بالفيديو بوشهري الكهرباء حريصة على | جريدة الأنباء
[ad_1]
دارين العلي
جـدد وكــيـــل وزارة الكهرباء والماء م.محمد بوشهري تأكيده على أن الوزارة حريصة على أن تتماشى مع معايير الهيئة العامة للبيئة فيما يخص محطات إنتاج الكهرباء، لافتا إلى التعاون المستمر مع البيئة بهذا الشأن، مشددا على الحرص على أن تكون التأثيرات البيئية في ظل النسب البيئية المسموح بها.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين خلال افتتاح المنتدى الأول للطاقة الذكية (SEF) صباح أمس في فندق الجميرا، الذي نظمته مجموعة وارتسيلا التكنولوجية مع شريكها الكويتي المحلي، مجموعة البريمي، تحت شعار «نحو مستقبل الطاقة المتجددة بنسبة 100%» برعاية وزير الكهرباء والماء ووزير النفط د.خالد الفاضل.
وأكد أن الوزارة تتجه بأكثر وحداتها في الإنتاج إلى الغاز الطبيعي، لمميزاته المتعددة، منها المحافظة على البيئة، إضافة إلى أنه أفضل من الناحية التشغيلية كتكلفة مادية في عمليات الإنتاج والصيانة.
ولفت إلى أن وزارة الكهرباء والماء تعمل دائما بطاقتها الإنتاجية لتلبية الاحتياجات خاصة خلال فترة الصيف، معلنا عن انتهاء فترة الذروة الحقيقية لافتا إلى أن أعلى استهلاك تم تسجيله في 27 يونيو، حيث 14.420 ميغاواط، بفارق عما تستطيع الشبكة توفيره.
وأضاف: لدينا فرق طوارئ تعمل على مدار الساعة ونشكرهم على الجهد الكبير الذي يقومون به عند حدوث أي عطل في الشبكة، وهو أمر وارد في الشبكات الكهربائية كونها تتكون من أنظمة مختلفة.
وفيما يخص إعادة التيار الكهربائي للمنازل التي قطع عنها بسبب سكن العزاب بها أوضح أنه لا تتم إعادة التيار الكهربائي لأي بيت منها إلا بعد دفع كل المديونيات.
وحول المنتدى قال بوشهري، إن الوزارة حريصة من باب تشجيع المهندسين المختصين فيها على حضور هذا المنتدى، والذي يتم من خلاله التطرق إلى الاساليب الحديثة في التعامل مع إنتاج الطاقة الكهربائية وخصوصا فيما يخص الطاقات المتجددة والتي بدأت الكويت بمشاريع سواء مشروع الشقايا الذي نفذه معهد الأبحاث، ومشروع القطاع النفطي لإنتاج 1500 ميغاواط، والمشروع الثالث بالتعاون مع القطاع الخاص من خلال جهاز الشراكة وسيتم طرحه لإنتاج 1500 ميغاواط بنظام الـ «POT».
وأضاف: إن الكويت تتبنى سياسة منفتحة في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة، وهناك التزام من الحكومة بحلول عام 2030 بأن يتم توفير 15% من إجمالي إنتاج الطاقة من الطاقات المتجددة، ولتحقيق هذا الهدف فإن الوزارة دائما تسعى إلى تعزيز قدرات المهندسين والفنيين العاملين بها من خلال مشاريع مختلفة.
وفي كلمة له خلال افتتاح المنتدى قال بوشهري إن الهدف من مؤتمر الطاقة الذكية هو التعرف على بعض المستجدات العالمية التي طرأت في مجال الطاقة الكهربائية والطاقة البديلة والمتجددة بتقنياتها وخدماتها ومنتجاتها المختلفة، لاسيما إن كانت المستجدات تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية العالمية المعتمدة حاليا لتوفير الطاقة وترشيد الاستهلاك وايجاد بدائل أخرى توقف الهدر وتقنن التكاليف.
وأضاف ا ن الوزارة تولي هذه التجارب الضخمة التي يشهدها العالم اليوم في المجال الطاقة الكهربائية للاستفادة منها في إطار السعي الجاد والحثيث لتطوير الخدمات التي تقدمها الوزارة للمستهلكين من المواطنين والمقيمين، خصوصا في ظل التحديات والمسؤوليات الكبيرة التي تواجهها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تقديم افضل الـخدمات وأكثرها رقيا وتقدما واقلها تكلفة وعناء.
ولفت إلى أن هذا المجال سيبقى مفتوحا دائما على الابتـكار والتجديد واسـتـحـداث الـوسائل والطرق في استـغلال الموارد الطبيعية لإنتاج الطاقة، مؤكدا ان الوزارة ستبقى متأهبة دائما للاطلاع على أهم التجارب الفاعلة والناجحة في هذا المجال، لاسيما إذا كانت صادرة من جهات عملاقة حققت نقلات نوعية ضخمة في ميدان إنتاج الطاقة.
من جهته، قال مدير الحلول لمنطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا في مجموعة وارتسيلا لأعمال الطاقة الكسندر ايكرمان، ان الغرض من المنتدى هو توليد فهم للتغييرات العالمية والمحركات في أنظمة الطاقة، وكذلك آثارها على مزيج الطاقة في الكويت.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن تشهد الكويت نموا ملحوظا في الطلب على الطاقة في السنوات المقبلة وتتطلب إضافة متناسبة في قدرة توليد الطاقة، لافتا الى ان المنتدى فرصة لاقتراح أفضل مزيج من التقنيات الحديثة.
تحدث عن التقنية الحديثة المستخدمة في توليد الطاقة والتي تقدمها شركته والتي تخطت مسألة الظروف الطبيعية كالشمس والحرارة والرياح التي تتطلبها الطاقات المتجددة بل هي تقنية قادرة على ايجاد التوازن ما بين هذه التقنيات ولا تحتاج إلى الكثير من الماء لتبريد الوحدات وبالتالي يمكن إنشاؤها بعيدا عن مصادر المياه كما هو معتمد اليوم.
[ad_2]
Source link