أخبار عاجلة

السفير الأميركي مقترح لقاء أميركا | جريدة الأنباء


  • على الكويتيين أن يفخروا بصحافتهم الحرة والنشطة وبرلمانهم الأكثر ديموقراطية في المنطقة
  • «ثقافة الديوانية» الفريدة من نوعها لها انعكاسات وآثار إيجابية على البيئة الإعلامية في الكويت

أسامة دياب

أكد السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان أهمية اجتماع وزير خارجية بلاده مايك بومبيو مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، موضحا أنها عادة تحرص عليها الإدارة الأميركية لدعم التواصل ومناقشة أهم الملفات والقضايا في المنطقة، مشيرا إلى أن وزير خارجية الأردن سيحضر هذا الاجتماع، لافتا إلى أن هذا اللقاء لن يكون بالضرورة مخصصا لمناقشة الأزمة الخليجية، حيث إن الهدف منه أوسع من ذلك بكثير، إلا أنه من حق الوزراء الحاضرين طرح ما يرونه مناسبا.

جاء ذلك في تصريحات للصحافيين على هامش مشاركته في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة الأميركية مساء أول من أمس في فندق راديسون بلو للترحيب بالملحق الإعلامي الجديد في السفارة ستوارت بايتز.

وردا على سؤال حول الاقتراح الأوروبي بعقد لقاء بين الولايات المتحدة وإيران في الكويت، أوضح سيلفرمان أن المقترح لم يتضمن لقاء بين أميركا وإيران بصورة منفردة ولكن يتضمن مشاركة العديد من الدول ولكن هذا الكلام مجرد فكرة، نافيا علمه إن كان سيحدث ام لا، مبينا ان بلاده عرضت إجراء محادثات غير مشروطة مع الجانب الإيراني.

وعن تصريحات الرئيس ترامب الأخيرة والتي تتعلق بعدم رغبة الولايات في نشوب حرب في المنطقة في حين جاءت تصريحات الرئيس روحاني في اتجاه مغاير، أوضح سيلفرمان أن بلاده تهدف الى حماية طرق الملاحة والمنشآت النفطية وتقليل حدة التوتر في المنطقة وبالطبع الرئيس يعبر عن عدم رغبة الولايات المتحدة الأكيدة في الحرب.

وفي كلمته خلال الحفل، أشار إلى أن هذا الحفل ربما يكون الفرصة الأخيرة لرؤية بعض الأصدقاء والشركاء ممن كان له شرف التعامل معهم خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتابع: إننا محظوظون في السفارة لارتباطنا معكم بعلاقة وثيقة، خاصة مع العاملين في المجال الصحافي الذين يعملون جاهدين لتثقيف وإعلام المتلقي الكويتي حول القضايا التي تهمهم، متوجها للإعلاميين بالشكر الخاص على التغطية الإعلامية على مدار السنوات الثلاث الماضية والمقابلات والتصريحات على هامش المناسبات المختلفة.

وأضاف: يكرس الدستوران الأميركي والكويتي حرية الصحافة والتعبير، وعلى الكويتيين الشعور بالفخر بالصحافة الحرة والنشطة التي يتمتعون بها، وعلى المجتمع المدني النشط هنا، والبرلمان الأكثر ديموقراطية في المنطقة.

هذا وتعد «ثقافة الديوانية» في الكويت والتي تتسم بالمناقشة الصريحة والمفتوحة فريدة من نوعها، وما تعكسه من آثار إيجابية على البيئة الإعلامية.

وأعرب عن حزنه لانتهاء مدة عمله في الكويت، موضحا أنه سيغادر ومعه ذكريات جميلة عن الكويت وشعبها، مشيرا الى انه يفخر بما حققه خلال الفترة التي قضاها كسفير لبلاده هنا.

وأضاف: لقد عززنا العلاقات الأميركية- الكويتية بكل المجالات، منها التعاون الوثيق في الدفاع والتجارة والاستثمار والتعليم والشؤون القنصلية. كما وقعنا اتفاقيات وطبقنا البرامج التي تعود بالفائدة العملية على الشعب الكويتي، بما في ذلك تحسين مستوى تعليم اللغة الإنجليزية وتعزيز قدرات مكافحة الإرهاب ورفع مستويات السلامة والأمان عند السفر.

كما عملنا مع شركائنا الكويتيين من خلال تشجيع الابتكار والمبادرة، لافتا الى أن قيام مجلس الأمة مؤخرا بالموافقة على قانون حماية الملكية الفكرية، سيساهم في تحفيز وحماية الفنانين والمبادرين الكويتيين، ممن يساهمون في تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات الخارجية في حال تم تطبيقه بشكل صحيح.

وأشار الى أن مكتب الشؤون الثقافية والإعلامية في السفارة يقوم بتوسيع مجالات التبادل بين الشعبين الأميركي والكويتي والتي هي أساس العلاقة الأميركية- الكويتية، موضحا انه في كل عام، تقوم السفارة بتحديد وابتعاث الشباب الكويتيين الموهوبين للمشاركة في برنامج الزائر الدولي للقياديين والذي يعتبر فرصة للكويتيين والأميركيين بتبادل الخبرات وتعلم طرق مختلفة لمعالجة المشاكل وتوسيع شبكات المعارف لديهم.

وقال: على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقوم الكويت بإرسال ثالث أكبر عدد من طلبة الجامعات إلى الولايات المتحدة.

ولهذا السبب، يحرص مكتب الشؤون الثقافية والإعلامية على تقديم المعلومات والمصادر الضرورية لهؤلاء الطلبة لتمكينهم من النجاح في سوق العمل المليء بالمنافسة.

سيلفرمان: أدعوكم لاختبار مهارات بايتز باللغة العربية

خلال الحفل، قال السفير الأميركي مخاطبا الصحافيين والإعلاميين: نحن نعمل مع وسائل الاعلام على تقديم معلومات دقيقة حول الولايات المتحدة وبرامج السفارة.

فمن خلال المقالات والمقابلات والبيانات الصحافية والتغطيات الإعلامية خلال الزيارات الرسمية لمسؤولي الحكومة الأميركية، استطعنا رفع مستوى فهم المجتمع لفوائد العلاقات الأميركية- الكويتية.

وهذه الليلة، نود أن نرحب بأحدث عضو من أعضاء مكتب الشؤون الثقافية والإعلامية، الملحق الإعلامي ستوارت بايتز.

لقد قضى ستوارت السنتين الماضيتين في تعلم اللغة العربية فأدعوكم لاختبار مهاراته اللغوية، موضحا أن ستوارت هو محارب قديم في البحرية الأميركية وعمل أيضا لعدة سنوات في شركة جنرال إلكتريك كمهندس.

بعد انضمامه إلى وزارة الخارجية، عمل ستوارت في سفارتي الولايات المتحدة في هندوراس والمكسيك. أثناء عمله في هندوراس، تم استدعاء ستوارت للخدمة البحرية وكان جزءا من عملية الحرية الدائمة في جيبوتي وأوغندا.

بعد ذلك، عمل ستوارت في المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية وأيضا في مكتب برامج الإعلام الدولي.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى