أخبار عربية

راغب علامة يثير الجدل في موسم الرياض: “في لبنان نتمنى وجود شخص مثل محمد بن سلمان لمكافحة الفساد”


أثار مقطع فيديو يظهر فيه الفنان اللبناني راغب علامة، وهو يتحدث عن المظاهرات في لبنان جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والسعودية.

مصدر الصورة
Getty Images

وقال علامة خلال إحيائه حفلاً في العاصمة السعودية ضمن فعاليات “موسم الرياض” الترفيهي إن: “لبنان يشهد ثورة شبان وشابات ضد الفساد”، وأضاف: “اللبنانيين كانوا يتمنون وجود شخص مثل الأمير محمد بن سلمان ليكافح الفساد لكن الشبان في لبنان يقومون الآن بهذا الدور.”

وقال علامة لتلفزيون الجديد اللبناني إن “لبنان بحاجة لأن يكون لديه شخص يضع الفاسدين في السجون تماما كما فعل ولي العهد السعودي عندما وضع الفاسدين في المملكة في فندق الريتز.”

كلام الفنان اللبناني أشعل جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والسعودية.

وجاء جزء كبير التعليقات منتقدا لكلام علامة الذي اعتبروه “تملقا” ولا يعبر عما يريده اللبنانيون، كما طالبه البعض بالاكتفاء بالفن فقط والابتعاد عن السياسة.

وقالت إيمان نبيل أنها لا تشك بوطنية راغب علامة إلا أن كلامه عن ولي العهد السعودي “لا محل له من الإعراب” مضيفة أن الجميع ” من المحيط للخليج يعلم من هو محمد بن سلمان”

وقالت ميساء الشريف أن “هناك فارقا كبيرا بين العلاقات المبنية على الصداقة وعلاقات المبنية على الانبطاح” طالبة من علامة أن يتحدث باسمه لا باسم “الثورة”.

أما محمود فطالب الللبنانيين بالتوقف عن سماع أغاني علامة أو حضور حفلاته.

وكانت صحيفة النهار اللبنانية قد نشرت عنوانا قالت فيه: راغب علامة من الرياض: “كنّا نتمنى أن يقود محمد بن سلمان الثورة في لبنان ولكن…”

ما دفع الفنان اللبناني للرد مغردا: “أتمنى أن لا تحوروا كلامي! قلت يا ريت عندنا شخص مثل الأمير محمد بن سلمان الذي حاسب الفاسدين ووضعهم في السجون وقلت أن الشباب والصبايا الثوار قد قاموا بالمهمة”.

في المقابل اعتبرت كريستال الحاج أنها لم تفهم سبب الجدل القائم بعد كلام علامة. وأضافت: “الأمير محمد بن سلمان كافح الفاسدين في بلاده ويعمل على تحسينها. وبالتأكيد نريد شخصا مثله في لبنان.”

وقال ريان جردي إنه يدعم فكرة “الريتز في لبنان على الرغم من عدم واقعيتها في لبنان”

وأكد أبو محمد أن علامة محق “وسجن رومية (اللبناني) مليء بالأبرياء الذين يمكن استبدالهم بالفاسدين”



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى