التايمز: الهجوم على أرامكو كشف نقاط الضعف لدى السعودية
[ad_1]
أفردت الصحف البريطانية مساحات واسعة من صفحاتها لتحليل التطورات في منطقة الخليج وذلك بعد الهجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين الأسبوع الماضي.
ففي صحيفة “التايمز” كتب مايكل ايفينز وريتشارد سبنسر تقريرا تحت عنوان “الطائرات المسيرة كشفت نقاط الضعف لدى السعودية” .
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أمريكيين قولهم إنهم يحققون في أسباب عجز منظومة الدفاع الصاروخية السعودية عن صد هذا الهجوم.
وبحسب المسؤولين، فإن هذا الهجوم ألقى بالشكوك على مدى فاعلية ليس فقط أنظمة الدفاع السعودية وإنما كل أنظمة الدفاع الحديثة.
وتوقع مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية في تصريح للصحيفة أن يشهد العالم مزيدا من هذه الهجمات خلال السنوات القليلة القادمة.
ولفت التقرير إلى أن محطة بقيق لمعالجة النفط محمية بنظام دفاع جوي خاص، عجز هو الآخر عن اعتراض الطائرة المسيرة التي يقال إنها انطلقت من إيران.
وأشار إلى تطور نوعي فى تنفيذ مثل هذا الهجوم، حيث استخدمت للمرة الأولى طائرات مسيرة للتغطية على الصواريخ، وهو ما وصف بأنه “درس للجميع “.
هشاشة و خروقات
ونشرت صحيفة ” فايننشال تايمز” تقريرا موسعا عن ما وصفته بـ”ثغرات في أمن السعودية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجوم تسبب في أكبر تراجع في مستويات إنتاج المملكة من النفط في 86 عاما، إلا أنه في الوقت نفسه كشف عن مدى هشاشة المملكة في التعامل مع المواجهة المحتدمة بين إيران والولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن التوقيت ليس في صالح المملكة التي تريد أن تصرف أنظار العالم عن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في أسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا الهجوم وجه “طعنة” لخطة ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاقتصادية، إذ دائما ما كان يردد “أننا قوة عظمى” وهو الادعاء الذى بدده هذا الهجوم.
“بصمات إيرانية”
واهتمت صحيفة “ديلي تليغراف” بالفاعل الرئيسي في هذا الهجوم، وذلك في مقال جاء تحت عنوان “الهجوم على حقول النفط السعودية يحمل بصمات إيران” .
وبحسب تصريحات مسؤول سعودي للصحيفة، فإن الهجوم على صناعة النفط السعودية يعد بمثابة “الطعنة في قلب المملكة النابض”.
وأشارت “ديلي تليغراف” إلى أن هذا الهجوم “نقل الحرب بين السعودية وإيران من الظل إلى النور، حيث أصبحت المواجهة بينهما الآن مفتوحة”.
وتقول الصحيفة إن السعودية تحاول تجنب المواجهة مع إيران بأي ثمن.
ورغم ذلك فإن فتح شركة أرامكو – عملاق النفط السعودي المملوك للدولة – أبوابها للصحفيين لزيارة المواقع المتضررة يدل على رغبة الرياض في حشد التأييد والتنسيق للرد على إيران.
كما ركزت الصحيفة في شرح كيف كشفت زيارة الصحفيين للمواقع المتضررة من الهجوم عن مدى دقة التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم، وهو ما يفوق بكثير قدرات وإمكانيات الحوثيين في اليمن.
وبحسب تصريحات مهندس سابق في أرامكو للصحيفة، فإن ضرب هذه النقاط تحديدا فى محطة بقيق وحقل خريص النفطي يدل على دقة المنفذين في اختيار أكثر الأماكن التي تحدث تأثيرا في إنتاج المملكة من النفط..
[ad_2]
Source link