سيرك 1903 أجواء ساحرة مليئة | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالحميد الخطيب
يستمتع الجمهور بالحركات البهلوانية والخدع السحرية والفقرات الخطيرة التي يقدمها «سيرك 1903» على خشبة المسرح الوطني بمركز جابر الأحمد الثقافي، في الفترة من 24 حتى 29 الجاري، حيث يتألق 45 لاعب سيرك في تقديم فقرات متنوعة تناسب جميع أفراد الأسرة، في أجواء ساحرة مليئة بالشغف والإثارة والمفاجآت. وقد جاء اختيار «سيرك 1903» من قبل القائمين على المركز ليكون بداية الموسم الثقافي الرابع 20/19 موفقا الى أقصى درجة، خصوصا انه يعيدنا الى زمن السيرك الكلاسيكي الجميل في عرض خلاب يحبس الأنفاس ويخطف القلوب، فالجمهور على موعد طوال خمسة أيام متتالية للاستمتاع بمشاهدة فقرات السيرك والتي نذكرها في السطور التالية:
يبدأ العرض بظهور تشيبر لويل في دور مدير الحلبة «ويلي ويبسنايد» الشخصية المضحكة، والذي يستحضر مزيجا من المواقف الفكاهية المبهجة، وينعش الاجواء من خلال إثارة الكوميديا والمفاجآت السحرية، ليدخل بعد ذلك الثلاثي جاو سيكويرا ولوان بريتكو وكلوفيس دوس سانتوس، الذين يستخدمون نوعا من الألواح المصممة خصيصا للوصول الى ارتفاعات شاهقة من دون قيود بطريقة مذهلة تشد الانتباه، ويقدمون العديد من الحركات البهلوانية الصعبة، ويليهم عرض ناتاليا ليونتيما مع الكرة الطائرة وهو عرض جريء تظهر فيه ناتاليا براعة في التوازن ومهارات لا تصدق. وفي فقرة أخرى، يؤدي داريان شيليست وقاديم بانكيفيتش ألعابا بهلوانية مذهلة على ارتفاعات شاهقة، حيث يجمع الثنائي بين التوقيت الصحيح والثقة المتبادلة في عمل فني استثنائي يتطلب سلسلة لا نهائية من الحركات القوية.
ويقدم «سيرك 1903» -الذي تخلى عن إشراك الحيوانات الحقيقية ويناصر حقوق الحيوان- دمية الفيل الأفريقي الكبير، في أداء سحري لا مثيل له على الإطلاق، وتظهر الدمية ذكاء الإنسان في تقديم العديد من الخدع الصعبة المبهرة، ومن ثم تقدم سينيا اسيفا اماري فقرة جمباز ومرونة تؤكد قدراتها الخارقة في تطوع جسدها بحركات مذهلة مع مرونة محيرة للعقل. ويقدم ميخائيل سوزونوف وايفيجينيا فوتكولوفا حركات بهلوانية بتوازن رائع على «رولا بولا»، حيث يدوران بزاوية 360 درجة فوق مجموعة من الألواح التي تدعمها الأسطوانات، كما يقدم فريق «ريسليز» اندريه باتبولد وغانبيار منكبات عرضا يتحديان خلاله قوانين الفيزياء من خلال تأديتهما حركات مبهرة باستخدام مهارة فائقة في اليدين والقدمين بلياقة استثنائية ومعقدة على منصة مرتفعة، ليأتي الدور على روكاردي رودريغيز، بطل التوازن والألعاب البهلوانية، ليؤدي حركاته بشجاعة وتركيز، ويتلاعب بجسمه ويديره باستخدام القوة الهائلة وعضلاته الضخمة. وبعد ذلك يملأ الثنائي «فلاش» يفيني داكمسكي ويفريم بيتكين حلبة السيرك بالإثارة والمتعة من خلال مزيج رائع من الألعاب البهلوانية التي لا تخلو من الكوميديا والفكاهة الممتعة التي تناسب جميع الأعمار.
[ad_2]
Source link