أخبار عاجلة

أحمد العونان العنصر النسائي | جريدة الأنباء


  • قدمنا 60 عرضاً ناجحاً من «ليلة زفته» ويهمني أن أترك الضحكة في قلوب الحضور
  • شعرنا بالتهميش أنا والبلام في بداية المشوار لكن بالصبر نجحنا والجمهور وضعني في الصف الأول مع العلي والبلام ودرويش والعقل
  • انقطاع عبد الناصر درويش عن المسرح كان خطأً وأنا أكثر فنان خليجي قدم تجارب سينمائية
  • عدم التأني والاستعجال غير المدروس وراء عدم نجاح «بلاني زماني».. وبعض المنتجين يرونني لا أصلح للدراما لكن هناك مشاريع قادمة

ياسر العيلة

هو ذلك الجواد الجامح في عالم الكوميديا ودنيا فن الإضحاك، خفة ظله وقدرته على الارتجال العفوي جعلته في مقدمة صفوف المسرح، بل وأصبح رقما صعبا في فريق «البلام»، منطلق كالصاروخ بلا هوادة في طريق المتعة والإمتاع وأكل المسرح وامتلاكه بمجرد ظهوره على خشبته، انه الفنان أحمد العونان الذي التقته «الأنباء»، وكان هذا الحوار:

كيف ترى مسرحيتك الأخيرة «ليلة زفته» ودورك فيها؟

٭ تأتي «ليلة زفته» استكمالا لسلسلة مسرحيات تكمل مسيرة مكللة بالنجاحات، ولله الحمد منذ ان انطلقنا بالعرض في عيد الفطر الماضي قدمنا ما يعادل 60 عرضا تقريبا، الجمهور يملأ جنبات المسرح، وهي ثقة نتمنى ان نكون نستحقها، ورصيدنا عند الجمهور الغالي جاء حصادا لما زرعناه خلال المسرحيات السابقة، فالحمد لله مسرحنا راق يحترم الحضور.

لاحظنا ان مساحة دورك في العرض ليست بالكبيرة.. فما تفسيرك؟

٭ هذا لأن عدد الممثلين في العرض يتجاوز الـ 12 ممثلا، وبطبيعتي لا يهمني وجودي الدائم على المسرح طوال العرض، لكنني أظهر في مشاهد تعلم مع الجمهور بصحبة البلام أو المظفر أو البناي وأترك مساحة لباق الزملاء كي يأخذوا فرصتهم، لأنه في أحيان كثيرة وجودي «يخرب» عليهم المشهد، لأن الجمهور يضحك عندما يراني حتى لو كنت ملتزما الصمت.

وماذا يعني لك هذا الحضور الطاغي لك على المسرح؟

٭ ثقة ومحبة ونجاح من دون شك، فانا لا أحب أن أكون على المسرح لمجرد التواجد، بل يهمني أن أترك الضحكة في قلوب الحضور، بإفيهات جديدة وحلوة وغير مكررة.

هل تدرس تلك الإفيهات قبل تقديمها على المسرح؟

٭ بالتأكيد، لكن هناك أيضا إفيهات تأتي وليدة اللحظة أو «مرتجلة» كما يقولون.

قدمتم 60 عرضا ألم يشعرك هذا بالملل؟

٭ بطبيعتي أتجنب هذا الشعور، بالتجديد والزيادة والإضافة والتنويع.

صداقتكم كفريق هل تنعكس على المسرح؟

٭ هو أمر واضح وملموس، والجمهور ذكي ويستشعر ذلك.

المسرحية الماضية انضمت لكم لولوة الملا وهذا العرض معكم خالد المظفر كيف تتعامل مع المنضمين الجدد؟

٭ التغيير هدفنا الدائم، ففي عرض «خبز خبزتيه» مثلا زهرة عرفات ما كانت معنا، وفي عرض «آخر رجل في العالم» لم أكن موجودا.

واجهت أنت والبلام صعوبات في بداية مشواركما فهل فادتكما تلك المصاعب حاليا؟

٭ من دون شك استفدنا ونضجنا، فهي مواقف جعلتنا أقوى ولم تكسرنا، بل زادت من علاقاتنا بكل بالوسط الفني والصحافي والثقافي، وهي والحمد لله علاقة طيبة للغاية.

كيف كان شعورك وقتها وانت تعاني من أجل إثبات وجودك كممثل؟

٭ شعور مضطرب ومتداخل ومرتبك، فمحاولة إثبات نفسك وقتها لم يكن بالأمر الهين أو السهل، ففي كثير من الأحيان كنا أنا والبلام نجلس من الصباح وحتى منتصف الليل كي نقول جملة فكنا نشعر بالتهميش، لكن مع الصبر كل شيء تحقق، والأمور حاليا أسهل مع الشباب الجدد، فمنهم من يقدم عملا والعمل التالي يكون هو نجم العرض.

من الذي أعطاك الفرصة الأولى؟

٭ كمسرح جماهيري كان مع طارق العلي، وعلى مستوى الدراما كان مع فجر السعيد، ثم العودة بصحبة حسن البلام، والحمد لله راض تماما عن مشواري.

هل تصنف نفسك حاليا من نجوم الصف الأول؟

٭ الجمهور وضعني في الصف الأول مع النجم طارق العلي وحسن البلام وعبدالناصر درويش وعبدالرحمن العقل، وهو أمر يسعدني ويحملني مسؤولية أكبر.

عبدالناصر درويش عاد هذا الموسم للمسرح بعد غياب 12 عاما هل ترى في ذلك إضافة للمسرح؟

٭ انقطاع عبدالناصر درويش عن المسرح كان أمرا خاطئا من البداية، فالجمهور يفتقد الفنان ومن واجبنا التواجد الدائم.

كل مسرحياتك تحمل إسقاطا على موضوع جنسيتك ما السبب؟

٭ لا بد من طرح قضية، ولأنه أمر حساس فلا يستطيع التطرق إليه إلا البلام وأنا، وقضية الجنسية أمر عام، وأنا واحد من هؤلاء، وبالتالي أنا خير من يتحدث عنها ونناقشها من دون تجريح أو هجوم على أحد.

لكنك تتناولها بشكل كوميدي.

٭ نعم، لا بد أن تكون موجودة، لكن بشكل خفيف حتى لا نثقل على الناس، ومادام الطرح يأتي بشكل محترم وغير فج فما المانع، والجمهور الكويتي بطبيعته متعاطف.

المسؤولون الذين يحضرون العروض هل يتحدثون إليك حول الأمر؟

٭ نعم، ولكن بشكل ودود ومحترم للغاية، حتى عندما أزور أي دائرة حكومية أجد الاحترام والحب والحمد لله، وهذه المحبة نعمة كبير.

هل أحزنك خبر انتحار الشاب «البدون»؟

٭ هو أمر مفجع بغض النظر عن الجنسية، خاصة أنه شاب صغير، فالأمر محزن سواء كان «بدون» أو مصريا أو كويتيا.

ما النصيحة التي توجهها للشباب حول هذا الأمر؟

٭ الدرب أمامهم، لا تيأسوا، استمروا، رغم كل الظروف انطلقوا وعافروا وقدموا كل مجهودكم واتركوا ثمار تعبكم بيد الله سبحانه.

كيف أخبار الدراما معك؟

٭ أحب الدراما، وآخر شيء قدمته كان مع باسم عبدالأمير مسلسل «سواها البخت»، لكن القائمين على المسلسلات لا يرونني ممثل دراما ومسلسلات، لكن هذه المشكلة بدأت في الحل، وعندي عقب المسرحية عدة عروض درامية.

كانت لك تجربة درامية مصرية حدثنا عنها.

٭ نعم، كان مسلسل اسمه «اللهم إني صائم» مع المخرج أكرم فريد والفنان مصطفي شعبان، قدمت من خلاله دور الخليجي بشكل راق لا يحمل إساءة كالشكل النمطي للخليجي السكير الباحث عن المتعة.

في رأيك ماذا يستفيد الفنان من المشاركة في أعمال عربية أخرى؟

٭ التواجد في أرض جديد بصحبة ممثلين وجمهور جديد، فهناك جمهور لا يشاهد الأعمال الخليجية، فليس من العيب أن نذهب نحن إليهم، وأنا عقب مشاركتي في المسلسل المصري أصبحت معروفا بشكل كبير في مصر والناس تعرفني.

ما نسبة رضائك عن مسلسلك «بلاني زماني» الذي تم عرضه في شهر رمضان الماضي؟

٭ كنت أتوقع مستوى أكبر من النجاح لكن مع الأسف لم يحدث.

وأين كانت خبرتك قبل الإقبال على العمل؟

٭ الأمر يعود إلى عدم التأني والاستعجال في التقديم، السرعة وعدم التمهل جعل العمل يبدو غير ناضج.

ما الأدوار الدرامية التي تود تقديمها مستقبلا؟

٭ دور مسؤول كبير على سبيل المثال، أو وزير أو مرشح للبرلمان، أود أن أقدمها بشكل كوميدي لكن في نفس الوقت أطرح من خلالها رسائل تهم الناس.

لماذا لا تطرح تلك الأفكار على كاتب ليحولها إلى عمل؟

٭ الأفكار موجودة، لكن هناك خطوطا رقابية لا تستطيع تجاوزها.

حدثنا عن تجاربك السينمائية.

٭ أنا اعتبر أكثر فنان خليجي قدم تجارب سينمائية بصحبة عبدالله السلمان، وهي محاولات محلية لإيجاد بيئة سينمائية تمهد للجيل المقبل أرضا خصبة.

ما الذي يميز تلك التجارب السينمائية عن المسرح والتلفزيون؟

٭ الأزمة في التناول، فالكتاب السينمائيون عندنا لم يقدموا ما يبهر الجمهور، كلها محاولات تقليدية، وهذا أمر زعزع ثقة المشاهد في الفيلم الكويتي، ناهيك عن إيجاد المنتج المغامر الصبور المستعد لانتظار حصاد مادي قد يتأخر.

من يعجبك من نجوم السينما وتحب أن تشاركه أعماله؟

٭ هاني رمزي، أحمد حلمي فهو كوميديان ويطرح قضايا مهمة، وسبق أن اشتغلت مع حسن حسني، وفيفي عبده.

وماذا عن جديدك السينمائي؟

٭ أستعد لفيلم مصري – كويتي مع الفنانة هيا الشعيبي ومن تأليف أيمن الحبيل ويشارك فيه نخبة من نجوم مصر.

لماذا لا نمتلك عنصرا نسائيا كوميديا في الكويت؟

٭ لأن العنصر النسائي الكوميدي في المسرح غير ضروري، وان كان لدينا هيا الشعيبي وانتصار الشراح.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى