار المدينة بأنها نيويورك ذلك العصر في المنطقة
اكتشف علماء الآثار أطلال مدينة قديمة عمرها خمسة آلاف عام في فلسطين المحتلة، وصفوها بأنها الأكبر والأقدم في المنطقة.
كانت المدينة موطنا لنحو ستة آلاف شخص، وكانت تحتوي على طرق مخطط لها، وأحياء، ومعبد لممارسة الطقوس وتحصينات.
كما عثر العلماء على نحو أربعة ملايين قطعة من بقايا أثرية في الموقع، بما في ذلك تماثيل نادرة لبشر وحيوانات، وقطع من الفخار وأدوات مختلفة، بعضها جاء من مصر.
Israel Antiquities Authority
قالت سلطات الكيان الصهيوني إن التخطيط الرائع وتنوع المرافق والأبنية العامة يشير إلى مجتمع منظم بإحكام
Israeli Antiquities Authority
حوض من الحجارة ربما كان يستخدم في ممارسة طقوس دينية
وكان العلماء قد اكتشفوا منطقة سكنية أكثر قدما، يعتقد أن عمرها سبعة آلاف عام، تحت المدينة.
وقال علماء آثار إن الاكتشاف يعد الأكثر أهمية في المنطقة الذي يعود إلى تلك الحقبة.
وقال مديرو أعمال الحفائر في بيان: “إنها نيويورك العصر البرونزي المبكر لمنطقتنا، وهي مدينة عالمية ومخطط لها وكان يعيش فيها آلاف السكان.”
وأضاف البيان: “مما لا شك فيه أن هذا الموقع يغير إلى حد كبير كل ما نعرفه عن طبيعة الفترة وبداية التمدن.”
Israeli Antiquities Authority
عثر العلماء على أشكال حجرية نادرة تجسد هيئة بشرية وحيوانية داخل معبد
يمتد الموقع، المعروف باسم “إن إيسور”، على مساحة 161 فدانا ، أي حوالي ضعف حجم المساحات المكتشفة المشابهة سابقا.
وقالت هيئة الآثار الكيان الصهيوني إن تصميم المدينة يضم مناطق سكنية ومناطق عامة وشوارع وأزقة.
Israeli Antiquities Authority
قال العلماء إن الأشكال المكتشفة تشير إلى وجود حياة روحية كانت تسود هذا المجتمع
Israeli Antiquities Authority
بعض الآثار المكتشفة تحتفظ بتفاصيل جيدة
وتدل العظام المحترقة للحيوانات التي عُثر عليها في الموقع على استخدامها في تقديم قرابين.
Israeli Antiquities Authority
شارك في أعمال الحفائر عدد من الشباب والمتطوعين
واعتمد سكان المدينة، الذين من المرجح أنهم جاءوا إلى المنطقة لوجود ينابيع مياه عذبة وأرض خصبة إضافة إلى قرب طرق التجارة منها، على كسب أرزاقهم من حرفة الزراعة، والتجارة مع مناطق وثقافات مختلفة.
وعكف علماء الآثار على إجراء أعمال الحفائر في الموقع لأكثر من عامين ونصف، بمشاركة خمسة آلاف شاب ومتطوع، واكتشفت المستوطنة خلال أعمال حفائر تسبق أعمال بناء طريق جديد.
[ad_2]