ترامب ينفي تقديم وعود لرئيس دولة أثارت شكاوى رسمية في أجهزة المخابرات الأمريكية
[ad_1]
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صحة ما جاء في تقرير يزعم أنه قدم وعدا لزعيم أجنبي مما أدى إلى تقديم شكاوى رسمية من أجهزة المخابرات الأمريكية.
ويعود التقرير إلى مكالمة أجراها ترامب مع الرئيس الأوكراني الجديد فلوديمير زيلينسكي في 25 يوليو / تموز، قبل أسبوعين ونصف من تقديم الشكوى.
وكتبت صحيفة الواشنطن بوست أن مسؤولا في جهاز المخابرات وجد ما قاله ترامب “مثيرا للقلق” مما دفعه للتوجه إلى مسؤول التفتيش العام في أجهزة المخابرات الأمريكية.
ونفى ترامب الادعاءات في تغريدة على تويتر ووصفها “بالأخبار الكاذبة”.
ويحاول الديمقراطيون إيصال الشكوى، التي لم تضح فحواها بالكامل، إلى الكونغرس.
ماذا نعرف عن الشكوى؟
كشف النقاب عن القليل من تفاصيل الشكوى التي قدمت في 12 أغسطس/آب.
وقال المفتش العام لأجهزة المخابرات الأمريكية الجنرال مايكل أتكنسون إن الشكوى تشير إلى “فضيحة وانتهاك للقانون يتعلق بمعلومات سرية”، حسبما ورد في رسالة تلقاها النواب الديمقراطيون.
ولم تتضح شخصية مقدم الشكوى أو الزعيم الأجنبي الذي تتعلق به وطبيعة الوعد الذي قدمه له ترامب، وما إذا كان ترامب قد اتخذ أي خطوات عملية.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست ونيويورك تايمز إلى أن جزءا من الشكوى متعلق بأوكرانيا.
ورفض القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية الكشف عن أي تفاصيل للنواب، مما أثار غضب وحنق في أوساط نواب الحزب الجمهوري.
ما هي الادعاءات المتعلقة بأوكرانيا؟
وكان النواب الديمقراطيون في الكونغرس قد بدأوا في وقت سابق من الشهر الجاري تحقيقا حول علاقة ترامب بأوكرانيا.
وقال ثلاثة رؤساء أعضاء لجان بالحزب الديمقراطي، إن ترامب ومحاميه رودي جولياني حاولا الالتفاف على النظام القضائي في أوكرانيا لصالح حملة إعادة انتخاب الرئيس ، وفي نفس الوقت استهداف خصم سياسي محتمل.
ويقولون إن ترامب وجولياني حاولا الضغط على الحكومة الأوكرانية من أجل التحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن وابنه هنتر وكانا في مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية.
يذكر أن بايدن يسعى للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
ماذا كان رد ترامب وجولياني؟
وكتب ترامب على تويتر مساء الخميس إنه على علم أنه يجري التنصت على مكالماته مع الزعماء الأجانب.
في هذه الأثناء، أجرى جولياني مقابلة تلفزيونية مع شبكة “سي إن إن” أكد فيها ونفى في الوقت ذاته أنه طلب من أوكرانيا إجراء تحقيق بشأن بايدن.
وأوضح جولياني التناقض في ردوده قائلا إنه “طلب من أوكرانيا التحقيق في الادعاءات المتعلقة بموكله أي الرئيس ترامب ما يعني بالتبعية التحقيق في علاقة بايدن بقضية رشوة كبرى”.
وتساءل ترامب والجمهوريون عما إذا كان هناك “تضارب مصالح” في كون هنتر بايدن أحد أعضاء مجلس إدارة شركة أوكرانية.
وكان المدعي الأوكراني قد خلص في شهر مايو/أيار الماضي إلى عدم وجود دليل على مخالفة جو بايدن للقوانين.
لماذا لم يكشف النقاب عن الشكوى؟
قدم الشاكي شكواه إلى المفتش العام مايكل أتكنسون وهو المسؤول عن إجراء أي تحقيقات مستقلة داخل أجهزة المخابرات الأمريكية.
ووفقا للقانون الأمريكي إذا اعتبرت القضية ملحة وإذا اعتبر المفتش العام أن الشكوى ذات مصداقية تقدم حينها لرئيس الدائرة الذي يقدم المعلومات للكونغرس خلال سبعة أيام.
لكن مدير جهاز الاستخبارات بالوكالة جوزيف ماغواير لم يفعل ذلك.
وقال محام من مكتب ماغواير في رسالة إلى النواب إن الشكوى لم تصنف على أنها “ملحة”، وهي مرتبطة بشخص خارج جهاز المخابرات ولا علاقة له بأي نشاط استخباري.
وقال أتكنسون للنواب إنه يختلف مع التقييم السابق ويعتقد أن الشكوى متعلقة بواحدة من أكبر مسؤوليات أجهزة المخابرات تجاه الشعب الأمريكي ولكنه استطرد قائلا إنه “ملتزم بقرار رئيس جهاز المخابرات الأمريكية”.
[ad_2]
Source link