صحيفة آي: غضب العراقيين إزاء الفساد يصل درجة الغليان
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية، من بينها الاحتجاجات في العراق، وقضايا أخرى من بينها رفع الأمير هاري دعوى قضائية ضد صحيفتين بريطانيتين بشأن مزاعم للتنصنت على هاتفه.
البداية من صحيفة آي وتقرير لباتريك كوبرن من بغداد بعنوان “غضب العراقيين إزاء الفساد يصل درجة الغليان متحولا للعنف”. ويقول الكاتب إن العراق يتأهب لنقطة تحول في تاريخه الحديث بينما ينتظر مواطنوه لمعرفة ما إذا كان حظر التجول التي فرضتها الحكومة سيضع حدا للاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
ويقول الكاتب إنه سمع يوم الثلاثاء من غرفة فندقه إلى صوت إطلاق النار، وحين أراد أن يكشف مصدر إطلاق النار اكتشف أن الشرطة كانت تطلق النار لتفريق نحو ثلاثة آلاف شخص كانوا يتظاهرون احتجاجا على تفشي الفساد منذ ثلاثة أشهر.
ويقول إنه بإطلاق النار حولت الشرطة مظاهرة صغيرة إلى حادث كبير، حيث حاول المتظاهرون عبور جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء، حيث يوجد البرلمان ومقر رئيس الوزراء وغيرها من المؤسسات الهامة، وحينها أطلقت شرطة مكافحة الشغب الرصاص المطاطي على المتظاهرين، واتبعت ذلك بالذخيرة الحية.
ويرى الكاتب أن إحساس العراقيين بالغبن والظلم والغضب وصل الآن مرحلة الغليان والانفجار، ويضيف أن أحد نقاط القوة في الاحتجاجات الحالية هي أنها بلا قيادة محددة وتلقائية، ويحمل المشاركون فيها شعارات مختلفة، ولكن هذا يعني أن الحكومة لا يوجد أمامها من تخاطبه، إذا أرادت مخاطبة جهة منظمة للاحتجاجات.
ويضيف الكاتب أن الكثير من العراقيين يرون أنه من الخطأ التخلص من الحكومة الحالية قبل معرفة من سيخلفها، ولكن الكثير أيضا يرون أن ما قد يأتي لن يكون أكثر سوءا من ظروفهم الحالية، ولهذا هم على استعداد للقفز إلى المجهول.
ويقول الكاتب إن الغضب العارم إزاء سرقة الحكومة لموارد العراق قائم منذ عام 2003، ولكن الزعامات السياسية للأغلبية الشيعية كانت دوما تقنع الشيعة بأن عليهم الاتحاد للحيلولة دون عودة تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية.
ويضيف الكاتب أن هذه الحجة كانت مقنعة حتى استعادة الموصل، عاصمة “دولة الخلافة” لتنظيم الدولة الإسلامية، ولكن الآن لم يعد الخوف من قتل الأسرة أو الأقارب على يد مسلحي تنظيم الدولة حائلا دون تظاهر الناس ضد تفشي الفساد والافتقار للخدمات.
إعلان حرب
وعلى الصفحة الأولى لصحيفة الغارديان نطالع تقريرا لجيم واترسون وكارولاين ديفيس بعنوان “الأمير هاري يعلن الحرب على الصحافة الصفراء بشأن مزاعم قرصنة”.
وتقول الصحيفة إن الأمير هاري اتخذ إجراءات قانونية ضد ملاك صحيفتي “ذا ضن” و”ذا ديلي ميرور” بشأن مزاعم قرصنة وتنصت على هاتفه.
وتقول الصحيفة إن ذلك يأتي إثر الهجوم الكلامي اللاذع الذي وجهه الأمير الشاب لكيفية تعامل وسائل الإعلام البريطانية مع زوجته، ميغان.
وتقول الصحيفة إن قصر باكينغهام أكد رفع دعوى أمام المحكمة العليا بشأن مزاعم التنصت بصورة غير قانونية على رسائل البريد الصوتي.
وتقول الصحيفة إن الدعوى القضائية تم رفعها قبل أيام من رفع ميغان دعوى قضائية منفصلة ضد صحيفة “ميل أون صنداي” لمزاعم خرقها للخصوصية في ما يتعلق بقرار نشر خطابات من ميغان إلى والدها.
حروب تجارية
وجاءت افتتاحية صحيفة فاينانشال تايمز بعنوان “الحروب التجارية تدفع الاقتصاد العالمي للهاوية”. وتقول الصحيفة إن الاقتصاد العالمي على شفا الهاوية، ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سيدخل في مرحلة كساد أو سيتجه فقط إلى مرحلة من الركود.
وتضيف الصحيفة أنه في كلا الحالتين فإن البيانات الاقتصادية التي نشرت اليوم يجب ان تدعو العالم إلى الانتباه اليقظة، ويجب على الساسة أن ينظروا إلى ما هو أبعد من مصالحهم الوطنية قصيرة المدى والانتباه إلى الصورة الكبيرة، وهي أن الاقتصاد الدولي يوشك على الانهيار تحت وطأة الحروب التجارية التي تدور في عدد من الجبهات في العالم.
وتقول الصحيفة إن الساسة لديهم أسبابهم لاستمرار الحروب التجارية، ولكن يجب أن تتغلب الحكمة على المصالح الصغيرة. وتضيف أن ألمانيا، عماد الصناعة الأوروبية، تعاني جراء تباطؤ الاقتصاد الصيني كما تعاني جراء ضعف الاقتصاد البريطاني تحسبا لتبعات الخروج من الاتحاد الأوروبي.
[ad_2]
Source link