بالفيديو تشرنوبيل مرتابة إزاء موجات | جريدة الأنباء
[ad_1]
تســـتــقــطـــب تشرنوبيل جيلا جديدا من السياح الساعين لالتقاط صور ذاتية أو الاحتفاظ بقطع مهملة في الموقع، بفعل النجاح العالمي الكبير لمسلسل يحمل اسم هذه المدينة التي شهدت أسوأ حادث نووي في التاريخ.
هذا المسلسل القصير الذي أنتجته محطة «إتش بي أو» الأميركية وحصد إعجاب النقاد والجمهور على السواء، يروي اللحظات المأسوية لهذه الكارثة التي شهدتها المدينة الأوكرانية إثر انفجار المحطة النووية السوفييتية في أبريل 1986 ما أدى إلى انتشار سحابة من المواد المشعة فوق أرجاء أوروبا.
ولا تزال المنطقة المحيطة بالمحطة النووية الواقعة في شمال أوكرانيا في محيط 30 كيلومترا غير قابلة للسكن، إلا أن جزءا صغيرا منها مفتوح أمام الزوار.
ويأسف المرشد الرسمي في الموقع إيفغين غونتشارينكو لأن أكثرية السياح الذين توافدوا خلال الأشهر الأخيرة إلى المنطقة كانوا يقصدون مواقع تصوير المسلسل الذي التقطت أكثرية مشاهده في ليتوانيا.
ويقول: «هم لا يطلبون معلومات بل جل ما يريدونه هو التقاط صور سيلفي».
ويؤكد مدير المركز الإعلامي العام في تشرنوبيل أوليكسندر سيروتا أن بعض وكالات السفر تعرض زيارات مدفوعة إلى تشرنوبيل بما يشبه شبكات المطاعم السريعة، أي أنها تقدم تجربة سياحية سريعة وميسرة.
ويبدو أن هذا المنحى يتواصل، فقد وقع الرئيس الأوكراني الجديد فولوديمير زيلينسكي في يوليو مرسوما يرمي إلى تشجيع التنمية السياحية في الموقع.
[ad_2]
Source link