أخبار عربية

غضب طلاب جامعة السادات في مصر بعد قرار نقل مكان صلاة


أطلق طلاب جامعة السادات في مصر هاشتاغ #المسجد_مش_هيتشال بعد قرار رئيس الجامعة، الدكتور أحمد بيومي، بنقل مكان صلاة الطلاب إلى مكان آخر ضمن الجامعة.

#المسجد_مش_هيتشال

مصدر الصورة
Twitter @gaafarvic

Image caption

قرار نقل مكان الصلاة يغضب طلاب جامعة السادات في مصر

واعترض أمين لجنة الجوالة والقائم بأعمال رئيس اتحاد طلاب جامعة السادات السابق، محمد الفرماوي، قبل مدة على قرار رئيس الجامعة قائلا: “الطلبة كانوا حابين يجتهدوا ويحسنوا الجامعه فقالوا يساعدوا الجامعه في إنشاءاتها وخدوا موافقه أنهم يبنوا مسجد من جيبهم الخاص بجوار مستشفى الولادة”.

وأضاف “إن الطلاب وجدوا مكان تلقي المحاضرات والسكاشن من غير مسجد، ليتحمل الطلاب تكلفة بناء مسجد من أموالهم الخاصة عبر طريق التبرعات ليكون صدقة جارية على روح زميلهم محمد جعفر اللى توفاه الله في حادث في وقت سابق”.

وقال الفرماوي “إنه بعد أخذ جميع الموافقات لبناء المسجد الذي بلغت تكلفته 70 ألف جنيه، فوجئوا أن الجامعة ترغب في هدمه، وبمجرد اعتراض الطلاب على ذلك وجدوا تهديدات من رئيس الجامعة”.

وكتب الفرماوي عبر صفحة في فيسبوك: “ماشاء الله رئيس الجامعه بنفسه الدكتور أحمد بيومي بيهدد الطلبة رسمي وعيني عينك كمان على البيدج الرسمية للجامعة، كل ده عشان الطلبة بتطلب بحقها عشان يحافظوا على مجهودهم و فلوسهم اللي صرفوها من التبرعات ومن جيبهم الخاص عشان يعملوا صدقة جاريه على روح زميلهم”.

بيان الجامعة

وأتى منشور محمد الفرماوي بعد نشر الصفحة الرسمية لجامعة السادات، قرار رئيس الجامعة الدكتور أحمد بيومي، بنقل مكان الصلاة بداعي تشويه مبنى الجامعة.

وجاء في البيان:

“حرصا من الجامعة على أن يؤدي الطلاب الذين يدرسون في المجمع الجديد للجامعة سواء من كلية الطب البيطري، أو كلية الصيدلة فروض الصلاة في مكان محترم ولائق بمكان تؤدى فيه الصلاة وبما تقوم به الجامعة من إنشاءات تفخر بها بين جامعات مصر، فإنه يتم حاليا نقل مكان الصلاة الذي تم بنائه بطريقة عشوائية، وتشوه المخطط المعماري للمنشأت القائمة إلى خلف كافتيريا الطلاب ليتم بنائه بصورة أفضل تليق بمكان للعبادة لذا وجب التنوية إلى تجنب الشائعات وعدم الانسياق لما يثير المشاعر دون داعٍ حتى لا يكون أحد عرضة للمساءلة التأديبية”.

وبعد الضجة التي أحدثها قرار الجامعة على فيسبوك، أطلق الطلاب هاشتاغ #المسجد_مش_هيتشال في تويتر ليكون من ضمن قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في مصر حاصدا أكثر من ألفي تغريدة عبر من خلالها المستخدمون عن رفضهم لما وصفوه بهدم المسجد وطالبوا الجامعة بالتراجع عن قرارها.

فقال مصطفى دباح: “متخيل إن جامعه طالب من طلابها توفي في حادث بدل ما هي الي تساعد صحابه إنهم يخلدوا اسمه وتساعدهم إنهم يعملولو عمل خير .. أصحابه لموا من بعض وخدوا كل التصاريح إنهم يعملوا جامع باسمه ومكلفوش الجامعه ولا الكليه أي مليم وفي الآخر رئيس الجامعه أمر بازالة المسجد بس المسجد مش هيتشال”

وقالت ريما: “مجموعة شباب في جامعة السادات زميلهم محمد جعفر توفي جمعوا فلوس وحاولوا يعملوا حاجة كويسة وبنوا مسجد بإسمه في الكليه طبعا بعد موافقات من العميد والوكيل، دلوقتي عايزين يهدوا لازم ندعمهم حتى لو احنا مش من الجامعة”





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى