أخبار عاجلة

أبرز المباريات المحلية والعالمية ليوم الأحد سبتمبر



مهمة صعبة تنتظر فريق إيه سي ميلان، الذي يسعى لمداواة جراحه حينما يستضيف نظيره فيورنتينا، غدا الأحد، على ملعب “سان سيرو”، ضمن مباريات الجولة السادسة من بطولة الدوري الإيطالي موسم 2019-2020.
ويدخل الروسونيري، بقيادة مدربه ماركو جيامباولو، مواجهة الفيولا، وهو في أسوأ حالاته بعد خسارته في الجولتين الماضيتين أمام غريمه إنتر ميلان، ثم أمام تورينو، في الجولة الماضية.
ويحتل ميلان المركز ال13 في جدول ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن ساسولو صاحب المركز العاشر بنفس الرصيد، أما فيورنتينا فيملك 5 نقاط يحتل بها المركز ال15.

صورة مختلفة
تلك التي ظهر عليها نابولي في المباراة الأخيرة عن الأسبوعين اللذين سبقاها وقد شهدا فوزين كبيرين على سامبدوريا ثم على ليتشي وبينهما الانتصار الأهم على ليفربول بطل أوروبا بالشامبيونزليغ إلا أن ذلك لم يشفع للاعبي أنشيلوتي فتلقوا صفعة كبيرة من كالياري في سان باولو لينهوا الجولة السادسة بالمركز الرابع حيث كانوا معرضين للتراجع عنه أكثر لولا سقوط روما وساسولو وتعثر بولونيا.
اليوم ستكون فرصة نابولي لاستعادة نغمة الانتصارات قبل رحلة بلجيكا الأوروبية ورحلة تورينو قبل الاستراحة الدولية فهو يستضيف بريشيا العائد حديثاً إلى السييراA والذي لا يبعد أكثر من ثلاث نقاط والذي فرض التعادل في سان باولو في ظهوه الأخير قبل ثماني سنوات، يذكر أن نابولي خسر مرة وفاز مرة بأرضه على حين حصد بريشيا نقاطه الست خارج ملعبه.
وبدأ روما الموسم بتعادلين قبل أن يسجل فوزين أعاداه إلى سكة المنافسة ثم لم يلبث أن سقط للمرة الأولى وبطريقة مزعجة على أرض الأولمبيكو أمام أتلانتا الأفضل في تلك الليلة ما طرح تساؤلاً حول مقدرة الفريق الذي يقوده المدرب البرتغالي فونسيكا على المنافسة، ويرحل الجيلاروسي إلى ملعب فيا ديل ماري لمواجهة ليتشي صاحب النقاط الست والعائد حديثاً إلى الأضواء وسبق له الفوز على ضيفه في آخر مواجهــة هناك عام 2012 بنتيجة 4/2.

عاش لاعبو سماوي العاصمة وجماهيرهم ليلة عصيبة أمام الإنتر واعتبــرت مصادر لازيو أن فوز الأخير كان ظالماً قياساً لما قدمه الفريقان وأي نتيجة عدا الخسارة كانت ستقلب الترتيب، المهــم أن لازيو يفكر في العودة السريعة على حساب ضيفـــه جنوا والذي يبعد عنــه كثيراً على الجدول (8 مراكز) إلا أن الفارق بينهما لا يتجـــاوز نقطتــين وعليه فــإن لاعبــي إينزاغي مطالبــون بالنقــاط الثلاث التــي تضعهم على أبواب كوكبــة المقدمة، وكان الفريقان تبادلا الفوز في الموسمين الأخيرين ففاز كل في ملعبــه في موسم 2017/2018 ثم كل في ملعب الآخر بالموسم الماضي، علماً أن لازيو خاض مباراتين على أرضه ففاز بواحدة وتعادل بالأخرى على حين جنوا تعادل بواحدة وخسر الثانية خارج ملعبه.

قبل أسبوع واحد فقط كانت صدارة الليغا الإسبانية بحوزة إشبيلية بفضل 3 انتصارات وتعادل دون هزيمة على حين كان سوسيداد سابعاً برصيد 7 نقاط، اليوم انقلب الحال بالنسبة للفريقين اللذين سيتقابلان الليلة، فقد أصبح كبير الأندلس بالمركز السابع عقب هزيمتيه المتتاليتين في حين تقدم أزرق الباسك إلى المركز الثاني بفضل فوزيه الكبيرين على إسبانيول وعلى جاره ألافيس وسبقهما بالفوز الأهم على الأتلتي رافعاً انتصاراته المتتالية إلى ثلاثة وكلها بفارق هدفين على الأقل وهو ما يدل على استغلال مهاجميه عدداً لا بأس به من الفرص المتاحة، وذلك على عكس إشبيلية الذي لم يسدد كرة واحدة على مرمى الريال، وإذا كانت الخسارة أمام الملكي مهضومة فإن السقوط أمام إيبار لم يكن ليرضي جماهير الأندلسي التي أبدت امتعاضها من المدرب لوبيتيغي ولاعبيه خاصة أنهم تقدموا بالشوط الأول 2/صفر قبل أن يقبلوا 3 أهداف خلال 16 دقيقة منذ منتصف الشوط الثاني، وسجل سوسيداد فوزه الأخير في سانشيز بيزخوان عام 2016 وبعدها لم يحقق سوى فوز وحيد بملعبه مقابل تعادلين و3 انتصارات لإشبيلية آخرها بالموسم الماضي بنتيجة 5/2.

وإذا كان إشبيلية يفتش عن نقاط تعيده إلى المنافسة وسوسيداد ربما أهدته الصدارة فإن ألافيس ومايوركا يبحثان عن استرداد نغمة الفوز عقب غيابه عنهما منذ الجولة الافتتاحية فلم يحصد الأول سوى نقطتين في حين اكتفى الثاني بنقطة ليحتلا المركزين السابع عشر والتاسع عشر على التوالي، علماً أن الأخير عاد هذا الموسم إلى الليغا بعد ثلاث سنوات وسبق له التعادل مع مضيفه سلباً في المواجهة الأخيرة عقب خسارته في الباسك بهدف.
ويحاول إيبار مواصلة نتائجه الجيدة عندما يستقبل سلتا فيغو الذي يتقدمه بنقطة على أبواب مثلث المؤخرة وكان إيبار حقق فوزه الأول على حساب إشبيلية وبطريقة رائعة ويفترض أن تشكل تلك العودة دافعاً معنوياً كبيراً للفريق الباسكي الصغير الذي يخوض موسمه السادس على التوالي بين الكبار وسبق له التعادل مرة واحدة مع سلتا مقابل 4 انتصارات و5 هزائم على مستوى الدرجة الأولى.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى