أخبار عربية

مؤتمر الأرامل في تنزانيا للمطالبة بحقهن في الميراث

[ad_1]

مجموعة نسا في جزيرة زنزبار بتنزانيا

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الأرامل يُحرمن من ميراث أزواجهن الذي يجتهدن لجمعه معهم. والصورة من تجمع للنا في أغسطس/آب الماضي

تتجمع مئات الأرامل في تنزانيا للمطالبة بحقوقهن في الميراث، بخلاف ما تفرضه الأعراف السائدة في البلاد.

وفي بعض ثقافات دول شرق أفريقيا، تُحرم الأرملة من إرث زوجها الراحل. وأحيانا تُجبر على الزواج من أخيه.

ويضم المؤتمر، المقام في العاصمة دودوما، مئات الأرامل من دول مجاورة، من بينها كينيا وأوغندا ومالاوي. وتنظمه جمعية “النعمة الرائعة”، وهي منظمة غير حكومية.

وتقول مديرة المؤتمر، بياتريس موينوكا، إن الأرامل يواجهن الكثير من التحديات، “من بينها الوصم من قبل عائلة الزوج. وتصر هذه العائلة على الاستيلاء على ممتلكات الزوج التي اجتهدت الأرملة لجمعها معه”.

وتابعت: “أحيانا، تكون الأرملة مسؤولة عن أطفال في المدارس، لكن هذه العائلة لا تلتفت لهذا الأمر. وبعض الأرامل ممن يعشن في القرى قد لا يعرفن حقوقهن، ولا يمكنهن الوصول لسبل المساعدة”.

ورغم أن الدستور في تنزانيا ينص على حق المرأة في ميراث زوجها، إلا أن الأعراف عادة ما تحول دون تنفيذ هذا القانون.

وعادة ما تخشى أسرة الزوج المتوفى أن تتزوج أرملته رجلا آخر باستخدام الميراث.

ويشير نشطاء إلى أن آلاف النساء في دول شرق أفريقيا يصبحن عرضة للتشرد والفقر بسبب هذه العادات.

وفي عام 2015، طالبت لجنة أممية بتعديل القوانين والتصدي للأعراف في تنزانيا في ما يخص التمييز ضد المرأة، بعد النظر في قضيتي طرد أرملتين من منزل الزوجية بعد وفاة الزوج، وحرمانهن من رؤية أطفالهن.

وعادة ما تلجأ عائلة الزوج للكثير من وسائل الترهيب لطرد الزوجة، من بينها التهديد بالقتل، وإلحاق الأذى بالأطفال، حتى أن بعضهم يدفن الزوج على عتبة المنزل لإرهاب الزوجة.

وعادة ما تستغل هذه العائلات جهل النساء بالقوانين وعدم قدرتهن على طلب المساعدة القانونية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى