تعليم الدراما المسرحية
[ad_1]
القاهرة – مفرح الشمري
ضمن أنشطة المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ 12 أقيمت ندوة بعنوان «تعليم الدراما المسرحية» برئاسة الفنان أحمد عبدالعزيز بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
حضر الندوة أ.د.أحمد عامر – الناقد المسرحي وبحضور كل من أ.د.أحمد الشيمي – عميد كلية الفنون السينمائية والمسرحية بجامعة بدر، وأ.د.سيد علي اسماعيل – أستاذ المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان، والطالبة أسماء فهمي من قسم علوم المسرح كلية الآداب جامعة حلوان، وأ.د.وليد الرافعي – مدرس تصميم الديكور والأزياء وطرز العمارة بقسم علوم المسرح ـ كلية آداب جامعة حلوان.
افتتح الندوة أ.د.أحمد عامر بالحديث عن مشروع تطوير تعليم الدراما المسرحية، مشيرا الى أنه بصفته عاملا صغيرا في أحد مصانع الدراما التي تنتج الصناع الذين يقدمون العروض المسرحية من فنانين ونقاد وباحثين وجد أن هناك استياء كبيرا من المتخصصين وحتى من الطلاب في مستوى التعليم المسرحي، واقترح أن يعمل كل فرد سواء كان طالبا أو أستاذا لإعادة هيكلة المؤسسات المسرحية.
وأوصى بضرورة التفرقة بين الفنون المسرحية والفنون الدرامية، وانه من الضروري تطوير تعليم الدراما المسرحية.
من جهته، أكد د.سيد علي اسماعيل أنه من خلال عضويته للجنة العلمية للترقية لوظائف أستاذ مساعد قام بترقية 50 أستاذا مساعدا، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كم من هؤلاء الاساتذة ستقوم أبحاثه بعمل تغيير وتطوير حقيقي للمنتج المسرحي النهائي؟ كما أشار الى أن الاقتباس في أي بحث يجب ألا يتعدى نسبة 25% والباقي يكون اجتهاد الباحث نفسه الذي من الضرورة أن يطلع على أحدث ما وصل اليه العلم في مجال تخصصه، وعبر عن أمله ألا تكون هذه الابحاث مجرد سرد وحشو.
بينما أكد د.وليد الرافعي على أهمية السينوغرافيا بداية من العلوم البحتة مثل دراسة فيزياء الضوء حتى العلوم الفلسفية، واقترح على المسؤولين ضرورة تصميم مؤسسة نموذجية علمية من حيث المحتوى والأبنية والمناهج وأساليب الادارة.
وفي مداخلة لـ «الأنباء» اوضحت ان الاكاديميات الخاصة تحتضن المبدعين في جميع المجالات مثل اكاديمية «لوياك» وغيرها، وهذا الأمر نادرا ما نجده في المعاهد والاكاديميات الحكومية، موضحة ان المعهد العالي للفنون المسرحية يقوم بجهد كبير في هذا الأمر، والدليل ان بعض مخرجاته في مجال التمثيل والاخراج هم من يقودون الساحة الفنية، ويرجع ذلك لرغبة أولئك الطلبة في التميز بعد التخرج، فنجدهم يسافرون لدول أوروبا على حسابهم الشخصي للتعرف على آخر مستجدات المسرح وعناصره، بغية ان يضعوا لهم بصمة في الحركة المسرحية الكويتية التي حققت في السنوات الاخيرة طفرة كبيرة في المشاركات بالمهرجانات المسرحية التي تقام في الدول العربية، وذلك بفضل أولئك الشباب الذين يسعون دائما للتميز.
والجدير بالذكر أن الندوة شهدت حضورا مكثفا من المسرحيين المتخصصين وطلبة المعاهد المسرحية وعدد كبير من الصحافيين.
[ad_2]